أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5161
التاريخ: 7-4-2022
1682
التاريخ: 2024-10-30
81
التاريخ: 6/10/2022
1538
|
قد تعلقت الخوارج في تكفير كل عاص بآيات :
منها قوله تعالى : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]
لفظة (من) ، تعم وتخص . وإنما يعلم أحدُهُما بدليلٍ.
ومنها قوله سبحانه : {فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى لٰا يَصْلٰاهٰا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وتَوَلّٰى} [الليل : 14-16] .
هذه الآية إنما يُستفادُ بظاهرها أن النار المتلظية الموصوفة في الآية لا يَصْلاها إلا من كَذّبَ وتولى فليدلوا بعد ذلك على أنه لا نار لله سوى هذه النار الموصوفة.
ومنها قوله سبحانه : {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهٰا غَبَرَةٌ} [عبس : 40] ، لا يدل على أن هناك وجوه أقوام ليست بهذه الصفة بل بصفة أخرى : إما أن يكون عليها غبرة بل سمة أخرى أو بأن يكون عليها غبرة ولا تلحقها قترة .
ولو دلَّ ذلك على ما قالوه لوجب أن يدل قوله : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران : 106] ، على أن كل من لا يبيض وجهُهُ من المؤمنين يجب أن يكون مرتداً ، لأنه تعالى قال لهم : {أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمٰانِكُمْ} [آل عمران : 106] . والخوارج لا تقول ذلك لأن من المعلوم أن هاهنا كفاراً ، من الأصل ليسوا بمرتدين عن الإسلام. ومنها قوله سبحانه : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} . ليست من ألفاظ العموم عند أحد فغير ممتنع أن يكون الله تعالى أراد بعضها أو أراد سواداً مخصوصاً يلحق الوجوه وإن لم يكن لاحقاً بها.
ومنها قوله سبحانه : {وإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكٰافِرِينَ} [التوبة : 49] . لا يمتنع من أن تكون محيطة بغيرهم أيضاً .
ومنها قوله سبحانه : {وهَلْ نُجٰازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ : 17] . لو اقتضى نفي المجازاة عمن ليس بكفور لأقتضى أن يكون المؤمن غير مجاز بإيمانه وطاعته .
ويمكن أن يحمل الجزاء على الاصطلاح في الدُنيا لأن الله تعالى أجرى العادة أن يعاقب بهذا الضرب من جزاء الكفار دون غيرهم كما قال : {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنٰا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وبَدَّلْنٰاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ} [سبأ : 16] الآية .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|