المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



شرح متن زيارة الأربعين (وَلِيِّ)  
  
269   01:45 صباحاً   التاريخ: 2024-08-20
المؤلف : مهدي تاج الدين
الكتاب أو المصدر : النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة : ص50-55
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-02 1070
التاريخ: 18-3-2020 1514
التاريخ: 17-10-2016 1447
التاريخ: 2023-02-08 1864

الولي والمولى: لها معان متعدّدة ([1]) فالولاية لغة بكسر الواو بمعنى الامارة والتولية والسلطان، وبالفتح بمعنى المحبة.

وأمّا بحسب الاصطلاح فهي حقيقة كلية وصفة إلهية ومن شؤونه الذاتية التي تقتضي الظهور (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) وحيث إنها كانت في خفاء عن الظهور فاحبت الذات المقدّسة ان تعرف فخلق أي الأشياء لكي تظهر تلك الصفات فتعرف بها، والولاية تسري حكمها في جميع الأشياء فهي رفيقة الوجود تدور معه حيثما دار فكما ان الوجود بحسب الظهور له درجات متشتتة ومراتب متفاوتة بالكمال والنقص والشدّة والضعف ويحمل عليها بالتشكيك، فكذلك الولاية إذا أخذناها بمعنى القرب لها درجات متفاوتة ومراتب مختلفة بالكمال والنقص والشدّة والضعف تحمل عليها بالتشكيك.

ثم ان الولاية الثابتة للعبد التي بمعنى القرب تتحقق بالقرب الإيماني والمعنوي بالنسبة إليه تعالى على أقسام:

منها تنقسم إلى المطلقة والمقيدة:

لأنها من حيث هي هي صفة إلهيّة مطلقة ثابتة للذات الربوبية المقدسة بمقتضى ذاته المقدسة، كما علمت مما سبق ولكنها من حيث استنادها إلى الأنبياء والأولياء كل على حسب قربهم منه تعالى تكون مقيّدة، ومعلوم ان المقيد متقوم بالمطلق، والمطلق ظاهر في المقيّد، فالولاية الثابتة للأنبياء والأولياء جزئيات الولاية المطلقة الإلهيّة فالأنبياء والأولياء ( أي الأئمة (عليهم ‌السلام) ) لهم القرب إلى الأشياء بالولاية الإلهية حيث إن ولايتهم مظاهر الولاية الإلهية وجزئيات للولاية الإلهية فلها من الآثار من السلطنة والتولية ما للولاية الإلهية منها كما لا يخفى وإليه يشير ما في بصائر الدرجات من قوله (عليه ‌السلام): «ولايتنا ولاية الله تعالى وهذا نظير ما قيل من ان نبوة الأنبياء جزئيات النبوة المطلقة المحمّدية»، وتنقسم الولاية إلى الخاصة والعامة:

فالعامة: تعم المؤمنين بأصنافهم وتشمل كل من آمن بالله تعالى وعمل صالحاً بمراتبهم.

والخاصة: تختص بالسالكين عند فنائهم في الله تعالى وهي تحصل بالتوجه التام إلى حضرة الحق تعالى إذ بهذا التوجه يقوي الجهة الحقيّة والجنبة الإلهية وبهذا تشير الآيات والأحاديث الدلاة على لزوم الاخلاص في العبادة ولزوم التوجه إليه وان لا يغفل العبد من ربه وما ذكره علماء السير والسلوك من لزوم المراقبة والمواظبة وأمثالهما كلها ترجع إلى هذا التوجه التام وقد مثّلوا لكون التوجه إليه موجباً للفناء عن النفس والبقاء بالرب بالقطعة من الحديدة المجاورة للنار، فإنها بسبب المجاورة والاستعداد لقبول الصفات الناريّة والقابلية المختفية فيها، فإنها تتسخن قليلاً قليلاً إلى أن يصل منها ما يحصل من النار من الإحراق والاضاءة وغيرها، وقبل ذلك كان ظلمة كدرة، ولا يخفى أن هذا التمثيل من باب ضيق مجال التعبير وفقد العبارة الوافية ببيان المراد.

