المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14736 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

عائلة الحشائش الفراشية (البقولية)
2025-02-14
مفهوم شرعية الإجراءات الجنائية
18-4-2017
القيود التي ترد على شرط تقصير مدة التقادم في المسؤولية العقدية
14-1-2019
Constructions
28-1-2022
Anharmonic Oscillator
14-8-2016
احداث في خلافة المعتز
8-10-2017


العوامل المؤثرة على النمو والتكشف في مزارع الأنسجة  
  
296   11:12 صباحاً   التاريخ: 2025-02-09
المؤلف : أ.د. محمود عبد الحكيم محمود
الكتاب أو المصدر : زراعة الانسجة والخلايا النباتية
الجزء والصفحة : ص 208-210
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الزراعة النسيجية /

العوامل المؤثرة على النمو والتكشف في مزارع الأنسجة

من المعلوم أن بكل خلية نباتية مخزون من المعلومات الوراثية الخاصة بجميع الصفات المميزة للنبات، لكن في الظروف العادية لا يحدث تعبير لكل الجينات الموجودة في الخلية في ذات الوقت. ومن ضمن المعلومات الوراثية بالخلية تلك التي تمكن الخلية من أن تظل على صورة تطورية ظاهرية أو وظيفية محددة لعمر معين يطول أو يقصر حسبما تتغير الظروف المحفزة لعمل هذه الجينات. ويشير ذلك إلى أن الطرز المظهري للخلية أو النبات بصورة عامة هو عبارة عن التفاعلي بين تركيبها الوراثي والعوامل البيئية. وعلى هذا يمكن لأي خلية تحت ظروف محددة تكوين نبات كامل حيث تعمل زراعة الأنسجة على استحثاث الجينات المنوط بها دفع الخلية للتكشف وإعادة تكوين نبات كامل أو عضو مختلف كأن يتكون جذر من خلايا الورقة من التعبير عن نفسها. وهذا التحفيز قد يكون عن طريق عوامل طبيعية أو كيميائية، لكن من الغريب أن الخلايا في نفس النسيج لا تستجيب بنفس الطريقة ويطلق على الخلية التي تستجيب لتلك المستحثات بـcompetent أي مؤهلة.

لكن حتى الآن هناك صعوبة في دراسة لماذا هناك خلايا مؤهلة وأخرى غير مؤهلة حيث لا يمكن معرفة تلك الخلية إلا بعد استجابتها لمنظمات النمو وانقسامها لتتحول إلى صورة جديدة لا يمكن معها تحديد سبب استجابتها (2008 Preece). وعلى هذا فإن فهم هذه الآلية عبر الدراسات الجزئية قد يمكن من حل مشكلة دفع النباتات أو الخلايا التي عرفت بعدم استجابتها لزراعة الأنسجة. وغالباً يكون هذا التعبير ثابت في زراعة الأنسجة وينتقل من الأمهات إلى الأجيال الناتجة بالإكثار الخضري. لكن بالتكاثر الجنسي للنباتات الناتجة من زراعة الأنسجة فإن هذه الصفات التي تم التعبير عنها نتيجة تنشيط بعض الجينات تختفي مرة أخرى، ويطلق على هذا التنشيط المؤقت للجينوم بالوراثة الفوقية epigenetic. ويعتبر ذلك لب عمليات الإكثار عموما وزراعة الأنسجة على الأخص (2002 ,.Hartmann et al). ومن أمثلة الصفات التي أمكن تحفيزها معمليا والحفاظ عليها لمدة طويلة:

1. الصفات المظهرية المميزة لمرحلة النمو التي زرع فيها النسيج.

2. التعبير عن الجنس في الأزهار.

3. تحفيز الخلايا على تكوين نوع واحد من الأعضاء.

4. قدرة الخلايا على النمو والتكشف.

5. عدم الحاجة إلى بعض الإضافات للبيئة مثل منظمات النمو فيما يعرف بـhabituation.

ومعظم صور التعبيرات الجينية يمكن أن تحفز أو تحور بتأثير المواد المضافة للبيئة خاصة منظمات النمو. وعلى هذا فإن الأنسجة التي تم تحديد وظيفتها أو شكلها بمعنى أنها تكشفت يمكن أن يعاد تكشفها مره أخرى إلى أعضاء جديدة أو تحولها إلى خلايا ميرستيمية أو كالس. لكن لو كانت الخلايا لا تملك تلك القدرة أو فقدتها - وهي من الاحتمالات الواردة أثناء زراعة الأنسجة أو إذا كانت الظروف البيئية غير ملائمة فتبقى الخلية على حالتها السابقة دون تغيير، ويستمر النسيج في النمو على حالته السابقة كأنه لم يفصل من النبات الأم. وقد تستمر قدرة الخلايا في النمو والتكشف عدة أجيال في زراعة الأنسجة ثم تفقد الخلية تلك القدرة والتي قد ترجع إلى حدوث طفرات تعوق استمرار ذلك.

إن عملية النمو والتكشف في مزارع الأنسجة من العمليات المعقدة ويتحكم فيها العديد من العوامل وتقسم هذه العوامل إلى عوامل وراثية، وهي بالطبع أهم العوامل فلو كان التركيب الوراثي لا يمتلك القدرة على النمو أو التكشف في زراعة الأنسجة فلن تنجح زراعة الأنسجة لهذا النبات تحت أي ظروف. وهناك العوامل المتعلقة بالظروف البيئية من حيث الوسط الغذائي المستعمل والظروف البيئية المحيطة بالمُستأصل النباتي. وقد انخرط الكثير من الدارسين لمزارع الأنسجة في دراسة تأثير منظمات النمو لما تحدثه من تأثير واضح وسريع على استحثاث العوامل الوراثية لتتكشف الخلية. وبالطبع فإن هذه العوامل تتداخل مع بعضها البعض مما يزيد من صعوبة الوصول إلى التوليفة المثلى من تلك العناصر لإكثار بعض النباتات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.