أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2016
3592
التاريخ: 7-8-2017
1670
التاريخ: 27-8-2017
2143
التاريخ: 10/12/2022
1016
|
تعتبر الطبيعة المصدر الرئيس للموارد الطبيعية، التي سخرها الله سبحانه وتعالى لبني الإنسان كيفما يشاء. ويعتمد استغلال الإنسان لهذه الموارد على مدى احتياجاته ومستوى تقدمه الحضاري والتقني. وتشمل هذه الموارد الأرض والتربة والنباتات الطبيعية والحيوانات البرية، وشواطئ البحار والمحيطات والبحيرات ومياه الأنهار والغلاف الغازي الذي يحوي لنا عنصر الأكسجين، سر بقائنا ووجودنا في بيتنا هذه. والأرض تمثل أعظم ثروة طبيعية يمتلكها المجتمع البشري، فمساحتها ونوعيتها تشكل القاعدة والمادة الأساسية لتطور المجتمع أو الدولة. وتقاس قوة الدولة الحد كبير بما تمتلكه من الأراضي الصالحة للاستغلال؛ لأنها المصدر الرئيس للمواد الخام اللازمة للعملية الإنتاجية. ويمكن تناول هذه الموارد على مجموعتين هما:
.1 مجموعة الموارد الحيوية كالتربة والنباتات والحيوانات البرية والأحياء البحرية والكائنات المجهرية بحرية وبرية.
.2 مجموعة الموارد غير الحيوية كالهواء والماء والوقود المعدني الحفري والمعادن الفلزية واللافلزية والطاقة الشمسية.
وبالرغم من توافر هذه الموارد الهائلة في البيئة الطبيعية أمام الإنسان، إلا أنها لم تكتسب أهميتها إلا بعد أن وصل هذا الإنسان إلى مستوى معين من التقدم التقني والحضاري. وتمثل موارد الغلاف الحيوي أعظم هذه المواردالطبيعية أهمية للإنسان، من حيث كونها مواد غذائية ضرورية لحفظ حياته، وإعالة نشاطاته الاقتصادية. فهناك نحو 85% من موارد الطعام في العالم، توفرها النباتات بصورة مباشرة، أما ال 15% الباقية، فتوفرها النباتات بصفة غير مباشرة جميع الحيوانات والأسماك على النباتات في غذائها بصفة اعتماد وذلك بسبب مباشرة أو غير مباشرة فالنباتات تحتوي على المادة الخضراء (الكلوروفيل)، التي تستطيع بها بناء المواد العضوية المعقدة، بوساطة عملية التمثيل الضوئي. أما الكائنات الحيوانية فلا تحتوي في مركباتها على مادة السيليلوز التي توجد في النباتات.
وهناك علاقة وثيقة بين هذه الكائنات النباتية والحيوانية، والتربة والإنسان، وبين الوسط الذي تعيش فيه وهو البيئة، سواء كانت بيئة بحرية أو برية أو جوية .
فعند استغلال مجموعة الموارد الحيوية، يجب ألا يوضع في الاعتبار على أنها موارد تتصف بالديمومة. بل على العكس ربما يؤدي الاستغلال المفرط لهذه الموارد إلى الاستنزاف أو النضوب تماما بل لا بد من التوازن بين إغراءات الاستغلال الفوري والإمكانيات المتاحة لهذه الموارد، بحيث لا نصل إلى النقطة الحرجة، التي تؤدي إلى الخلل في التوازن البيئي.
أما فيما يتعلق بمجموعة الموارد غير العضوية، فيجب على من يستغلها شركة كانت أو هيئة حكومية مثلا، أن يوازن بين ما يجنيه من ربح منها، وما يطرأ من زيادة على تكلفة الإنتاج، كلما أصبح المورد أكثر فقرا، فزيادة الإنتاج الحالي، قد تخفض المردود المالي. كما أن تخفيض الإنتاج قد يؤدي لمردود مالي أفضل مستقبلا إذا زادت الأسعار.
وتبرز أهمية الغلاف الحيوي في أن جميع الأنشطة الاقتصادية الأولية، كحرف الجمع والصيد والقنص والرعي، تعتمد على النباتات والحيوانات بصورة مباشرة، في حين لا يقل اعتماد الأنشطة الاقتصادية الأكثر تقدماً، كالزراعة وقطع أشجار الغابة والرعي التجاري على هذه الموارد، بل إن الصناعة الحديثة نفسها، تعتمد إلى حد كبير على المواد النباتية والحيوانية النشأة.
وعلينا كمجتمع بشري الاعتدال في استغلال هذا الغلاف الهام الذي حيانا الله به دون سائر الكواكب الأخرى. وعلينا ألا تسرف في استغلال موارده، فالإسراف يعتبر سببا رئيسا من أسباب تدهور البيئة، واستنزاف مواردها الحية وغير الحية. وتعني كلمة الإسراف ضد القصد أو مجاوزة الحد، وكل شي يزيد عن هذا الحد ينقلب إلى الضد. فقد خلق الله سبحانه وتعالى الماء وجعله سبب الحياة. قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شوي ) وقال تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
فلو أخذنا الإنسان كأحد عناصر البيئة، فإن العلم يخبرنا بأن الجسم البشري، لا يستفيد بكل ما يلقى فيه من مياه الشرب، وإنما يأخذ مجرد كفايته، ثم تبذل الكلى بعد ذلك مجهودا كبيرا للتخلص مما زاد عن حده وإذا ما انتقلنا للتربة كإحدى عناصر الغلاف الحيوي، فإنها لا تقل في عطائها للإنسان كمختبر للإنبات، وحاضنة لبذور النباتات الطبيعية والمزروعة فحسب، بل تمثل المصدر الرئيس للكثير من مواد البناء كتربة سهل الجفارة (القزة) محلياً في ليبيا، وتربة الدلتا، وصناعة الطوب الأحمر الضروري للمساكن أو القنوات ونحو ذلك. وإذا ما تعرضت هذه التربة لريها بالماء الزائد عن حاجتها، فإنها تختنق بعد إحلال الماء محل الهواء، وبالتالي تعجز الجذور النباتية عن التنفس، بالإضافة إلى عفنها وتحللها بسبب تأثير المياه التي تشبعت بها حبيبات التربة. كما يؤدي سوء استخدام مياه الري إلى إصابة مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية بخطر التملح والتغدق Water Logging، مما يقلل من قدرتها الإنتاجية في مرحلة، وإصابتها بالعقم الإنتاجي في مرحلة أخرى. ويقدر أن ما يفقده العالم سنوياً نتيجة لتملح التربة وتغدقها بما يتراوح ما بين نصف مليون إلى مليون فدان تقریبا.
وبوجه عام، تعتبر البيئة الطبيعية وحدة متوازنة ومتكاملة، تتكون من عناصر طبيعية وحيوية مرتبطة ببعضها ارتباطا يبدو سهلا واضحا، وإن كان بالغ التعقيد حقا، فليست الحياة في بيئتنا الأرضية مجرد كائنات حية، يعيش بعضها بجوار بعض، ولكنها أكثر من ذلك فهي مركب يتصف بعلاقاته المتبادلة الممتدة والمتنوعة بين جميع الكائنات الحية من جهة، وبينها وبين العوامل البيئية الأخرى من جهة أخرى.
ويؤدي التعقيد غير المحدود للبيئة إلى المحافظة على توازنها الطبيعي، ويمنع الإخلال بهذا التوازن بصورة فجائية أو تدريجية عند وقوع حوادث بيئية معينة.
