المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11483 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل البيئية المسببة للسرطان  
  
26   09:28 صباحاً   التاريخ: 2025-04-16
المؤلف : أ.د. مها علي فهمي صدقي
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم الوراثة ( الصفات والامراض الوراثية )
الجزء والصفحة : ص224-227
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / الاورام /

العوامل المسرطنة Carcinogens هي عوامل أو مواد تسبب الإصابة بمرض السرطان ولها القدرة على التأثير الضار على الحامض النووي الـ DNA ومنها ما يلي :

1 - فيروسات الحامض النووي.

2 - التدخين.

3- المواد الكيميائية.

4- الإشعاع.

5 - بعض العقاقير .

الفيروسات Viruses :

الفيروسات التي لها علاقة بالحامض النووي DNA) أو RNA) غالباً ما تكون مسببة للسرطان، ومن أمثلة تلك الفيروسات ما يلي :

1- Human papilloma viruses وبالأخص النوع 16 و 18 والذي ينقل جنسياً ويكون مرتبطاً بسرطان عنق الرحم.

2- أكثر من 25 نوعاً آخر من فيروس الـ papilloma يكون مرتبطاً بأنواع مختلفة من السرطانات.

3- الفيروس الكبدي B و C يكون مرتبطاً بسرطان الكبد.

4- فيروس نقص المناعة البشري (Human immunodeficiency viruses (HIV مرتبط بسرطان كابوسي Kaposi's Sarcoma ، وهو سرطان يصيب بطانة الأوعية الدموية، وكذلك يرتبط أيضاً بسرطان الدم الليمفاوي Lymphoma

5- الريتروفيرس Retro virus - ويكون مرتبطاً بالعديد من أنواع السرطانات التي تصيب الحيوانات أكثر منها في الإنسان.

ولكن كيف لفيروسات الحامض النووي أن نؤدي إلى حدوث السرطانات؟

يحدث ذلك عندما يدخل الفيروس إلى شريط الـ DNA في العائل الذي يصيبه ويندمج معه فإما أن يدخل أنكوجينات أو يعمل على تحويل البروتو أنكوجين إلى أنكوجين تكون هي المتسببة بدورها في حدوث الخلل الذي يصيب الخلية وتحولها إلى خلية سرطانية.

التدخين Tobacco smoke

يتسبب التدخين بحوالي 50 - 60٪ من حالة الوفيات بالسرطان.

وفي الغالب يقترن بسرطان الرئة والقصبة الهوائية، حيث تنجم أكثر الإصابات عن اهتراء وضعف مناعة الرئتين ما يؤدي إلى استسلامهما للسرطان. وكذلك يتسبب في سرطان المريء والمثانة والبنكرياس.

يمكن أيضا أن يتسبب في العديد من السرطانات مثل سرطان الكبد والمعدة والكلية. والمستقيم والقولون.

وكلنا نعلم أيضا بخطورة ومدى تأثير التدخين على النساء الحوامل، وكذلك على الأجنة في أرحامهن، بل أصبح من المثبت علمياً أن الدخان الذي ينبعث من المدخن كفيل بتعريض 40% ممن هم حوله لخطر السرطان.

وقد تعددت الأبحاث التي تدل على مخاطر التدخين بين الرجال أيضاً وفي بحث قدم خلال الجمعية الأوربية لعلم الوراثة البشرية الذي انعقد في لندن عام 1996، عرض علماء كلية الطب النووي في برلين وجامعة بيرمنغهام البريطانية نتائج دراستهم المشتركة حول تأثير التدخين على الرجال وفي تدقيق على مستوى وراثي، وبمقارنة النتائج مع تلك المستخلصة من رجال غير مدخنين، لوحظ أن الصبغيات في كريات الدم البيضاء للمدخنين اتخذت أشكالا غريبة عن المألوف. ومن المعروف أن مهمة الدفاع عن الجسم هي وظيفة كريات الدم البيضاء، وأن أي تغير في صبغياتها من شأنه أن تفقد تلك الخلايا فاعليتها. وفي هذا تعريض للجسد لأي مرض كان وخاصة السرطانات. ومن الأمور المهمة التي توصل إليها البحث أيضاً هو انتقال تلك التشوهات في الصبغيات إلى الحيوانات المنوية لذكور المدخنين. وبهذا الشكل فإن ازدياد عدد تلك الحيوانات المنوية يزيد نسبة تعريض نسل هؤلاء المدخنين للإصابة بأمراض سرطانية متعددة.

الإشعاع Radiation

* الأشعة الفوق بنفسجية UVB تسبب تدمير وتشوه الحامض النووي DNA، وهي المسئولة عن حوالي 90% من حالات سرطان الجلد.

* الراديوم مرتبط بسرطان الرئة بين عمال المناجم الذين يعملون في هذا الحقل.

* المجال المغناطيسي والمجال الكهربي الناتج عن استخدام الأجهزة المنزلية لم يثبت أنه يسبب السرطانات.

* الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الموبيل أو من استخدام أفران الميكروويف لم يثبت وجود صلة بينها وبين السرطان.

المواد الكيميائية Chemicals

التعرض للكيماويات كان مرتبطاً في أغلب الأحيان بأماكن العمل، ولكن مع تطور استخدام وسائل الأمان في أماكن العمل المناجم أو المصانع، وخلافه لحماية العاملين قد  أمكن بنجاح الحد من هذه المخاطر. والتعرض للكيماويات المسرطنة يؤدي إلى الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات. ومن أمثلة الكيماويات التي تقع في هذا النطاق البنزين، والمبيدات الحشرية التي تحتوي على الزرنيخ، والكيماويات العضوية والفينولية، والمعادن الثقيلة، والزيوت والألياف المعدنية. وهذه الكيماويات تسبب العديد من أنواع السرطانات منها سرطان الرئة، والجلد، والكبد، والدم، وغيرها من أنواع السرطانات.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.