المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

جسيمات جينية Genosomes
16-6-2018
الأنواع الدالة Indicator Species
22-9-2018
رواد ادارة الجـودة (ارماند فيجنباوم Armand Feigenbaum)
14-11-2018
مسألة التوفّي في شخصية المسيح عليه السلام
24-09-2014
أيمان خديجة
12-12-2014
أفضل النعم الإلهيّة
25-09-2014


موكب دفن (إبي)  
  
239   12:27 مساءً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 503.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

أما الجزء الثاني من هذا الجدار (pl. XXIII)، فقد مثل فيه موكب دفن «إبي»، وقد سار من اليمين إلى الشمال؛ أي من مكان التحنيط؛ حيث كانت المومية قد أحضرت استعدادًا لحملها في الموكب الجنازي الذي كان سيسير إلى القبر الواقع في الغرب، ويرى في المكان الذي وضع فيه التابوت نائحتان تمثلان «إزيس»، و«نفتيس»، وهما أخت المتوفى وزوجه، وكذلك شخص آخر معه صندوق الأحشاء، وقد نقش على كل من التابوت والصندوق اسم «إبي «. وعندما حل وقت الدفن شاهدنا تابوت «إبي»، وكذلك تابوت زوجه (باعتبار ما سيكون) منصوبين يقرأ عليهما الكاهن المرتل الصلاة التقليدية أمام أهل المتوفى الذين كانوا ينثرون التراب على رءوسهم علامة على مقدار حزنهم، ومصابهم الفادح، ومع ذلك فإنهم كانوا في الوقت نفسه يحملون سيقان بردي رمزًا لما يأملونه للمتوفى من السعادة الأبدية في عالم الآخرة، وبعد ذلك نشاهد التابوت يوضع في قارب حمل على زحافة يجرها أربعة رجال متجهين نحو القبر، في حين كان الكاهن ومساعده يحفظان المتوفى طاهرًا بإطلاق البخور، ورش اللبن أمامه، وكانت النسوة يصحن حزنًا وحسرة وتألمًا عند اقتراب وضع المومية في القبر المنحوت من الصخر. أما الأثاث الذي كان سيوضع مع المتوفى في قبره — إذا صدقنا ما في الصورة — فكان محمولًا أمام الموكب، ويشمل ما يأتي:

صندوقًا، وأدوات كتابة، وكرسيين، وصندوقين، وكرسيين قابلين للطيِّ، وإناءين على كرسي منجد، وزوجين من الأحذية، وسريرًا، ومخدة، ومنشتين، ثم سريرًا يحمله «آني»، ويحتمل أنه ابن «إبي»، وخلفه جماعة من أقاربه الذكور، هذا إلى عصا، وصندوقين، وكرسي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).