ومنها تنقسم الولاية إلى ولاية تكوينية وتشريعية:

وتعني الاولى ولاية التصرف في التكوين ابداعاً وتبديلاً من حقية إلى اُخرى أو من صورة إلى غيرها، بغير أسباب طبيعية متعارفة وهي من شأنه تعالى حيث لا مؤثر في الوجوه إلى الله. نعم قد يظهر على أيدي بعض أوليائه المقربين بعض التصرف في التكوين ويسمى بالإعجاز الخارق كالذي ظهر على أيدي الأنبياء دليلاً على نبوتهم وآية على صلتهم بعالم الغيب وهل يمكن ظهوره على يد غير الأنبياء من عباد الله الصالحين.

الجواب: نعم، مثل قضية آصف بن برخيا حجة قاطعة على امكان الوقوع ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) ([2])، وان هذا المقام أيضاً ثابتاً للأئمة المعصومين (عليهم ‌السلام) خلفاء الرسول وقد تظافرة الروايات في ذلك ، قال الإمام الباقر (عليه ‌السلام) في قوله تعالى: ( قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) هو علي بن أبيطالب ([3])، وروىٰ جابر عن أبي جعفر الباقر (عليه ‌السلام) قال: « إنّ اسم الله الأعظم على ثلاث وسبعين حرفاً وإنما كان عند آصف منها حرف واحد -إلى أن قال- ونحن عندنا من الاسم اثنان وسبعون حرفاً وحرف استأثر الله به ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم» ([4])، ففي تفسير البرهان: السيد الرضي في الخصائص قال: روي أن أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) كان جالساً في المسجد، إذ دخل عليه رجلان فاختصما إليه، وكان أحدهما من الخوارج، فيوجه الحكم على الخارجي، فحكم عليه أمير المؤمنين (عليه ‌السلام ، فقال له الخارجي: والله ما حكمت بالسويّة، ولا عدلت في القضية ، وما قضيتك عند الله بمرضية، فقال له أمير المؤمنين (عليه ‌السلام): اخسأ عدو الله فاستحال كلباً، فقال من حضره: فو الله لقد رأينا ثيابه تطاير عنه في الهواء، فجعل يبصّص لأمير المؤمنين (عليه ‌السلام)، ودمعت عيناه في وجهه، ورأينا أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) وقد رقّ له، فلحظ السّماء، وحرّك شفتيه بكلام لم نسمعه ، فو الله لقد رأيناه وقد عاد إلى حال الإنسانية، وتراجعت ثيابه من الهواء حتى سقطت على كتفيه ، فرأيناه وقد خرج من المسجد، وأن رجليه لتضطربان، فبهتنا ننظر إلى أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) فقال له: ما لكم تنظرون وتعجبون؟ قلنا: يا أمير المؤمنين كيف لا نتعجب وقد صنعت ما صنعت؟

