أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-27
806
التاريخ: 19-2-2022
1959
التاريخ: 11-6-2022
1667
التاريخ: 21-5-2020
1966
|
في الأحاديث الشريفة دعوة صريحة إلى التعاطي الإيجابي مع مكوّنات البيئة بمائها ونباتها وحيوانها وهوائها وغيرها وفيما يلي إطلالة على ذلك:
1- في مجال الحفاظ على الثروة النباتية:
دعا الإسلام منذ أربعة عشر قرناً إلى استزراع النباتات والأشجار وحمايتها وحث على التشجير والزراعة ولدينا كمّ كبير من الروايات في هذا المجال نذكر منها:
روي عن أبي عبد اللَّه (عليه السلام) أنه قال لرجل سأله فقال له: جعلت فداك أسمع قوماً يقولون إن الزراعة مكروهة؟ فقال (عليه السلام): "ازرعوا وأغرسوا فلا واللَّه ما عمل الناس عملاً أجلّ ولا أطيب منه"[1].
وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: "كان أبي يقول خير الأعمال الحرث يزرعه فيأكل منه البرّ والفاجر"[2].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "الزارعون كنوز الأنام يزرعون طيباً أخرجه الله عز وجل وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاماً وأقربهم منزلة ويدعون المباركين"[3].
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له به صدقة"[4].
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"[5].
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "من نصب شجرة وصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شيء يصاب من ثمرها صدقة عند الله"[6].
فهذه الأحاديث وغيرها دعوة جادّة نحو التخضير ونشر الخضرة في كل مكان بل يظهر مدى الاهتمام الذي أولاه الإسلام بزرع الأرض واستصلاحها أنه أعلن قانوناً عاماً في قول النبي صلى الله عليه وآله: "من أحيا أرضاً ميتة فهي له"[7].
فلا شك أن هكذا قانون يوجد الحافز الكبير لدى الناس لاستثمار الأرض. بالإضافة إلى ثواب الآخرة الذي اشارت له الرواية عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من امرئ يُحيي أرضاً فتشرب منها كبد حرى أو تصيب منها عافية إلا كتب الله تعالى له به أجراً"[8].
مكافحة التصحر:
وكما حث الإسلام على الزرع فقد نهى عن الفعل المعاكس أي القلع وقطع الأشجار, فقد ورد عن الإمام أبي عبد اللَّه (عليه السلام): "لا تقطعوا الثمار (أي الأشجار المثمرة) فيصبّ الله عليكم العذاب صباً"[9].
بل ورد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام): "أخرج يا علي فقل عن اللَّه لا عن الرسول: لعن اللَّه من يقطع السدر"[10].
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من نبت إلا ويحفّه ملك موكّل به حتى يحصده فأيما امرئ وطئ ذلك النبت يلعنه ذلك الملك"[11].
كما وأكدت بعض الروايات على عدم قطع بعض أنواع الأشجار التي كانت موجودة بندرة في بعض الأماكن وما ذلك إلا للحفاظ على الثروة النباتية ولا سيما في المناطق الصحراوية التي تكافح الدول اليوم لجعلها مناطق خضراء وارفة ففي الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنما يكره قطع السدر بالبادية لأنَّه بها قليل"[12].
بل كانت الأوامر الصريحة تصدر من النبي لقواده وجيشه تنهاهم عن قطع الأشجار أو تدميرها وضرورة المحافظة عليها "ولا تقطعوا شجراً إلا أن تضطروا إليها"، ونتيجة إغفال الإنسان لهذه التوجيهات وإفراطه في بناء مدنيته على حساب الموجودات الطبيعية لهذه العناصر الضرورية للحياة ازداد التلوث ونسبة ثاني أوكسيد الكربون الذي يقول العلماء إن تزايده لا يرجع فقط إلى استهلاك مصادر الوقود (الفحم، النفط) وإنما جاءت نتيجة التدهور الذي أصاب الغطاء النباتي المستهلك الرئيسي لثاني أوكسيد الكربون، ما سبب إخلالاً في مكوّنات الهواء.