كظهور نوع جديد من الكائنات الحية أو وقوع تغيرات مناخية معينة. فالمبدأ العام السائد في الطبيعة، هو أن الترابط عامل هام لوجود الاستقرار بين مواردها الطبيعية والبشرية. فالمجتمعات المترابطة كالغابات، مثلاً تبقى بشكلها سنة بعد أخرى، ما لم يتدخل الإنسان في اجتثاثها. فغابات طبيعية كغابات البلوط مثلاء تعتبر أكثر استقرارا وثباتا إذا ما قورنت بمجتمع نباتي بسيط كحقل من حقول الذرة مثلا. فهو مجتمع نباتي زرعه الإنسان، ويبقى استقراره مشكوكاً فيه وعرضة للدمار، مالم يتدخل الإنسان بصفة مستمرة لحمايته والمحافظة على وجوده.
وبالمثل، فإن النظم البيئية في المنطقة القطبية الشمالية وشبه القطبية، حيث تتصف بالبساطة بوجه عام، فإنها تميل لأن تكون أقل استقرارا من النظم البيئية للغابات المدارية المعقدة. ولهذا فليس من المستغرب ملاحظة تكرار حدوث تقلبات عنيفة بين أحياء هذه المناطق مثل الثعالب القطبية والأرانب البرية وغزلان الرنة ،وعليه، فهذا يشير إلى أن هناك نوعاً من التنظيم الذاتي المتبادل بين الطبيعة والحياة، يتم بواسطة الحلقات الحيوية العظيمة، مثل دورة الكربون والنيتروجين والأكسجين والهيدروجين. فالنباتات الخضراء تحول ثاني أكسيد الكربون إلى طعام ونسيج ووقود. وتنتج في نفس الوقت غاز الأكسجين لبقاء الإنسان والحيوان، كعنصر هام وحيوي الدوام الحياة. كما تحول النباتات النيتروجين غير العضوي، إلى مادة بروتينية تستعمل كمادة غذائية أساسية.
أما مجموعة الحيوانات، فتعتمد على الطعام الناتج من النباتات بشكل أساسي. وتقوم بتجديد المواد غير العضوية مثل ثاني أكسيد الكربون والنيترات والفوسفات اللازمة لدعم الحياة النباتية وإعالتها، والأمر كذلك في تعقيده تجده بمليارات الكائنات العضوية الدقيقة المجهرية في التربة والمياه.
ومن هذا التفاعل الحيوي داخل هذا النسيج المتسع، يظهر النظام الطبيعي الذي فيه نعيش، لتصنع نمخطا ندعوه بالغلاف الحيوي، والذي يشكل في النهاية الجهاز الرئيس، الذي تعتمد عليه كل القدرات البشرية في عمليات الإنتاج أنيا و مستقبلا.
ولكن ماذا فعل الإنسان في غلافه الحيوي هذا ؟؟
لقد اتجه الإنسان فوق سطح هذا الكوكب لاستغلال موارده الطبيعية التي سخرها الله للبشر، منذ بدء الخليقة ليومنا هذا وإلى أن يشاء الله تعالى. فمنذ أن بدأ الإنسان على سطح البسيطة يتحرك من مكان لآخر؛ ليجمع غذاءه من ثمار النباتات وأوراقها، ويحصل على حاجته من الملبس والمسكن من الأشجار والأعشاب، وكان تأثيره في تلك المرحلة من التطور ضئيلا، بحيث لا يكاد يتجاوز أثر غيره من الكائنات الحية كالحيوانات العاشبة أو اللاحمة.
وشيئاً فشيئاً أخذ الإنسان ينتقل من مرحلة الجمع والالتقاط إلى مرحلة الصيد والقنص. وفي هذه المرحلة تجاوز تأثيره في البيئة أثر الحيوانات العاشية أو اللاحمة. كما كان لاكتشافه النار دور كبير في سبيل تكيفه مع البيئة لقد استغل الإنسان النار في تدفئة مسكنه، وحماية نفسه من الحيوانات المفترسة، وحرق أدواته الصلصالية وطهو طعامه. كما كان للنار تأثير كبير فاق قدرته العضلية في البيئة. ثم انتقل إلى مرحلة أخرى، هي مرحلة استثناس الحيوان ورعيه في العصر الحجري الحديث، الأمر الذي أدى إلى تشكيل قطعان هائلة من الحيوانات البرية، التي تم تدجينها. فكان لها التأثير السلبي على الغطاء النباتي. فقد دمرت أشجار الغابات في كثير من المناطق المطلة على سواحل البحر المتوسط، نتيجة معرفة الإنسان لحياة الترحال والانتقال طلباً للماء والكلا.
