المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Non-predicative (prenominal) adjectives
2025-04-13
الملك بسمتيك الثاني (وحالة البلاد في عهده وسياسته)
2025-04-13
الأوراق البردية التي عثر عليها من عهد (نيكاو)
2025-04-13
أسرة نيكاو
2025-04-13
نموذج عمل شركة هيمين
2025-04-13
آثار نيكاو وعصره
2025-04-13

النمل الاحمر (الفرعوني) والنمل الاسود
4-2-2016
علي بن محمد بن دقماق
11-8-2016
اين تقع ساحل العاج
22-5-2018
الدوالي Varicosa
12-6-2016
الفور والتراخي
29-8-2016
علي بن خليل بن علي بن إبراهيم الخليلي.
14-7-2016


افعل الأشياء التي تجيدها  
  
378   08:21 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : د. ديفيد نيفن
الكتاب أو المصدر : مئة سر بسيط من أسرار السعادة
الجزء والصفحة : ص155ــ156
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-19 619
التاريخ: 24-11-2016 2380
التاريخ: 2024-08-23 690
التاريخ: 15-1-2021 2013

إننا بحاجة لأن نشعر أننا أكفياء. لذلك عليك أن تتولى مسؤوليات في مجالات تتفوّق فيها سواء كان ذلك في الطبخ أو الزراعة أو المحاسبة، واطلب المساعدة حيثما تبذل العناء في ذلك.

لاحظ الباحثون في ولاية بنسلفانيا نزعة غريبة في درجات الطلاب. ففي الأقسام التي فيها دورات إلزامية أقل نرى الطلاب يحصلون على درجات أعلى بشكل عام وفي البداية افترض الباحثون أن ذلك بسبب أن الطلاب اختاروا أسهل المواد المتوفرة. بعدئذ اكتشفوا أن الطلاب حصلوا على علامات أعلى في المواد الاختيارية والإلزامية. استنتج الباحثون السبب الجذري الكامن وراء ذلك، وهو أنه نظراً لحرية الاختيار للمواد فإن الطلاب كانوا يميلون إلى اختيار مواد موضع اهتمامهم وبمقدورهم أن يحققوا فيها أداءً جيدًا. لكن الأهم من ذلك فإن الأداء الجيد في هذه المواد الاختيارية قد حسَّن أداءهم في المواد جميعها، لأن العادات الإيجابية التي خلقها النجاح في المواد الاختيارية قد انتقلت إلى المواد الإلزامية.

من هم الأكثر سعادة، الآباء القابعون في المنازل أم العاملون خارج المنزل؟ في الدراسات المقارنة لهاتين المجموعتين وجد الباحثون السعادة في كلتا الحالتين، حيث شعر الإنسان بالكفاءة فيما يعمله. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.