أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26
42
التاريخ: 10-4-2019
1716
التاريخ: 11-8-2020
2528
التاريخ: 2024-12-19
134
|
جنس الليشمانيا يضم عدة أنواع متشابهة ولكنها معزولة عن بعضها وتسبب أمراضا مختلفة، وأنواع الحرمس هي الناقلة الوحيدة لها. أما الطفيليات المسببة فهي في الأصل طفيليات على القوارض، وتسبب لها قروحا بسيطة. ومن هذه المعيلات من تكيفت لتعيش على الكلاب، وعن طريق الكلب الداجن وصلت الإنسان. وهذه الأمراض هي:
1- الحبة الشرقية أو الليشمانيا الجلدية (وبالعراق تسمى حبة بغداد، وفي الهند تسمى حبة دلهي، وفي سوريا تسمى حبة حلب، وفي الجزائر تسمى حبة بسكرة).
2- الكالازار، أو الليشمانيا الحشوية.
3- الحبة البرازيلية .
يوجد نوعان من الليشمانيا الجلدية في العالم القديم. الأول يوجد في الريف، ويستعمل القوارض كحيوان خازن، ويسبب لها قروحا رطبة. النوع الثاني يوجد في المدن ويسبب قروحا جافة. وفي أمريكا الجنوبية يحدث مضاعفات قبيحة تنتشر إلى الفم والأنف حيث تهاجم العظام الرخوة والغضاريف وتسبب فيها تلفا، ويسمى المرض «أسفراندا»
الليشمانيا الحشوية توجد وتنتشر في مناطق استوائية وشبه استوائية. فبعد مدة حضانة طويلة قد تصل إلى سنتين أو ثلاث تظهر الأعراض التي هي عبارة عن فترات من الحمى غير المنتظمة وتضخم الطحال واصفرار اللون، وقد تنتهي الإصابة بالموت. وفي بلادنا تحدث الإصابات بين الأطفال بكثرة في الصين والهند يظهر هذا المرض في الإنسان فقط، ولكن في محلات أخرى قد يستعمل الطفيلي بعض الحيوانات الخازنة مثل القوارض.
المسببات:
مسببات أمراض الليشمانيا عبارة عن سوطيات ابتدائية، وبعض هذه الأنواع تصيب الحشرات وحدها، ولا شك أن مسببات الأمراض تحورت منها . الدورة الطفيلية هي كما يلي: في الفقريات، توجد الطفيليات بشكل خلايا كروية بدون سوط تسمى Amastigina ، ولكن بعد أن تأخذ حشرة الحرمس الطفيلي مع الدم أثناء تغذيتها على شخص مصاب، ينمو الطفيلي إلى شكل مستطيل، ويحمل سوطا يسمى Promastigina. و يتكاثر الطفيلي في معدة الحرمس. العدوى الجديدة تكون عن طريق الإبراز في حالات الأنواع البدائية، وفي عدوى الإنسان ترجع أفراد الطفيلي إلى مقدمة قناة الهضم (anterior position) حيث يمكن وصولها إلى الإنسان بعد أن تتقيأها الحشرة المتغذية . ثم إن الطفيلي في الإنسان يعود إلى شكله الأول و يتكاثر. والتكاثر يتم عن طريق الانقسام الثنائي في المعيل الفقري والمعيل اللافقري.
المعالجة والمكافحة
يمكن معالجة مرض الكالازار بحقن أدوية من بعض مركبات الأنتموني (Certain Antimony Compounds)، أما بالنسبة لليشمانيا الجلدية فتستعمل هذه الأدوية مع بعض المراهم تدهن بها القرحة الظاهرة. لقد أمكن استعمال المصول الواقية ضد الليشمانيا الجلدية بنجاح. أما بالنسبة للحرمس الناقل فإن استعمال الد د ت كان ناجحا جدا، إذ أن الحشرة حساسة جدا بالنسبة له، و بالفعل لقد أمكن القضاء عليها في بعض الأماكن نتيجة لاستعمال الـ ددت ضد بعوض الملاريا.
|
|
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
|
|
|
|
|
تحذيرات من ثوران بركاني هائل قد يفاجئ العالم قريبا
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تشارك في معرض النجف الأشرف الدولي للتسوق الشامل
|
|
|