2- في مجال الحفاظ على الثروة الحيوانية:
وعندنا من النصوص والأحكام ما يكفي لإلقاء ضوء على مدى العناية بهذه الثروة، كحكم صيد اللهو الذي يشكل هدراً وإتلافاً لثروة حيوانية من دون مسوغ وقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن الرجل يخرج إلى الصيد مسيرة يوم أو يومين أيقصر في صلاته أم يتم؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن خرج لقوته وقوت عياله فليفطر وليقصّر، وإن خرج لطلب الفضول فلا ولا كرامة"[13].
فإذا كان صيد الحيوانات برية كانت أو مائية حلالاً شرعاً فقد نهى الإسلام عنه طالما كان لغير منفعة، لذا ورد في الحديث عن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قتل عصفوراً عبثاً عج إلى اللَّه تعالى يوم القيامة يقول يا ربّ إن فلاناً قتلني عبثاً ولم يقتلني لمنفعة"[14].
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "أنه نهى عن قتل كل ذي روح إلا أن يؤذي"[15].
وعنه أيضاً (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من دابة يقتل بغير الحق إلا ستخاصمه يوم القيامة"[16].
وفي مضمونه روايات أخرى، بل لنا في الروايات التي ترشد إلى التعاطي بالرفق مع الحيوان ما يكفي لعكس صورة واضحة على مدى الحرص على حياة المخلوقات.
3- في مجال المياه:
في هذا المجال نرى القرآن الكريم قد تحدث عن الماء فأشار إلى صبّه من السماء وأنه السبب في إنبات النبات:
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾[17].
﴿أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾[18].
فالعلاقة واضحة بين الماء وإنبات النبات، وهناك موضوعان أساسيان في الماء ينبغي ملاحظتهما:
أ- الاقتصاد وعدم الإسراف:
لا شك أن قلّة الماء تؤثر سلباً على نمو النبات وبالتالي على حياة الحيوان، فالواجب يقتضي الحفاظ على هذا الماء وعدم الإسراف في استخدامه، وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "أدنى الإسراف هراقة فضل الإناء"[19].
فالنهي عن الإسراف يشمل استخدام هذه الثروة المائية التي بدأ العلماء يتحدثون عن قلتها وعدم كفايتها لسد حاجات البشر نتيجة الإسراف وسوء الاستخدام.
ب- المحافظة على نظافته ونقائه:
كمنع إلقاء الأقذار الإنسانية قريباً من مجاري المياه وقد ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): "أنه يمنع التغوّط على شطوط الأنهار"[20].
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الماء، وفي الظل، وفي طريق الناس"[21].
كما روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) نهى أن يُبال في الماء الجاري و: "لا يبولن في ماء جارٍ"[22].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "وكره أن يتبول في الماء الراكد"[23].
وقد أكد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على أمته أن تتخذ مكاناً خاصاً للتخلي وهو الكنيف حيث اعتبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديث المروى عنه: "من فقه الرجل أن يرتاد موضعاً لبوله"[24].
هذا الموضع هو الموضع الخاص حيث يحصر فيه ما يلوث البيئة في مكان واحد عوضاً عن أن تصبح البراري والطرقات والساحات والأنهار مصارف صحية متعددة بما يشكل ذلك من انتشارٍ للأوبئة المختلفة.
4- في مجال الهواء:
يمثل الهواء العامل الرئيس لاستمرار الأحياء، لأن التغذية لا تقوم من دونه، فالأوكسجين عنصر أساسي في تغذية الحيوان والإنسان وبمركباته هو عنصر أساسي في تغذية النبات، ولكن الصناعات الحديثة تسببت بإنتاج كثيف لثاني أوكسيد الكربون مما قد يحدث خللاً في تركيب الهواء، وفي هذا المجال نجد أن من صلاحيات المحتسب أن يحول دون أن ينصب المالك تنوراً في داره يؤذي الجار بدخانه، فإذا كان هذا الأمر ممنوعاً، فما بالك في غير ذلك مما يشكل ضرراً أكبر يتجاوز الجار ليعم البشر كما هو الحال في الغازات السامة والاشعاعات النووية.
