أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-30
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 26-1-2020
![]() |
من ضمن آلاف المركبات الكيميائية تعتبر الأنواع التي تدخل تحت المبيدات الحشرية مثل (الفلورين والكلورين والبرومين والأيودين) من أكثر الأنواع خطرا على الحياة البحرية. فبالإضافة إلى القتل المباشر للحيوانات البحرية تحت تأثير التسمم، فإنها تشكل خطر آخر متمثل في إعاقة عمليات التخصيب الطبيعية في الأحياء البحرية مما يسبب في الاختفاء التدريجي لهذه الأنواع الحساسة والضرورية في التوازن الحيوي. تنتقل هذه المركبات من اليابس عن طريق الجو بعد عمليات رشها على الأراضي الزراعية أو في حملات مقاومة الحشرات الضارة بالغابات أو المسببة للملاريا، حيت جزء منها تدروه الرياح أثناء عمليات الرش وجزء آخر يتبخر فيما بعد من على النباتات والتربة، والجزء الثالث قد ينجرف مع مياه الأمطار إلى الأنهار تم إلى البحر. وتتصف هذه المركبات بطول مدة بقائها في الهواء والماء، كما أنها تتصف بخاصية أخرى وهي الهجرة وزيادة التركيز عبر حلقات السلسلة الغذائية البرية والبحرية. لقد وجد أن تركز مادة DDT في أجسام الطيور البحرية والطيور الجارحة المتغذية على الأسماك يؤدي إلى نقص الكالسيوم في بيضها مما يسبب في سهولة تكسره وبالتالي لا يعبر مرحة التفريخ إلا عدد قليل من بيض الحضانة. كما وجد أن الحشرات بإمكانها اكتساب مناعة طبيعية ضد المبيدات فيصعب السيطرة عليها، بالإضافة إلى أنها غير اختيارية إذ تقتل الحشرات النافعة مثل النحل والحشرات غير الضارة التي تتغذى على الحشرات الضارة، كل هذا قاد الكثير من الدول إلى حضر استعمال هذه المواد.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|