المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بيولوجية ( إحيائية ) النيماتودا خارجية التطفل Biology  
  
112   10:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-01
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 535-538
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

بيولوجية ( إحيائية ) النيماتودا خارجية التطفل Biology

في دراسة (1969 Yassin,)، تم فحص مجموعة مؤلفة من واحد وثلاثين عائلاً نباتياً تنتمي إلى 11 عائلة نباتية كعوائل مناسبة للنيماتودا الإبرية (Longidorus elongatus)، أظهرت النتائج أن الفراولة (Fragaria vesca) كانت من أفضل العوائل للنيماتودا ثم البندورة والشيلم والنعناع والبتونية والعليق الأسود وعشبة chickweed، مما شجع الباحث على استخدام نبات الفراولة في دراسة حياة النيماتودا، حيث كانت مدة فقس البيض من 9 - 12 يوماً . وبلغت نسبة التضاعف لأعداد النيماتودا 20 ضعفاً خلال المدة من 4 - 6 شهور، وهذه النسبة كانت أقل من مثيلتها في النيماتودا الخنجرية (Xiphinema index) على التين التي زادت عن 1000 ضعف خلال الفترة الزمنية نفسها. ويعود سبب انخفاض نسبة التضاعف في النيماتودا الإبرية إلى انخفاض معدل التكاثر (بيضة / أسبوع) وإلى قصر دورة الحياة (19 أسبوعاً). وعلى الرغم من ذلك، فإن قدرة الإناث على التكاثر استمرت مدة زمنية طويلة بسبب طول فترة بقائها في التربة. كما وجد أن الكثافة العددية النيماتودا التقزم تميل إلى الانخفاض في التربة الرملية والرملية الطميية، بينما زادت أعدادها في التربة الطينية الطميية. كذلك وجد تأثر نمو نبات القطن بشدة في التربة الرملية والتربة الطميية الرملية والملوثة بالنيماتودا التقزم بالمقارنة بباقي أنواع التربة (a and b 1977 ,.Kheir et al).

وفي دراسة أخرى (1984 ,Koura) تم اختبار 11 صنفاً من القطن لمعرفة درجة أصابتها بالنيماتودا الرمحية تحت ظروف الصوبة. تبين أن الصنف جيزة 75 يتحمل الإصابة ، وأن الأصناف جيزة 77 وجيزة 70 وجيزة 68 وجيزة 67 وجيزة 66 وجيزة 45 ودندرة تعد قليلة الإصابة، بينما الأصناف أشموني وجيزة 76 قابلة للإصابة، في حين كان الصنف 69 شديد الإصابة، وانعكس ذلك في الانخفاض في الوزن الكلي للنباتات والمحصول. كما وجد Abd-Elgawad (1989) أن الفاصولياء تصاب بأعداد مرتفعة من نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus clarus عند تحميلها مع الذرة، بالمقارنة عند زراعتها منفردة، لكن هذه الاختلافات ليست معنوية. كما وجد أن النسبة الجنسية Sex ratio أشارت إلى زيادة عدد إناث نيماتودا التقزم عند تحميل الفاصولياء أيضًا، وتبين زيادة أعداد نيماتودا التقرح عند التحميل مع الذرة، مما يدل على ملاءمة الذرة لتلك النيماتودا في الحقل.

وفي دراسة أخرى (1992 Ismail and Yassin,) أتضح أن النيماتودا الحلقية والرمحية والحلزونية ونيماتودا تعقد الجذور من أهم أجناس النيماتودا المصاحبة لجذور أشجار الجوافة. وكان لحرارة التربة تأثير كبير على تذبذب أعدادها، فسجلت كثافة عالية في فصول الصيف والربيع دون فصول الخريف والشتاء. علاوة على وجود فترتين على الأقل تزداد فيها الأعداد ولكن كلها محصورة في فترة نمو الأشجار (آذار - تشرين ثاني)، حيث تسود حرارة التربة المرتفعة، مع ملاحظة الانخفاض في الأعداد خلال الشتاء. وأن هذه التغيرات الموسمية تعزى أساساً إلى التغيرات في حرارة التربة. كما تبين من عينات التربة والجذور التي جمعت من أصناف المانجا بمحافظة الجيزة من أصناف الفونس وبلدي وهندي وقلب الثور وتيمور وزبدية، أن 11 جنساً كانت مرتبطة بأشجار المانجا ( Korayem and Koura, 1993)، وكانت النيماتودا الحلقية أكثرها انتشاراً وعدداً دون الأجناس الأخرى، كما أن الأصناف الفونس وهندي أكثرها إصابة، علاوة على وجودها بكثافة قليلة إثناء فصل الشتاء على جميع الأصناف مع زيادة أعدادها تدريجياً ابتداء من الربيع حتى تصل إلى الذروة عددياً في الخريف.

