المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاكزيمة التأتبية Atopic Eczema
15-6-2017
الامتزاز من المحلول ِAdsorption from Solution
2024-07-31
التوحيد الأفعالي
23-11-2014
علي بن مهزيار
28-7-2016
Can a direct-to-consumer genetic test tell me whether I will develop Alzheimer disease
30-10-2020
Functional Derivative
12-10-2018


مَنْ كَتَب الوحي وجَمَعهَ ؟  
  
203   10:31 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : الشيخ محمد عزت الكرباسي
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العلمية التفسير وعلوم القران
الجزء والصفحة : ص 268-269
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


مَنْ كَتَبَ الوحي وجَمَعهَ ؟

كتّابُ الوحي كانوا بشراً بلا خلاف ، نعم الخلاف واقع لأهل السير في عهدتهم ، وتعيين أشخاصهم ، ولكنهم مع ذلك متفقون على أنّ علي بن طالب ( عليهما السلام ) كان أحدهم ، بل أوّلهم ، فالخلاف إنّما هو في غيره .

قال العلامة العز أبن أبي الحديد ما لفظه : « والذي عليه المحققون من أهل السير أنّ الوحي كان يكتبه عليّ وزيد بن أرقم ، وإن حنظلة بن الربيع ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له  ( صلى الله عليه واله وسلم ) إلى الملوك ورؤساء القبائل « 1 » ».

وبعد اتفاق فرق المسلمين على أنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كان يكتب الوحي وقد جمع القرآن عقيب وفاة النبي  ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، كما يأتي ، وكان هو أمير المؤمنين وإمام المسلمين وخليفة رسول ربّ العالمين باتفاق جميع الأمة ، فلا خير في خلاف أهل السير في من عداه ، وهو القائل « 2 » « إنّه ليس آية من القرآن إلا أقرأنيها رسول الله  ( صلى الله عليه واله وسلم ) وعلّمني تأويلها » ، والقائل « 3 » « سلوني عن القرآن أخبركم عن آياته في من نزلت وأين نزلت ، والقائل : « إنه ما نزل من القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت وفي من نزلت وفي أيّ شيء نزلت ، وفي سهل نزلت أم في جبل » إلى غير ذلك من كلماته الشريفة التي أورد بعضها العلامة السيوطي في الإتقان في ذيل عنوان النوع الثمانين في طبقات المفسرين « 4 ».

_____________

( 1 ) شرح نهج البلاغة : 1 / 338 وفيه « زيد بن ثابت وزيد بن أرقم » .

( 2 ) الكافي 1 / 64 والمعيار الموازن 300.

( 3 ) كنز العمال 2 / 565 ط الرسالة .

( 4 ) الإتقان في علوم القرآن : 2 / 493 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .