المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6972 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{انظر كيف كذبوا على انفسهم}
2025-01-09
{يعرفونه كما يعرفون ابناءهم}
2025-01-09
شهادة الله فوق كل الشهادات
2025-01-09
{كتب على نفسه الرحمة}
2025-01-09
لماذا النبي بشر وليس ملك
2025-01-09
الله ليس في جهة
2025-01-09

دور ذكر المعاد في الهداية والتربية
2023-05-06
ماهي مبيدات الادغال المثبطة لعملية التركيب الضوئي؟
18-10-2021
الاستثناء الواقع عقيب الجمل
5-8-2016
Walk
13-5-2022
ما معنى بديع ؟
22-10-2014
حركة توافقية بسيطة harmonic motion, simple
26-11-2019


نظرة عامة على آثار الملك «أوسركون الثاني» وحياته  
  
55   02:12 صباحاً   التاريخ: 2025-01-08
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 279 ــ 280
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

إن من يلقي نظرة فاحصة على آثار الفرعون «أوسركون الثاني»، والأحداث التي وقعت في عصره، والشخصيات التي برزت خلال حكمه؛ لا يتردد لحظة الحكم بأن هذا الفرعون قد أمضى حياته بين «بوبسطة» و«تانيس»، وأن طيبة الكهنة العظام قد شغلت بَالَه بمقدار عظيم، ولكن شواهد الأحوال تدل على أنه صرف الوقت الأعظم من حياته في «تانيس» إذا حكمنا على ذلك بالآثار التي خلفها، هذا بالإضافة إلى أنه اتخذها مثواه الأخير مفضلًا إياها على كل من «بوبسطة» أقام فيها عيده الثلاثيني وعلى طيبة التي كانت تعد المركز الديني الهام لكل البلاد المصرية منذ الأسرة الثامنة عشرة.

ويتجلى حبه «لتانيس» في أن أسلافه ملوك الأسرة الواحدة والعشرين لم يُصلحوا ما تهدم من مبانيها إلا الجزء الأوسط من المعبد الكبير، وإن كانت إصلاحاتهم وإصلاحاته هو نفسه لم تتكلف الشيء الكثير؛ ذلك لأن كان لديهم مورد فياض ومنجم لا ينفد من مواد البناء في نفس المدينة، فلم يكن عليهم إلا هدم المباني القديمة واستعمال أنقاضها في إقامة مبانيهم التي كانوا يريدون تخليد ذكرهم بها. ولسنا مبالغين إذا قلنا: إن ملوك الأسرتين: الواحدة والعشرين والثانية والعشرين لم يأتوا بحجر واحد قطع من محجر جديد ليقيموا به بناء لهم في «تانيس».

والظاهر أن أول عمل أراد القيام به «أوسركون الثاني» هو أن يعيد إلى قصر «ملايين السنين» ما كان عليه من ضخامة وسعة رقعة وفخامة مبنى في عهد «رعمسيس الثاني»، وقد استعان في إقامة مبناه الجديد هذا بمواد البناء القديمة نعرف ملكًا قبله اغتصب لنفسه مباني لم تكن له بكل جرأة ممن سبقه من الملوك «رعمسيس الثاني» في «تانيس» و «تل بسطة»، والظاهر أنه انتقم لغيره الملوك الذين اغتصب «رعمسيس الثاني» آثارهم على نطاق واسع، وقد كان يضرب به المثل في هذا المجال — إلا أن «أوسركون» قد ضرب الرقم القياسي في هذا المضمار — ففاق «رعمسيس الثاني»، وقد أقام لنفسه آثارًا كثيرة من عمله هو فضلًا عما اغتصبه من غيره.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).