فقال: أما تعلمون أن آصف بن برخيا وصيّ سليمان بن داود (عليه ‌السلام) قد صنع ما هو قريب من هذا الأمر، فقصّ الله جلّ إسمه قصته حيث يقول: ( أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ) الآية، فأيّما أكرم على الله نبيكم أم سليمان (عليه ‌السلام)؟ فقالوا: بل نبينا أكرم يا أمير المؤمنين، قال: فوصي نبيكم أكرم من وصي سليمان (عليه ‌السلام)، وإنّما كان عند وصي سليمان من إسم الله الأعظم حرف واحد، سأل الله جلّ إسمه فخسف له الأرض، ما بينه وبين سرير بلقيس، فتناوله في أقلّ من طرف العين، وعندنا من إسم الله الأعظم إثنان وسبعون حرفاً، وحرف عند الله تعالى إستأثر به دون خلقه، فقالوا: يا أمير المؤمنين فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية وغيره واستنصارك الناس إلى حربه ثانية؟ فقال: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون إنما ادعو هؤلاء القوم إلى قتاله ليثبت الحجة وكمال المحنة، ولولا اذن في اهلاكه لما تأخر، لكن الله تعالى يمتحن خلقه بما شاء، قالوا: فنهضنا من حوله ونحن نعظم ما أتى به علم السَّلام ([5])، بل يبدو من تعابير وجمل الزيارة الجامعية الكبير، ان للأئمة المعصومين مقاماً شامخاً، ومنزلة رفيعة عند الله لا يماثلها أي منزلة اُخرى، تقول : « بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّمٰآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ اِلّٰا بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ مٰا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلاٰۤئِكَتُهُ -إلى أن تقول- وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفٰازَ الْفٰآئِزُونَ بِوِلٰايَتِكُمْ»، فالجملتان الأخيرتان تشير الاُولى منهما إلى مقام ولايتهم التكوينية: «هم أواصر ثبات هذا الكون ومصادر ازدهار هذه الحياة» ( وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا ) ([6]). والثانية تشير إلى ولايتهم التشريعية: بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا، وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة»، وفي الزيارة الأُولى من الزيارات السبع المطلقة لأبي عبد الله الحسين (عليه ‌السلام) التي رواها ابن قولويه باسناد صحيح عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) ما هو أعظم: « وَبِكُمْ يُباعِدُ اللهُ الزَّمانَ الْكَلِبَ ([7])، وَبِكُمْ فَتَحَ اللهُ ، وَبِكُمْ يَخْتِمُ اللهُ، وَبِكُمْ يَمْحُو اللهُ ما يَشآءُ وَبِكُمْ يُثْبِتُ وَبِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقابِنا، وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ تِرَةَ ([8]) كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ، وَبِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ اَشْجارَها ، وَبِكُمْ تُخْرِجُ الْأَرْضُ أَثِمارَها ، وَبِكُمْ تُنْزِلُ السَّمآءُ قَطْرَها وَرِزْقَها، وَبِكُمْ يَكْشِفُ اللهُ الْكَرْبَ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ تُسَبِّحُ  الْأَرْضُ الَّتي تَحْمِلُ اَبْدانَكُمْ، وَتَسْتَقِرُّ جِبالُها عَنْ مَراسيها، اِرادَةُ الرَّبِّ في مَقاديرِ اُمُورِهِ تَهْبِطُ اِلَيْكُمْ ، وَتَصْدُرُ مِنْ بُيُوتِكُمْ » ([9])، والجملة الأخيرة هي التي تستلفت النظر وهي جديرة بالعناية والتدقيق، وهي إشارة إلى أنهم (عليهم ‌السلام) وسائط فيضه تعالى على الاطلاق ([10]).

أما الولاية التشريعية بمعنى أن لهم الآمرية والناهوية الشرعية فزمام أمر الشرع في الأمر والنهي والسياسة وتدبير اُمور المسلمين من بيان الحكم والقضاوة واجراء الحدود وسوقهم إلى الحرب وأمثال هذا من جهتهم وأما من جهة عباد الله، فعبارة عن وجوب طاعتهم، وامتثال أوامرهم، ومتابعتهم في شؤون الحياة الدينية، الإدارية والسياسية والاجتماعية، ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي ) ([11])، ( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) ([12])، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) ([13]).

هذه هي الولاية التشريعية العامة الثابتة للإمام المعصوم بنص القرآن الحكيم والسنة القطعيّة ([14]).


[1] وقد أنهاها بعضهم إلى سبعة وعشرين معنى فهو من الألفاظ المشتركة تعرف بحسب قرينة معينة حالية
أو مقاليه. الغدير 1: 419.

[2] سورة النحل: 40.

[3] بصائر الدرجات: 214.

[4] نفس المصدر: 208.

[5] تفسير البرهان 3: 205.

[6] سورة الزمر: 69.

[7] أي الشديدـ على وزان خشن.

[8] على وزان عدة من الوتر بمعنى الانتقام.

[9] كامل الزيارات: 200، الباب 79.

[10] وهو بحث مذيل يمس اساس المذهب عند الخواص.

[11] سورة آل عمران: 31.

[12] سورة الأحزاب: 21.

[13] سورة النساء: 59.

[14] الأنوار الساطعة للشيخ جواد الكربلائي، مع تصرف.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.