أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-02
469
التاريخ: 23-12-2018
5610
التاريخ: 23-8-2019
2440
التاريخ: 1-9-2019
1856
|
الرننكيل (شقائق النعمان)
بالإنجليزية (Ranunculus)
باللاتينية (Ranunculus asiaticus)
Fam: (Ranunculaceae)
الموطن الأصلي والوصف النباتي
شقائق النعمان بصل حولي شتوي يتبع النباتات ذات الفلقتين، وترجع تسمية الجنس (Ranunculus) إلى الكلمة الإغريقية (Rana) والتي تعنى ضفدعة صغيرة، إشارة إلى أن الجنس يحتوى على عدة أنواع تنمو في الماء أو في البيئة الرطبة ويحتوى الجنس على عدد من الأنواع يتراوح ما بين 250 - 800 نوعاً نشأ معظمها في المناطق ذات المناخ المعتدل خاصة جنوب شرقي أوروبا وآسيا الصغرى وسوريا وإيران، وأهم الأنواع التي تزرع بغرض قطف أزهارها هو النوع (R.asiaticus) والذي نشأ في شرقي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
عموماً تصلح أزهار شقائق النعمان للقطف التجاري، كما يزرع كنبات أصص، وأيضا يصلح للزراعة في أحواض الحدائق بغرض التجميل.
الأوراق مركبة ثلاثية، يتكاثر بالدرنة أو البذور، ويزهر أزهارا رشيقة كثيرة جميلة الشكل مزدوجة في أدوار، وألوان الأزهار متعددة جداً جذابة كثيرة ما عدا اللون الأزرق، وما أجمل أحواض الحديقة التي تزرع بخليط من الرننكيل ذو الأزهار المختلفة الألوان، والنبات قصير الارتفاع، ويمكن إكثاره بالبذور التي تزرع في أول سنة لإنتاج درنات ولكن لا تزهر في السنة الأولى، ثم تزهر الدرنات المتكونة من النبات في السنة الثانية، والأزهار مجوز أو مفرد شتوية.
التكاثر
تزرع البذور أو الجذور المتدرنة في أصص نمرة (8) في أغسطس وسبتمبر وذلك في مخلوط من التربة الجيدة والسماد العضوي المتحلل بنسبة (3 : 1) على أن تكون غير متماسكة، ولذلك يضاف إليها كمية وافرة من السماد العضوي المتحلل عند الإعداد للزراعة وتفرد النباتات بعد ذلك عندما يكبر النبات، ويزهر من مارس إلى مايو.
أما في المزارع التجارية فتزرع في أحواض على خطوط المسافة بينها 30 سم، وبين النباتات 20-25 سم على عمق 5 سم، وتغطى بطبقة خفيفة من التربة وذلك في شهري سبتمبر وأكتوبر.
وتقطف الأزهار في الصباح الباكر باليد وتلف في حزم بكل منها 12 زهرة بورق مناسب وتعد للشحن.
كمية التقاوي اللازمة
يحتاج الفدان لزراعته إلى حوالي 30,000 درنة حيث تكون مسافات الزراعة 30×30 سم.
التربة المناسبة
التربة الخفيفة الجيدة الصرف الغنية في العناصر الغذائية، ودرجة حموضتها يتراوح بين (6-8) PH ، ويتم إعداد الأرض للزراعة بحرثها وعزقها وإضافة الأسمدة العضوية وتسوية التربة وتقسيمها إلى أحواض وزراعة النباتات فيها على خطوط .
الري
تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة ثم يحافظ بعد ذلك على رطوبة أرضية معتدلة حيث أن زيادة الرطوبة الأرضية تساعد على انتشار الأمراض الفطرية خاصة تعفن الساق، أما جفاف التربة فيؤثر تأثيراً ضاراً على النمو الخضري والزهري والدرني.
التسميد
لا تضاف الأسمدة العضوية بعد الزراعة لأن تحللها يحتاج لفترة طويلة، وتضاف الأسمدة المعدنية تكبيشاً أو نثراً أثناء النمو الخضري وعند بدء تفريع النباتات بمعدل 100 جرام للمتر المربع أسبوعيا، أو تضاف الأسمدة سائلة في مياه الري بتركيز (1) جرام لكل لتر، مع ملاحظة تفضيل الأسمدة المعدنية سريعة الذوبان والتأثير مع عدم وقوعها على الأوراق حيث تؤدى إلى احتراقها وجفافها.
العزيق
يتم ذلك بالعزيق السطحي لأرض الزراعة أو خربشة تربة الأصص، وإزالة الحشائش الغريبة أثناء ذلك مع تقليب الأسمدة المعدنية في التربة.
أهم الآفات
أهمها الصدأ والأمراض الفطرية ويتبع معها برنامج المكافحة.
الأزهار المقطوفة
يتم التزهير في مارس حتى مايو، وطول الحامل الزهري 50 سم، ومدة بقاء الزهور حية بعد القطف 5-6 يوم.
الأهمية الاقتصادية والطبية للرننكيل
حامول الماء (Ranunculus Aquatilis)
وهو يسمى شقيق مائي أو حامول الماء، ويكون موجوداً في المياه الراكدة والجارية القليلة الغور، وهي عشبة تنبت ساقها داخل الماء وتتفرع عنه فروع تحمل أوراقا خيطية، ثم تبرز الساق فوق سطح الماء وتتفرع عنها أوراق مستديرة تشبه أوراق نبات زر الذهب إلا أنها أصغر منها حجماً.
أزهارها طويلة الحامل الزهري خماسية البتلات صفراء مشوبة بلون أسمر وبها مادة في النبات الغض تسمى (أنيمو نول) (Anemonol) تستعمل لبعض الأغراض الطبية الموضعية ظاهرياً للالتهابات الجلدية.
زر الذهب (Ranunculus Acer)
هو نبات عشبي ينمو في المروج في الربيع من مايو حتى يونية، ويبلغ ارتفاع النبات حوالى 30 - 60 سم، وأوراقه كبيرة تحوى فجوات تجعلها تشبه (رجل الديك) بعضها على سطح الأرض والبعض الآخر على الساق المكسوة بشعيرات دقيقة أزهارها صفراء كالذهب مستديرة، وخماسية البتلات وطويلة الحامل الزهري ورفيعة وأثمارها من نوع الجوزيات.
الجزء المستعمل طبيا هو العشبة الغضة كلها وهي تفقد تأثيرها السام بعد تجفيفها، ويوجد بها مادة تسمى « أنيمونول» (Anemonol) والتي تستعمل لبعض الأغراض الطبية الموضعية ظاهرياً للالتهابات الجلدية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|