كما أننا نجد في السنّة الشريفة أن الرسول كان يمنع أن يلقى السمّ حتى في بلاد العدو وإذا كان السمّ في زمن النبي يُقرّ في الأرض فهو اليوم ينتشر في الهواء، وهذا ما يمكن التمسك به في مجال الحفاظ على التربة وخلوّها من النفايات السامة التي تؤثر في النبات وما يتغذى بها.
5- محيط الإنسان:
النظافة والتطهير:
وقال تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾[25]، إن الطهارة هي من الوسائل التي حرص الإسلام عليها واعتمدها كوسائل مجدية في حفظ البيئة، والدين الإسلامي لا نظير له في مدى اهتمامه بالنظافة حتى ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال: "النظافة من الإيمان"[26].
فجعلها من مقتضيات الإيمان. ويتجلى هذا الاهتمام بالطهارة والنظافة من خلال نظرة إلى أحكام الشريعة في الإسلام حيث نجد أهم عبادة من عباداته وهي الصلاة مشروطة بالوضوء والاغتسال وإزالة الخبائث عن البدن واللباس وأعلنها رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) واضحة جلية: "لا يقبل اللَّه صلاة بغير طهور"[27].
الطرقات:
إن حسن استخدام الطرق وإزالة الأذى والضرر عنها قد أكد عليه الإسلام ورغب فيه انطلاقاً من أحاديث النبي وأهل بيته عليهم السلام فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا اللَّه وأدناها إماطته الأذى عن الطريق..."[28].
وفي الحديث عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن على كل مسلم في كل يوم صدقة"، قيل: من يطيق ذلك؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إماطتك الأذى عن الطريق صدقة"[29].
والأذى هنا يشمل كل ما يضرّ بالطريق ويشوه جماله ونظافته عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد والظل وقارعة الطريق"[30].
أيضاً ورد عنه: "من سلّ سخيمته على طريق عامر من طرق المسلمين فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين"[31].
ورد عن الإمام الصادق: "من أضرّ بشيء من طريق المسلمين فهو له ضامن"[32].
لكل ذلك أفرد الفقهاء باباً في كتب الفقه أسموه بالمشتركات والمراد بها الطرق والشوارع والمساجد وغيرها مما كان الانتفاع بها عاماً ذكروا فيه أحكام التصرف فيها فقالوا مثلاً: لا يجوز التصرف لأحد في (الشارع العام) ببناء حائط أو حفر بئر، أو شق نهر أو غرس أشجار ونحو ذلك وإن لم يكن مضراً بالمستطرقين نعم لا بأس بما يعدّ من مكملاته ومحسّناته.
ويدخل ضمن الأذى الذي دعا الإسلام إلى رفعه وإماطته عن الطريق كل ما يضرّ بمستخدمي هذه الطرق، كإلقاء الزجاجات الفارغة وبقايا الطعام والإخلال المضر بقوانين السير بحيث يمنع من تعدّي السيارات على الأماكن المعدّة للمشاة، ففي ترك هذه التجاوزات إماطة أذى عن الطريق ومستخدميه يؤجر عليه الإنسان.
6- التلوّث الضوضائي:
من أنواع التلوث البيئي الذي يشكو منه الكثيرون التلوث الضوضائي أو السمعي، ويراد به الضجيج والأصوات العالية التي تؤذي السمع وتقلق الراحة وتتلف الأعصاب، وخصوصاً المرضى والأطفال ومن عملهم يحتاج إلى فكر وسكينة وهدوء.
والمحرك لهذه الأمور كلّها هو الإنسان، فهو المسؤول عما يعانيه هو نفسه، والسبب في كل هذا السلوك غير السوي هو الغفلة عن نتائج تصرفاتنا تجاه الآخرين والاستهتار بمشاعرهم وحرياتهم، والانغماس في محبة الذات وما يرضيها، لذا تجد في الأحاديث والروايات ما يحث الفرد المسلم على الإحساس بالآخرين حتى يتخلى عن النوازع الذاتية والعوامل الفردية: "اجعل نفسك ميزاناً بينك وبين غيرك فأحب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها"[33].
فهذه الأطر العامة تعطي الجواب الجلي لأي تساؤل عن الموقف الشرعي والرواية الإسلامية في مجال ما يمكن أن تسميه بالتلوث الضوضائي، ولكن ماذا عن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة الخاصة الواردة في هذا المجال.
الموقف القرآني:
في البداية نقف عند قوله تعالى: ﴿...وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾[34].
فنجد ذلك الأسلوب الذي يركّز على إبعاد الإنسان نفسياً عن رفع صوته، بتجريد علو الصوت عن كل قيمة جمالية أو عقلانية، ويا له من تشبيه فصوت الحمير أنكر الأصوات لمبالغتها في رفعه ولذا أمر تعالى بغض الصوت أي النقص والقصر فيه، وليس القبح من جهة ارتفاع الصوت وطريقته فحسب، بل من جهة كونه بلا سبب أحيان، قالوا إن هذا الحيوان (الحمار) يطلق صوته أحياناً بدون مبرّر أو داعٍ، ومن دون أي حاجة أو مقدمة، ويطلقه في محله ووقته وفي غيره.
وما يستهدفه القران الكريم هو تربية الذوق الإنساني على أن يمارس الإنسان وظائف أعضائه بحكمة وهدوء، دون أن يسيء إلى نفسه وإلى الآخرين.
وما قدمناه من شجب الإسلام للأصوات العالية والجلبة والضجيج هل يقتصر فيه على مضمون دون مضمون أم أن الأمر مرتبط بطبيعة الصوت أيّاً كان المحتوى؟
هناك أمور ورد الشرع برفع الصوت فيها من شأنها ألا تحدث ضجيجاً إذا روعيت فيها تعاليم الشرع وآدابه كالأذان والتلبية في الحج، ومن الأمور التي يرجح رفع الصوت فيها صيحات التكبير في الحرب التي لها تأثيرها في تقوية قلوب الجنود المؤمنين وبث الرعب في قلوب أعدائهم.
أما إن تطلق الأصوات والمكبرات في أي وقت كان وأن ترفع إلى أبعد الحدود بحجة تضمنها القرآن الكريم أو غير ذلك مما هو راجح في نفسه، فهذا خاضع للقاعدة العامة القاضية بضرورة عدم الإساءة إلى الآخرين.
ومن هنا أفتى بعض الفقهاء بحرمة استعمال الجهاز الصوتي بشكل مزعج إذا كان في ذلك إيذاء للناس وإن تضمن قراءة القرآن الكريم.
[1] الكافي، ج5، ص26.
[2] م. ن.
[3] حلية المتقين، ص662.
[4] مستدرك الوسائل، ج13، ص460.
[5] ميزان الحكمة ج2، ص1410.
[6] كنز العمال، الحديث 9081.
[7] مستدرك الوسائل، ج17، ص111.
[8] ميزان الحكمة، ج2، ص1410.
[9] وسائل الشيعة، ج19، ص39.
[10] ميزان الحكمة، ج2، ص1410.
[11] ميزان الحكمة، ج2، ص1410.
[12] ميزان الحكمة، الحديث 9150.
[13] الكافي، ج3، ص438.
[14] بحار الأنوار، ج61، ص306.
[15] ميزان الحكمة، ج2، ص713.
[16] ميزان الحكمة، ج2، ص713.
[17] سورة الحج، الآية/63.
[18] سورة عبس، الآيات/3225.
[19] ميزان الحكمة، ج3، ص6921.
[20] سائل الشيعة، ج1، ص324.
[21] بحار الأنوار، ج69، ص113.
[22] وسائل الشيعة، ج1، ص249.
[23] وسائل الشيعة، ج1، ص143.
[24] وسائل الشيعة، ج1، ص338.
[25] سورة المدثر، الآية/4.
[26] مستدرك سفينة البحار، ج10، ص93.
[27] وسائل الشيعة، ج1، ص398.
[28] ميزان الحكمة، ج1، ص199.
[29] مستدرك الوسائل، ج2، ص402، باب 16، الحديث السادس.
[30] المهذب البارع، ج3، هامش الصفحة السادسة.
[31] السنن الكبرى للبيهقي، ج1، ص98.
[32] وسائل الشيعة، ج29، ص241.
[33] نهج البلاغة، ج3، وصية 31، من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليه السلام.
[34] سورة لقمان، الآية/19.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|