أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-25
300
التاريخ: 2024-12-18
80
التاريخ: 30-6-2018
2225
التاريخ: 12-10-2019
4797
|
التساقط يصل إلى سطح الأرض بأشكال مختلفة اعتماداً على العوامل المرافقة لهذا التساقط. فقد يسقط ماءاً غزيراً أو ماءاً خفيفاً، أو متجمداً صلباً أو متجمداً هشاً. لذلك تصنف أشكال التساقط إلى الأنواع الآتية:
(1) الرذاذ Drizzle: قطرات ماء صغيرة جداً لا يزيد حجمها عن 500 ميكرون، تلتصق بالوجه والشعر عند سقوطها تسقط من الغيوم الطبقية الواطئة والضباب، ولان الهواء داخل الغيمة ليس فيه تيارات، فان قطرة المطر لا ينمو حجمها فتسقط ببطء شديد حيث لا يزيد تساقطها عن مليمتر في الساعة.
(2) المطر Rain: قطرات ماء متوسطة إلى كبيرة حجمها أكبر من 500 ميكرون. يمكن أن تسقط من الغيوم المزنية وأحيانا من الغيوم المتوسطة الارتفاع. والمطر يقسم إلى خفيف ومتوسط وغزير. فالمطر خفيف إذا كان معدل كمية التساقط 0.5 مليمتر، ومتوسط بين 0.5- 4 مليمتر، وغزير إذا كان أكثر من 4 مليمتر. والمطر قد يكون شاملاً يغطي منطقة واسعة أو على شكل بقع وتسقط الأمطار إذا كانت درجة الحرارة أكثر من الصفر المئوي. التساقط يكون مطراً في الصيف، وفي العروض المدارية.
(3) الثلج: Snow شرائح ثلج نجميه أو كروية الشكل. نفس الغيوم التي تنتج مطراً يمكنها أن تسقط ثلجاً. الفرق كما وضحنا سابقاً هو في درجة الحرارة للغيمة أو للهواء أسفل الغيمة. لذلك تسقط الثلوج في العروض الوسطى في فصل الشتاء، ونادراً ما تسقط في العروض المدارية، ويمكن أن تسقط في هذه العروض فوق قمم الجبال المرتفعة وهناك المرتفعات الشاهقة التي لا تسقط عليها إلا الثلوج لارتفاعها الشديد.
(4) البرد: Hail كرات ثلج صغيرة أو كبيرة وقد يصل وزنها إلى نصف كيلو غرام. تسقط فقط من الغيوم التراكمية المزنية ومن منطقة الدوامات الهوائية في داخل الغيمة. تتكون حبات البرد في هذا النوع من الغيوم بسبب وجود تياران هوائيان أحدهما صاعد والأخر هابط. منطقة التماس بين التيار الصاعد والتيار الهابط تكون فيه دوامات هوائية نشطة. فلو سقطت قطرة ماء أو شريحة ثلج في منطقة الدوامات، فان القطرة أو الشريحة سترفع وتخفض عدة مرات مما يساعد على تجمد قطرات أخرى عليها. لذلك يكون الثلج في حبات البرد على شكل طبقات مما يدل على تجمدها بأوقات مختلفة. يعتمد حجم حبة البرد على شدة التيار داخل الغيمة، فالتيار الشديد يوجد حبات كبيرة، والتيار الخفيف ينتج حبات صغيرة. يمكن للبرد أن يسقط في أي وقت، ولكن غالباً ما يكون الربيع والخريف أفضل أوقات تكاثر سقوطه. حيث أن التباين الحراري في هذين الفصلين أكبر من الفصول الأخرى. يسقط البرد على منطقة صغيرة جداً لان تكونه لا يكون على نطاق الغيمة كلها وإنما فى وسط الغيمة فقط. والبرد يؤدي إلى تدمير للممتلكات والزرع، وحجم التدمير يعتمد على كبر حجم حبة البرد الساقطة.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|