المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13093 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

ماهية مبدأ الثبوت بالكتابة
28-2-2017
ما هي الوسائل الكفيلة لبلوغ الهدف
8-12-2015
كفاءات اقتصاد المعرفة- الكفاءات في أماكن العمل workplace competencies
10-6-2022
المعاد ومعناه التصوّري والتصديقي
9-08-2015
السحاحات
27-11-2015
دوام العوض
10-08-2015


تطور علم المناخ  
  
36   09:46 صباحاً   التاريخ: 2025-01-12
المؤلف : د . فتحي عبد العزيز ابو راضي
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافية المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 13 ـ 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

ارتبط تطوردراسة المناخ كعلم ارتباطاً وثيقاً بزيادة القدرة على رصد الجو وملاحظة الغلاف الجوي. وبالمثل في علوم متعددة، فإن الاكتشافات والملاحظات الجديدة غالباً ما تقدم المعلومات الأساسية اللازمة لتطوير مفاهيمنا حول نظام المناخ وتفاعلاته، بينما النظريات الخاصة بذلك التفاعلات تتطلب أن نحصل على قياسات جديدة لكي نختبر مثل هذه النظريات. وبالتأكيد فإن أية معرفة تتعلق بكيفية عمل وتفاعلات نظام المناخ وكيف تختلف من وقت لآخر ومن مكان لآخر وكذلك كيفية الاستفادة من أية مصادر أو امكانات توفرها عناصر المناخ تعتمد كلها على ملاحظة ودراسة المناخ ورصد ظواهره وتفاعلاته في مناطق متعددة وعبر فترات زمنية طويلة.

ولقد كانت أوائل الملاحظات المناخية مجرد ملاحظات بصرية أو محسوسة، بشكل أو آخر، وكانت تتم بدون أدوات أو أجهزة أو تقنيات متقدمة. فتتابع الفصول الأربعة وكذلك فيضان نهر النيل في مصر القديمة هما مثالان واضحان لملاحظات الظواهر الطبيعية الجوية في الزمن القديم. ولقد أصبحت هذه الملاحظات أو الظواهر المرئية منظمة بشكل كاف في زمن الحضارة اليونانية القديمة، بحيث أصبح اليونانيون القدماء قادرين على تقسيم العالم إلى ثلاث أقاليم مناخية رئيسية: الإقليم الحار والإقليم المعتدل والإقليم البارد. ورغم تعدد التفسيرات الخاصة بالمشاهدات والظواهر الجوية ووفرتها إلا أنه لم يتوف في هذه التفسيرات ما يمكن أن يطلق عليه المنهج البحثي العلمي فيما يتعزل بطبيعة ومسببات هذه الظواهر. ولقد استمر التركيز على وصف الظواهر والأحوال الجوية وليس تفسير لقرون عديدة، وقد أضاف تطور بعض أجهزة القياس والرصد، كمقياس الضن أو البارومتر Barometer ومقياس درجة الحرارة أو الترمومتر sonometer في أزمنتها الأولى. وقد ازداد الاهتمام حديثاً وتركز على المكونات الأصفر عمليات التمثيل الضوئي للنباتات الخضراء ولم يكن موجوداً في أجواء الأرض كفازات ثاني أكسيد الكربون وNO والأوزون ووهي مكونات بدأت تركيزاتها تتغير منذ زمن الثورة الصناعية. ولهذه المكونات آثار هامة على حالات وتفاعلات المناخ. ويتطلب فهم تأثيرات هذه المكونات إدراكا الفيزياء وكيمياء أية تفاعلات ممكنة بين أحدها وبين تيارات الطاقة وتدفقاتها في الجوت موال وتعتمد تغيرات المناخ بشكل أساسي على ظروف سطح الأرض، حيث أن أية تغيرات في تكوين هذا السطح تؤدى بالتأكيد إلى حدوث تغيرات في الماخ. ومثل هذه التغيرات تحدث بشكل مستمر كنتيجة للتغيرات في أسطح المحيطات الناشئة عن التيارات أو التقلبات وما شابهها، أو نتيجة للتغيرات الموسمية في امتداد مساحات الثلوج والجليد، وكذلك نتيجة للتغيرات التي قد تطرأ على الغطاء اللباني، وكل هذه التغيرات ذاتها تخضع أيضاً لتأثير الأحوال المناخية. ومن هذا فإن من الضرورى لتحقيق فهم شامل للمناخ الإلمام إلى حد ما ببعض جوانب علم البحار والمحيطات، ودراسة الجليد وعلم الأحياء.

ورغم أن الباحث في المناخ يكون عادة مهتماً بتغيرات الحالات الجوية الممكنة أو المتوقعة بعد فترة ممتدة، إلا أن الطريقة الوحيدة الممكنة عملياً المقارنة ونتائج أي وسائل للتوقع الجوى أو أي من برامج النماذج بالمعلومات الحقيقية هو عن طريق مقارنة هذه النتائج بمعلومات المناخ التي تم رصدها وقياسها في الماضي، ومعلومات المناخ القديمة هذه لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق تعاون وجهد مشتركين بين علماء يعملون في مجالات متعددة فعلماء الآثار والمؤرخون وعلماء دراسة الإنسان والجيولوجيون وعلماء دراسة الجليد وآخرون عديدون يقدمون خبراتهم من أجل مساعدة الباحثين في المناخ. ولحسن الحظ فإن هذا التعاون هو تعاون مفيد في اتجاهية، حيث يستفيد أن هناك مجموعات من الأقاليم يمكن أن تجمع في مجموعة واحدة في نفس المعدلات أو القيم المتوسطة، أو لتشابه أنماط معدلاتها الشهرية العديد من الدراسات التي اقترحت من أجل تحديد الاقاليم المناخية وتص وهذه التصنيفات المناخية قد صيغت في معظمها على أساس استخداء نهاية الأمررغم أن هذه التصنيفات معرفة ومحددة بشكل رئيسي على تحليل ومقارنة بياناتها المناخية. فمعظم التصديقات المناخية للأقاليم ال تمت بطريقة ترتبط بشكل وثيق بغطائها النباني، وبالتالي فقد كانت المناخية تعكس في واقع الأمرأقاليم نباتية، وبالتالي فإنه يمكن است على سبيل المثال، في معرفة ملاءمة نوع معين من النبات ينمو بالفعل ما ذى مناخ معين لزراعته في إقليم مناخى آخر. ورغم أن تصنيف الى الشكل لم يعط أهمية لأسباب وجود هذه الاختلافات بين الأقاليم المختلط الواقع فإنه من الضروري أحياناً تناول مثل هذا الأسلوب الوصفي بعناصرمناخية مختلفة ليس من أجل مجرد الوصول إلى معلومات فحسب وإنما أيضاً من أجل معرفة أسباب هذا التنوع الإقليمي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .