المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

metalanguage (n.)
2023-10-11
البحر
دودة ثمار الطماطة Heliothis armigera Hubn
17-10-2016
الدعوة العامّة
22-4-2017
The Naming of Complexes
18-6-2019
Hermann Helmholtz
15-10-2015


الروايات غير الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / لزوم حسن الظن بالله تعالى والاجتناب عن الغيبة وسوء الخلق‌.  
  
346   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-10-14
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 192 ـ 194.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الكُلَينِيُّ عَنِ العِدَّةِ، عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْن مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ خُلُقِهِ وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ الله مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله وَتَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَسُوءِ خُلُقِهِ وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِالله إِلَّا كَانَ الله عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ، لِأَنَّ الله كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ، فَأَحْسِنُوا بِالله الظَّنَّ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ‌ (1). رواه عنه الحر العاملي في الوسائل‌ (2)، والمجلسي في البحار (3).

وَفِي الاخْتِصَاصِ: عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام) أَنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله (عَزَّ وَجَلَّ) وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمؤْمِنَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ الله (عَزَّ وَجَلَّ) مُؤْمِناً بِعَذَابٍ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ لَهُ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله (عَزَّ وَجَلَّ) وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ‌ (4). رواه عنه المجلسي في البحار (5)، والمحدّث النوري في المستدرك‌ (6).

وَرَوَى سِبْطُ الطَّبْرِسِيِّ فِي مِشكَاةِ الأنوَارِ عَن كِتَابِ الْمَحَاسِنِ‌ (7) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام): أَنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قَالَ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ: وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ خُلُقِهِ وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ والِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله وَتَقْصِيرٍ مِنْ رَجَائِهِ الله وَسُوءِ خُلُقِهِ وَاغْتِيَابِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِالله إِلَّا كَانَ الله عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الله كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ وَالرَّجَاءَ ثُمَّ يُخْلِفُ‌ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ، فَأَحْسِنُوا بِالله الظَّنَّ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ‌ (8). رواه المحدّث النوري عنه‌ (9)، وأشار اليه العلّامة المجلسي في البحار (10)، ورواه السبزواري في جامع ‌الأخبار مرسلًا (11).

وقال المجلسي في توضيح الخبر:

بيان: قوله (عليه السلام): (إلّا بحسن ظنه) قيل: معناه: حسن ظنّه بالغفران إذا ظنّه حين يستغفر وبالقبول إذا ظنّه حين يتوب وبالإجابة إذا ظنّه حين يدعو وبالكفاية إذا ظنّها حين يستكفي، لأنّ هذه صفات لا تظهر إلا إذا حسن ظنّه بالله تعالى، وكذلك تحسين الظن بقبول العمل عند فعله إيّاه، فينبغي للمستغفر والتائب والداعي والعامل أن يأتوا بذلك موقنين بالإجابة بوعد الله الصادق، فإنّ الله تعالى وعد بقبول التوبة الصادقة والأعمال الصالحة، وأمّا لو فعل هذه الأشياء وهو يظن أن لا يقبل ولا ينفعه فذلك قنوط من رحمة الله تعالى، والقنوط كبيرة مهلكة، وأمّا ظنّ المغفرة مع الإصرار وظن الثواب مع ترك الأعمال فذلك جهل وغرور يجر إلى مذهب المرجئة، والظن هو ترجيح أحد الجانبين بسبب يقتضي الترجيح، فإذا خلا عن سبب فإنّما هو غرور وتمنٍّ للمحال.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 2، ص 72، ح 2.

(2) وسائل الشيعة، ج 15، ص 230، باب 16 باب وجوب حسن الظنّ بالله وتحريم سوء الظنّ به، ح 20350.

(3) بحار الأنوار، ج 67، ص 365، ح 14.

(4) الاختصاص، ص 227.

(5) بحار الأنوار، ج 72، ص 259، ح 55.

(6) مستدرك الوسائل، ج 9، ص 115، باب 132 تحريم اغتياب المؤمن صدقاً، ح 10399

(7) لم نعثر عليه في المحاسن - في النسخة التي بأيدينا -.

(8) مشكاة الأنوار، ص 35، الفصل الثامن في حسن الظن بالله‌

(9) مستدرك الوسائل، ج 11، ص 250، باب 16 وجوب حسن الظنّ بالله وتحريم سوء الظنّ به، ح 12904.

(10) بحار الأنوار، ج 67، ص 394

(11) جامع الأخبار، ص 98.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)