المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11562 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الصبار Aloe vera L.  
  
323   12:54 صباحاً   التاريخ: 2025-03-10
المؤلف : د. جمال الدين فهمي احمد ، د. عبد الغفور عوض السيد ، د. السعدي محمدي بدوي ، د. عادل زكي محمد بديع، د. احمد سلامة الليثي ، د. محمد احمد عتمان ( مراجعة)
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية والعطرية
الجزء والصفحة : ص183-186
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2021 3190
التاريخ: 11-2-2021 3164
التاريخ: 2-1-2021 3141
التاريخ: 1-2-2021 2675

الاسم الإنجليزي : Aloes

الاسم العلمي الفصيلة: الزنبقية Fam. Liliaceae (Alloaceae)

نبات الصبار من النباتات العصارية المعمرة، وهو من النباتات الطبية المهمة التي دخلت في صناعة الدواء في مصر في الأونة الأخيرة، وتتحمل النباتات درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف ،وله قدرة كبيرة على تحمل الجفاف لمدة طويلة، كما يتميز بقدرته على تحمل الري بالماء المالح حتى 4000 جزء في المليون.

والنبات يتميز بجذوره السطحية والجانبية، أما السيقان فهي قصيرة تحمل أوراقا شحمية سميكة رمحية الشكل تصل إلى أكثر من 30 سم طولاً، وعرضها يزيد على 5 سم، ويتراوح عدد الأوراق من 15 - 20 ورقة على النبات الواحد، وينمو في نهاية السيقان شمراخ زهري عنقودي يحمل أزهارا صفراء برتقالية عقيمة لا تنتج بذوراً. وينمو من قاعدة النبات خلف كثيرة قد تصل إلى 20 خلفه على النبات الواحد وتستعمل فى الزراعات الجديدة.

الفوائد والاستعمالات

يحتوى النبات على مادة جليكوسيدية مرة تعرف بالصبر وهي تستعمل كمسهل، وهى تمثل حوالى 0.5 % من وزن الأوراق ، كما تحتوى الأوراق على مادة مخاطية تمثل حوالي 60% من وزن الأوراق الطازجة وتستخدم هذه المــادة محليا في تصنيع بعض المستحضرات الطبية (مراهم الألودرم والالوبانثين) لمعالجة الحروق والجروح وحالات تساقط الشعر ودهان بشرة الجسم التي تتعرض لأشعة الشمس مباشرة، ويستعمل العصير أيضاً في معالجة حالات الإمساك القوي.

الأرض المناسبة:

ينجح الصبار في معظم أنواع الأراضي، ولكن تجود زراعته في الأراضي المفككة جيدة الصرف والأراضي الخفيفة والرملية، ويتحمل الملوحة والقلوية في التربة، وتجود زراعته كذلك في الأراضي الجيرية.

طريقة التكاثر:

يتكاثر نبات الصبار خضرياً بالخلف التي تنمو من قاعدة النبات بكثرة حيث يمكن فصل هذه الخلف في الخريف أو الربيع بعد أن يصل طول هذه الخلف إلى حوالي 20سم، وفى حالة زراعة النبات في المناطق المطرية يفضل زراعته في شهر أكتوبر وقبل حلول موسم الأمطار حيث يمكن للنبات الاستفادة من الأمطار من بداية سقوطها.

طريقة الزراعة:

يتم حرث الأرض جيداً وتسوى وتخطط بمعدل 10 خطوط في القصبتين وتمسح الخطوط ويتم زراعة الفسائل في وجود الماء وعلى مسافات من 60 - 70سم بين الفسائل، ويحتاج الفدان إلى حوالي 10 ألاف شتلة تزرع على الريشة البحرية أو الغربية حسب اتجاه التخطيط حيث يتم وضع فسيلة واحدة فيكل جورة.

 الخدمة بعد الزراعة:

تنحصر خدمة الصبار بعد الزراعة في الترقيع والري والعزيق والتسميد كما يلي:

 الترقيع

نادرا ما يحتاج نبات الصبار إلى عملية ترقيع. وعموماً فإنه في حالة جفاف أو موت بعض النباتات فإنه يجب الإسراع بزراعتها من جديد، وتتم عملية الترقيع في أي وقت من السنة ما عدا شهري ديسمبر ويناير لانخفاض درجة الحرارة وكذا شهري يوليو وأغسطس لارتفاع درجة الحرارة في هذه الأشهر.