في دراسة لدينامكية أعداد النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus exallus)، تبين أن أعداد النيماتودا تصل إلى قمتها خلال شهري أيلول وتشرين ثاني، وترابطت هذه القمم عكسياً مع درجة حرارة التربة الوسطى التي تراوحت من 17- 19 م ( Youssef and 1996 ,Aboul-Eid). ووجد ترابط عكسي بين الكثافة العددية للنيماتودا المفترسة Mylanochulus hawaiiensis, Iotonchus brachylaimium ) والكثافة العددية للنيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus sp.) في التربة الرملية، مما يدل على أمكانية استخدام النيماتودا المفترسة في مكافحة النيماتودا المتطفلة على النبات ( Youssef and Ameen, 1996). كما انخفضت أعداد نيماتودا التقزم Tylenchorhynchus goffari)) في الدورة الزراعية من العدس والدخن ثم تبوير الأرض في طول مواسم النمو ( Youssef et al., 1997 ).

وجد أن نيماتودا التقزم كانت من أكثر الأنواع وجودا على مدار السنة على أشجار القشدة مع تأثرها بدرجة حرارة التربة طوال العام (1998,Ismail)، وكان متوسط أعداد النيماتودا في الصيف والخريف أعلى بكثير من أعدادها في الشتاء والربيع، كما لوحظ زيادتها خلال شهر أب وأيلول مع ملاءمتها لدرجة حرارة التربة، وكذلك انخفاض أعدادها بشكل حاد في شهر كانون ثاني، حيث تنخفض درجة حرارة التربة، كما تم تقييم سبعة أصناف من الموز ضد النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus multicinctus) تحت ظروف الزراعة بالأصص، أشارت النتائج أن الصنف نغال هو الصنف الوحيد الذي أعطى خصائص النمو العالية تحت ظروف العدوى بالنيماتودا ولم يشجع تكاثر النيماتودا ، كما وجد الصنف القصير وليامز بحالة متوسطة من حيث خواص النمو وتكاثر النيماتودا تحت ظروف العدوى (1996 ,Mani and Al-Hinai). كانت أصناف الموز مغربي ووليمز وفلري وبصري من الأصناف المقاومة للنيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus dihysteria)، بينما كانت الأصناف الأخرى هندي وبيو وجراند ناين جي مناسبة لتكاثر وتطور النيماتودا (Eissa et al., 2003e). وفي دراسة أخرى 1994( ,.Ismail et al) على نوع آخر من النيماتودا الحلزونية (Helicotylenchus seudodigonicus)، كانت أصناف الذرة S.H. 108 و 204 D.H. و 10 S.H  و S.H 9 وجيزة 2 عالية الحساسية، والأصناف 320 T.H. و 310 .T.H متوسطة الحساسية، بينما كان الصنف الآخر D.H. 215 أقلها حساسية للنيماتودا.

وفيما يتعلق بتداخل النيماتودا خارجية التطفل مع مسببات الأمراض الأخرى، فقد كانت الإناث البالغة للنيماتودا الإبرية (Longidorus longatus) أقل قدرة على نقل فيروس البندورة الحلقي الأسود Tomato black ring virus من اليافعات، وكانت يافعة واحدة قادرة على اكتساب فيروس البندورة الحلقي الأسود مع فيروس تبقع التوت البري الحلقي Yassin, 1968) Raspberry ring spot virus).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.