أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-04
162
التاريخ: 26-9-2018
2036
التاريخ: 2024-10-09
159
التاريخ: 21-10-2020
2131
|
الزوج السعيد هو الذي يتفهم تقلب مزاج الزوجة بكل هدوء وروية، وبكل محبة ورحمة.
إنّ الزوجة وبسبب خصائصها الجسدية وبعض خصائصها النفسية لا تبقى على مزاج واحد - وهكذا كل إنسان ـ، وبالتالي فإن تغير مزاجها يوجب تغيراً في مواقفها وهي معذورة في ذلك، والزوج هنا لا بد من أن هذا التغير والتقلب ويتصرف معه وفق المناسب، ووفق ما هو المتأمل من الرجل الشفيق والمحب.
وللأسف الشديد فإن من الأزواج من لا يتفهم هذه الخاصية بالزوجة فيعاملها مع تغيرها كمن يعامل من لم يتغير من رأس، وهذا خطأ فادح سيما على من يتعاطى مع المتغيرات الحاصلة في الزوجة بعنف شديد.
إن الزوج السعيد هو الذي يرقب زوجته بدقة متناهية من ناحية المزاج، فيستوعب كامل تقلب مزاج زوجته ومن جميع الجهات، فكلما طرأ لديها تغير مزاج لم يفاجئه هذا الطروء بشيء لماذا؟؟ لأن ما طرأ عليها هو معلوم لديه فلذا هو لا يمثل أي مفاجئة لديه.
وبموازاة تفهم الزوج لجميع أوجه تقلب زوجته فإن عليه أن يخضع تعامله معها والحال هذه وفقاً لمقولة لكل مقام مقال، فالمزاج الغاضب من قبل الزوجة يلزمه تعامل هادىء ورصين أو صامت إذا احتاج الأمر، والمزاج الذي يعتريه الملل يتعامل معه على أساس إيجاد الحل المسلي، والمزاج الهادئ من قبل الزوجة يلزمه مشاطرة من قبل الزوج، أو بعث أجواء أكثر هدوءً.
ومن هنا فإن مواجهة المزاج المتقلب للزوجة من قبل الزوج بطريقة عنيفة، أو أكثر عنفاً، أو بطريقة مضادة لهذا المزاج كأن تكون غاضبة فيواجهها بالغضب، أو تكون مصابة بالملل فيواجهها بجو أكثر مللاً؛ هذه المواجهة السلبية هي مواجهة عقيمة وتؤدي إلى خراب البيت الزوجي وتدميره دماراً ماحقاً.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|