المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الخصائص الرئيسية العامة للصحاري - التفاوت الحراري
12/9/2022
عوامل الضعف الصخري - التبلور والقوام
12-9-2019
نصائح هامة لختام البرنامج
12/9/2022
الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن الشيخ محسن ابن الشيخ خضر
أنواع الأمطار
19-3-2022
حجة الوداع


مشيئة الله الهدى للعباد لطف منه  
  
5097   05:15 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 98-99.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {ولَو شٰاءَ اللّٰهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدىٰ} [الأنعام : 35] .

لم يقلْ : إني لوشئت من جميعهم الهدى لآمنوا . ولم يقل : لو شاء لاجتمعوا على الهدى .

وكيفيةُ جمعهم عليه إما أن يكون جبراً كقول المجبرة . أو بأن يوجد فيهم القدرة الموجبة له كقول النّجَّاريَّة (1) . أو بأن يفعل بكل منهم اللطف .

يوضح ذلك قوله : {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمٰاءِ آيَةً} [الشعراء : 4] ، مع قوله : {ولَو أَنَّنٰا نَزَّلْنٰا إِلَيْهِمُ الْمَلٰائِكَةَ} [الأنعام : 111] .

فمعلوم أن هذا الإيمان الذي نفاه عنهم عند إنزاله هذه الآيات ليس هو الإيمان الذي أوجبهُ بقوله : {فَضَلَّتْ أعناقُهُم} [الشعراء : 4] ، إذ لوكانا واحداً ، لتناقض القولان لأن أحدهما يقتضي : أنهم لا يؤمنون أبدا عند نزول شي‌ء من الآيات والآخر يقتضي : إيمانهم عند نزول الآية من السماء . فلا بد من فرق وإلا تناقض الكلام فما نفاه فهو الإيمان الاختياري ، وما أثبته فهو الضروريُّ.

_________________________

1- أُنظر قولهم في الملل والنحل 1 : 139 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .