المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18258 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ليس من الضروري أن تفوز في كل مرة
2025-01-30
أشعر الآخرين بمدى أهميتهم بالنسبة إليك
2025-01-30
استمتع بما لديك
2025-01-30
القياس الضوئي
2025-01-29
انعكاس الضوء عن سطح كرى – المرايا الكرية
2025-01-29
انعكاس الضوء عند سطح مستوى - المرآة المستوية
2025-01-29

An interesting illustration of trees
26-7-2016
الإجـارة والإجـارة التـمويـلـيـة
2023-08-07
نظرة الرومانيون إلى ظاهرة المد والجزر
2023-07-06
حديث ترجيع القرآن.
2024-08-27
الركن النفسي للجريمة
23-3-2016
تعامل معاوية مع أهل البيت (عليهم السّلام)
6-4-2016


{نقلب افئدتهم وابصارهم}  
  
67   04:04 مساءً   التاريخ: 2025-01-28
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص149
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-30 684
التاريخ: 2024-10-29 330
التاريخ: 25-11-2014 2633
التاريخ: 14-06-2015 2435

قال تعالى: {نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110]

{نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ} : عطف على لا يؤمنون ، أي وما يشعركم إنا حينئذ نقلب أفئدتهم عن الحق فلا يفقهونه ، وأبصارهم فلا يبصرونه ، فلا يؤمنون بها .

{ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} : أي بما أنزل الله من الآيات . والقمي: يعني في الذر، والميثاق. ونذرهم في طغيانهم يعمهون وندعهم متحيرين ولا نهديهم هداية المؤمنين.

القمي: عن الباقر (عليه السلام) {نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ}، يقول: ننكس قلوبهم فيكون أسفل قلوبهم أعلاها، وتعمى أبصارهم فلا يبصرون الهدى ، وقال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : إن أول ما تقلبون عليه من الجهاد : الجهاد بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمن لم يعرف قلبه معروفا ، ولم ينكر منكرا ، نكس قلبه ، وجعل أعلاه أسفله ، فلم يقبل خيرا أبدا .

نبي سبقك عدوا بمعنى التخلية بينهم وبين أعدائهم للامتحان .

القمي : عن الصادق عليه السلام ما بعث الله نبيا قط إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس بعده ، فأما صاحبا نوح ففي طيقوس ، وحزام ، وأما صاحبا إبراهيم فمكمل ، ورزام ، وأما صاحبا موسى فالسامري ومر عقيبا ، وأما صاحبا عيسى فبوليس ، ومرينون ، وأما صاحبا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فحبتر وزريق بتقديم الزاي على الراء مصغر زرق ، والحبتر بتقديم المهملة ثم الموحدة ثم المثناة من فوق ثم الراء على وزن - جعفر - :

الثعلب ، وإنما كنى عنهما بهما لزرقة عين أحدهما ، ولشبه الآخر بالثعلب في الحيلة .

 شياطين الإنس والجن : مردتهما . يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا : الأباطيل المموهة  من زخرفة : إذا زينه .

القمي : يقول بعضهم إلى بعض : لا تؤمنوا بزخرف القول ، فهذا الوحي كذب .

في الكافي : عن الصادق عليه السلام في حديث من لم يجعله الله من أهل صفة الحق فأولئك شياطين الأنس والجن .

وفي الخصال : عنه عليه السلام الأنس على ثلاثة أجزاء : فجزء تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ، وجزء عليهم الحساب والعذاب ، وجزء وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين . ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون .

 

 

 

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .