أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2017
![]()
التاريخ: 13-12-2017
![]()
التاريخ: 23-11-2017
![]()
التاريخ: 31-12-2017
![]() |
من المعلوم في علم الكيمياء أنه كلما إزداد الوزن الجزيئي للمركبات الكيميائية تناقصت قابلية جزيئاتها للحركة. ومن الضروري هنا التأكيد على أن ثبات المركبات الضخمة، ليس ناتجاً عن الكمون الثرموديناميكى المنخفض أى احتياطي الطاقة الحرة الصغير)، وإنما ناتج عن انخفاض قابلية الجزيئات الضخمة للحركة، وعن سرعتها البطيئة فى الانتشار. إن كل التغيرات الفيزيوكيميائية في الأجسام كالانصهار، والذوبان والتبلور والتبخر، والتحور، لابد وأن ترتبط بإنتقال الجزيئات. وبالتالي تتطلب التحولات الكيميائية، التى لا يمكن أن تحدث بدون إحتكاك مباشر بين جزيئات المواد المتفاعلة، إنتقال ونفوذ أحد المركبات في كتلة المركب الآخر. فمن البديهي إذن أن تتعرض جزيئات المركبات ذات الجزيئات الصغيرة، التى هي أكثر قابلية على التحرك من الجزيئات الضخمة، للتحولات الكيميائية والفيزيوكيميائية بسهولة أكثر. وتكون الأجسام ذات الجزيئات الضخمة أكثر الأجسام مقاومة للتحولات الكيميائية والفيزيوكيميائية فى الظروف الحرارية للكرة الأرضية. فلو كانت عناصر الطبيعة الحية والجامدة مؤلفـة مـن مركبات ذات جزيئات صغيرة لكان عمرها صغيراً جداً.
ولما كانت المركبات العضوية ذات الجزيئات الضخمة تتعرض للتغيرات بسهولة أكثر من المركبات اللاعضوية. لذا يجرى نمو وتطور الطبيعة الحية بشكل أسرع من نمو وتطور الطبيعة الجامدة. كما أن ثبات الأجسام اللاعضوية ذات الجزيئات الضخمة كبير لدرجة أن التغير الملحوظ في الطبيعة غير الحية (الجامدة). يتطلب فترات كبيرة من الزمن. تؤلف عصوراً جيولوجية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|