المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

أهمية التكثيف الزراعي
18-7-2022
Conversion of Esters into Amides: Aminolysis
3-11-2019
ارجاع ما خربته الضغينة
18-11-2014
ما هي أهمية البحث في موضوع الأمامة ؟
9-1-2021
اجراءات بيع الاموال المحجوزة المنقولة
30-7-2017
Nonregular Number
29-11-2019


الالحاح في الدعاء  
  
259   10:42 صباحاً   التاريخ: 2024-09-09
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص83-85
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

والالحاح في الدعاء يكشف عن عمق ثقة العبد ورجائه في الله تعالىٰ وعمق تعلقه به تعالىٰ ، وكلّما كانت ثقة الانسان بالله تعالىٰ اكثر كانت الحاحه في الدعاء اكثر، وبالعكس إذا كانت ثقة الانسان بالله ضعيفة فإنه ينقطع عن الدعاء وييأس إذا لم يجد لدعائه استجابة.

وكما يكشف الالحاح في الدعاء عن عمق الثقة والعلاقة بالله ، كذلك الالحاح في الدعاء يعمق الثقة والعلاقة بالله ويثبتها.

وعلىٰ قدر ثقة الانسان بالله تعالىٰ وعلاقته بالله يكون قربه من الله.

وقد ورد في النصوص الاسلامية تأكيدات كثيرة علىٰ الالحاح في الدعاء، وعدم اليأس عن الاستجابة في كل الاحوال.

عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « إن الله يحب الملحين في الدعاء » ([1]).

وعنه (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « إن الله يحب السائل اللحوح » ([2]).

وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : « الدعاء ترس المؤمن ، ومتىٰ تكثر قرع الباب يفتح لك » ([3]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « الدعاء يرد القضاء بعد ما اُبرم ابراماً ، فأكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلّا بالدعاء ، وإنه ليس باب يكثر قرعه إلّا أوشك أن يفتح لصاحبه » ([4]).

وعن الباقر (عليه ‌السلام) : « إن الله كره الحاح الناس بعضهم علىٰ بعض في المسألة ، وأحب ذلك لنفسه » ([5]).

وعن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) : « فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة » ([6]).

وعن الوليد بن عقبة الهجري قال : « سمعت ابا جعفر (عليه ‌السلام) يقول : والله لا يلح عبد مؤمن علىٰ الله في حاجته إلّا قضاها له » ([7]).

عن الصادق (عليه ‌السلام) عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) أنه قال : « رحم الله عبداً طلب من الله عزّ وجلّ حاجة فألح في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ، ثم تلا هذه الآية : ( وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ) ([8]).

وعن أبي جعفر الباقر (عليه ‌السلام) : « لا والله لا يلح عبد علىٰ الله عزّ وجلّ إلّا استجاب له » ([9]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « سل حاجتك وألح في الطلب ؛ فإن الله يحب الحاح الملحين من عباده المؤمنين » ([10]).


[1] بحار الأنوار 93 : 300.

[2] بحار الأنوار 93 : 374.

[3] وسائل الشيعة 4 : 1085 ، ح : 8612.

[4] وسائل الشيعة 4 : 1086 ، ح : 8616.

[5] بحار الأنوار 93 : 374.

[6] بحار الأنوار 77 : 205.

[7] أصول الكافي : 520.

[8] المصدر السابق.

[9] المصدر السابق.

[10] قرب الاسناد : 520.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.