أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
503
التاريخ: 28-6-2016
2873
التاريخ: 24-5-2017
1992
التاريخ: 1-2-2022
1950
|
ليس حراماً أن تسعى لأداء دور في الحياة، أو أن تناضل من أجل مركز مرموق في عملك.
ألم تجد أن النبي يوسف (عليه السلام) حينما أخرج من السجن، وواجه الملك {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف: 55].
وكان ذلك بداية صعوده سُلّم القيادة، وتبوئه العرش في مصر.
إن من حقك أن تكون لك مكانة في الحياة ودور في المجتمع، ولكن لا بد من تحديد هذا الدور والسعي من أجله، وإلا فلن يأتيك ذلك على طبق من السكر.
فإذا كنت فارغاً من فلسفة شخصية وإدراك قوي لما تمثله وما ترمز إليه فستجد نفسك نهباً لكل شخص أو فكرة، أو حدث تصادفه في طريقك، راكضاً في كل الاتجاهات معاً بدلاً من أن تركز على المسائل المفصلية.
إن الشخص الذي يبرز بين الجمهور يبرهن أنه يملك مجموعته الخاصة من القيم وحساً قوياً باحترام الذات. وفيما رياح الأفكار المتصارعة تعصف ببعض الناس وتيارات مختلف البدع تجرف البعض الآخر، يظل هو راسخ القدم، وهذا هو الجزء الأكبر من مقومات الشخصية.
يقول الإمام علي (عليه السلام): (المرء حيث اختار لنفسه إن صانها ارتفعت، وأن ابتذلها اتضعت)(1).
وهذا يعني أمرين :
الأول - الترفع عن الدنايا والتوافه وضرورة تزكية النفس دائماً.
الثاني - أن يطلب الإنسان لنفسه مكانة تليق بها من حيث الموقع والمكانة والدور الذين يختارهما لها ..
____________________________
(1) غرر الحكم ودرر الكلم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|