المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26
خطوات الإنتاج الإذاعي
2025-02-26



قياس مستوى السكر اليومي  
  
109   09:59 صباحاً   التاريخ: 2025-02-13
المؤلف : أ. د. عصام بن حسن عويضة
الكتاب أو المصدر : الغذاء لعلاج السكري القرن21
الجزء والصفحة : ص56ــ57
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017 3113
التاريخ: 28-6-2017 2767
التاريخ: 20-1-2018 1702
التاريخ: 2025-02-23 61

يجب على الشخص المصاب بمرض السكري المعتمد على الأنسولين (السكري من النوع الأول) من قياس مستوى السكر في الدم يومياً. باستخدام أجهزة تحليل السكر الصغيرة المتوافرة في الصيدليات؛ فقد تبين أنه لا يمكن التحكم والسيطرة الكاملة على المرض دون الكشف على مستوى السكر في الدم. بمعنى آخر فإن المعالجة بحقن الأنسولين دون فحص مستوى سكر الدم كالذي يمشي مغمض العينين. ويفضل تحليل السكر في الدم قبل تناول الوجبات الغذائية وقبل النوم، ولكن يصعب ذلك على المريض؛ لهذا يكتفى بتحليل السكر مرتين في اليوم على الأقل في الصباح قبل الإفطار وفي المساء قبل العشاء أو النوم.

وهناك أوقات مناسبة لقياس المريض لمستوى سكر الدم، وهي:

(1) الصباح قبل الإفطار.

(2) بعد الفطور بساعتين.

(3) قبل الغداء.

(4) قبل العشاء.

(5) قبل النوم.

وتسجل غالباً قراءات مستوى السكر في الدم في جدول لكي يطلع عليها الطبيب ليتمكن من تغيير جرعة الأنسولين إذا كانت حالة المريض تتطلب ذلك. ويجب على المريض تحليل مستوى السكر في الدم قبل ممارسة أي نشاط رياضي، وكذلك عند الإحساس بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم أو ارتفاعه.

والجدير بالذكر أن نسبة السكري الطبيعية في الدم تتراوح ما بین 80ــ120 ملليجرام لكل 100 ملليليتر دم في حالة عدم تناول الطفل أي طعام منذ ساعتين على الأقل، أي أن هذه النسبة تنطبق على سكر الصباح الباكر، وكذلك قبل تناول الوجبات الغذائية الرئيسة. أما في الحالات الأخرى، فإن نسبة السكر في الدم يجب أن لا تزيد عن 140 ملليجرام لكل 100 ملليليتر دم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.