تقاس ذبذبة شمالي الأطلسي من خلال فرق الضغط الجوي السطحي القياسي ( Standard) بين محطة مناخية خاضعة لسيطرة المرتفع الازوري مثل محطة Gibraltar أو محطة Lisbon أو محطة (Ponta Delgada ) وبين محطة مناخية خاضعة لسيطرة المنخفض الأيسلندي مثل محطة Akureyri أو محطة Stykkisholmur ويكون القياس خلال الأشهر من (تشرين الثاني إلى آذار) أو (كانون الأول إلى شباط) حيث تستخدم المعدلات الشهرية أو الموسمية أو السنوية ويمكن استخدام فترة أقصر أيضاً مثل (5) أيام أو حتى يوم واحد إلا أن استخدام الفترات القصيرة كالأيام لا يعطي نتائج دقيقة. أما في حالة استخدام بيانات الضغط الجوي لجميع محطات نصف الأرض الشمالي فإنه يمكن استخدام مقياس ليوم واحد .

ويتراوح فرق الضغط الجوي بين القيم السالبة والموجبة والتي تسمى الوجه الموجب لذبذبة شمالي الأطلسي positive phases of NAO والوجه السالب لذبذبة شمالي الأطلسي negative phases of the NA اذ يتم طرح قيمة الضغط الجوي السطحي القياسي ( Standard) لمحطة خاضعة سيطرة المرتفع الأزوري من قيمة الضغط الجوي السطحي القياسي ( Standard) لمحطة خاضعة لسيطرة المنخفض الايسلندي فإذا كان الناتج قيم موجبة فذلك يمثل الحالة الموجبة لذبذبة شمالي الأطلسي، أما إذا كانت القيم سأليه فأن ذلك يمثل الحالة السالبة لذيذبة شمالي الأطلسي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2 Heins Wanner, and Others, North Atlantic Oscillation-Concepts and Studies, Surveys in Geophysics 22, op. cit., P.357-358.

Heinz Wanner, and Others, North Atlantic Oscillation-Concepts and Studies, Surveys in Geophysics 22, op. cit., P.358. -