الري:

يمكن لنبات الصبار أن يقاوم فترات طويلة من الجفاف، ولكن هذا يؤثر على إنتاجية النبات تأثيراً بالغاً، حيث إن النقص في رطوبة التربة يكون مصحوباً بنقص شديد في المحتوى المائي للنبات، ويترتب على ذلك ضعف النمو الخضري وانخفاض إنتاجية النبات من الأوراق الخضرية وانخفاض إنتاجيته من المادة المخاطية تبعاً لذلك ولو أن ذلك يؤدى إلى ارتفاع نسبة المادة الجليكوسيدية المرة والمعروفة بالصبر. وعموماً فإنه وجد أن أنسب الفترات لري نبات الصبار تتراوح بين 30-20 يوماً شتاء وبين 15-20 يوماً صيفا حيث إن اتباع الري بهذه الفترات يؤدى إلى الحصول على أعلى معدل من المادة المخاطية وكذلك المادة الجليكوسيدية المرة.

العزيق:

تتم عملية العزيق بعد الزراعة بحوالي شهر، وبعد الرية الأولى وقبل الرية الثانية مباشرة، وذلك لسند النباتات الصغيرة وإجراء عملية التحضين بالتربة حول النبات لتشجيع النمو وزيادة عدد الفسائل حول النبات، حيث تتحول هذه الفسائل إلى نباتات منتجة بعد ذلك أثناء وجودها حول النبات الأم، ويراعى موالاة عملية العزيق كلما دعت الضرورة إلى ذلك للتخلص من الحشائش النامية والتي تنافس النباتات في الماء والغذاء.

التسميد:

يتم وضع حوالى 20م3 من السماد البلدي قبل إجراء عملية الحرث والتخطيط كذلك يضاف حوالي 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان نثراً، بعد بدء النمو وتجديد النبات يضاف السماد الأزوتي على دفعتين بمعدل 200 كجم من سماد اليوريا، وتضاف الدفعة الأولى بعد شهرين من الزراعة والدفعة الثانية بعد ثلاثة أشهر من الدفعة الأولى، ويضاف التسميد تكبيشا بجوار النباتات ثم تروى بعد إضافة السماد مع مراعاة أن تكون الأرض خالية من الحشائش قبل وضع السماد، وكذلك يضاف للفدان حوالي 75 كجم سلفات بوتاسيوم أثناء موسم النمو.

الحصاد والجمع

يمكن الحصول على الأوراق كاملة النضج بعد حوالي عام من الزراعة تقريباً، ويعطى الفدان سنوياً حوالي 15 طن من الأوراق الطازجة كاملة النمو بطول من 30-40 سم، وتترك الأوراق غير كاملة النمو على النبات حتى يتم اكتمال نموها، ويمكن في حالة توافر الرعاية اللازمة للنبات من الري والتسميد والعزيق أن يظل النبات يعطى محصولا مناسبا واقتصاديا لأكثر من عشر سنوات، ويتم جمع الأوراق كاملة النمو بقطع هذه الأوراق بآلة حادة من أسفل بشكل مدبب، ثم تقطع الحواف الشوكية للورقة ثم تشق الأوراق من المنتصف طوليا بسكين حاد ، ثم تكشط المادة الهلامية منها وتجمع حيث يتم استخدامها في الصناعة بحالتها، أو يتم تجفيفها بتركها في الشمس والهواء وتصبح كتلة صلبة لونها أصفر فاتح وشفاف.

الأمراض:

نادرا ما يصاب الصبار بالأمراض، ولكن يحدث أحيانا أن تصاب الفسائل الصغيرة بالمن، وفى هذه الحالة ترش النباتات بمادة الملاثيون بمعدل 150- 200 سم /100 لتر ماء. كما قد تصاب النباتات الكبيرة بالعنكبوت الأحمر، ويرش النبات بمادة الكالتين الميكرونى 18.5٪ بمعدل لتر للفدان يضاف لحوالي 400 لتر ماء.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.