المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6561 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

representative (adj./n.)
2023-11-08
التعهّدات المتقابلة ، والمنفردة في ظل الحكومة الاسلامية
15-02-2015
شرح (وَبِجَبَروتِكَ التي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء).
2023-07-12
نـموذج الشبـكـة الإداريـة The Managerial Grid
19-10-2021
إبن إياس
10-2-2016
طبيعة الـزواج
25-4-2019


القلوب المتحابّة تستنزل رحمة الله  
  
508   08:53 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص165
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « إن المؤمنين إذا التقيا فتصافحا انزل الله تعالىٰ الرّحمة عليهما ، فكانت تسعة وتسعين لأشدهما حباً لصاحبه ، فإذا تواقفا غمرتها الرّحمة ، وإذا قعدا يتحدثان قالت الحفظة بعضها لبعض : اعتزلوا بنا فلعل لهما سرّاً ، وقد ستر الله عليهما ».

وعن إسحاق بن عمّار عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) :

« إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرّحمة ، فإذا التزما لا يريدان عرضاً من اعراض الدنيا قيل لهما : مغفور لكما فاستأنفا ؛ فإذا اقبلا علىٰ المساءلة قالت الملائكة بعضها لبعض : تنحّوا عنهما ؛ فإن لهما سرّاً وقد ستر الله عليهما.

قال اسحاق : فقلت : جعلت فداك ، ويكتب عليهما لفظهما وقد قال الله تعالیٰ : ( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ؟ قال : فتنفس أبو عبدالله (عليه ‌السلام) الصعداء ، ثم بكى وقال : يا إسحاق ، إن الله تعالىٰ إنما أمر الملائكة أن تعتزل المؤمنين إذا التقيا إجلالاً لهما ، وإنه وإن كانت الملائكة لا تكتب لفظهما ، ولا تعرف كلامهما ، فإنه يعرفه ويحفظه عليهما عالم السر واخفیٰ » ([1]).


[1] معالم الزلفیٰ للمحدث البحراني : 34.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.