فهناك ملايين الأفدنة في سواحل بلاد الشام، والمناطق الحدية الفقيرة على حواف بادية الشام قد أزيلت نباتاتها الطبيعية، الأمر الذي جعلها تتحول من أراض نباتية غابية ورعوية إلى أراض زراعية في المرتفعات والسهول المطيرة، ثم إلى صحراء مقفرة في الهوامش الصحراوية التي كانت يوماً ما تعج بالحيوانات البرية ومئات الآلاف من قطعان المواشي وقد رافق هذا التطور الإنساني الهام في العصر الحجري الحديث، تطور آخر على غاية من الأهمية تمثل في اكتشاف الزراعة. فقد أدت هذه الحرفة لاستقرار الإنسان بالقرب من مصادر المياه أو الأماكن الخصبة، فزادت أعداده، وزاد الطلب على الطعام. وهذا دفع الناس لزيادة الرقعة الزراعية، فاتجهوا نحو أراضي الغابات لتهيئة الأرض للزراعة.
ونتيجة لاعتقاد الناس أن كل ما يقطعونه من شجر الغابات أو يصيدونه في البر أو البحر أو غير ذلك هو ملك مشاع للجميع. وهذه النظرة للموارد سلبية مهما كان نوعها. وربما كان من أبرز الأمثلة المنذرة بالأخطار، والناجمة عن فكرة الشيوع هو الإفراط في استغلال الغابات في البلاد النامية، فقد اعتاد الناس في هذه البلدان على عدم التقيد محمد معين لقطع الأشجار أو حرقها لإخلاء الموقع وإعداده للزراعة. وزاد الأمر تفاقما مع الزيادة السكانية المطردة، فصار الدمار في أراضي الغابات التي أثخنت قطعا واجتثاثا، فتحولت بعدها إلى أراض رعوية فقيرة ثم إلى متصحرة في المناطق القليلة الأمطار. ثم أخذت الرقاع الغابية في التراجع عاما بعد آخر، أمام زحف الإنسان على هذا المورد الحيوي، والمطلوب لبناء المساكن والسفن والوقود وإنتاج الفحم. وأخيرا في عصرنا الحالي هذا، تمثل في صناعة الورق ومشتقات الغابة المختلفة
كما أدت الثورة الصناعية التي يشهدها عالمنا اليوم، وما رافقها من أنفجار سكاني، إلى آثار بعيدة المدى على الغلاف الحيوي. فإذا كان الإنسان الفرد يقطع في اليوم ما بين 5 إلى 10 شجرات، أصبحت المكائن والآلات المعدة لهذا الغرض، تقطع وتجتث بالمئات بل الألوف. الأمر الذي هده النباتات الطبيعية خاصة في الدول الصناعية بالزوال. وهذا دفع المسؤولين في تلك الدول، لوضع برامج لغرس سنويا أشجار تزيد عما تقطعه كل عام، لتبقى الأشجار كمورد خام يغذي المصانع الكبرى بما تنتجه وتحتاج إليه، كما هو الحال في كندا والولايات المتحدة (خاصة المنطقة الشمالية الشرقية من قارة أمريكا الشمالية)، وروسيا وفرنسا واليابان والصين. أضف إلى ذلك أن إستخدام الإنسان في هذاالعصر لمصادر جديدة مثل الفحم والبترول والغاز الطبيعي، والطاقة الذرية والمبيدات الحشرية والمواد الكيماوية المختلفة، بجانب التوسع في الأسمدة الفوسفاتية والنيترات كلها مجتمعة، أدت إلى عدم قدرة الأنظمة البيئية على استيعابها والتخلص من سمومها، ولهذا نجد ارتفاع نسبة السمية من غازات الكربون والكبريت والكربوهيدرات والرصاص في أجواء المدن، خاصة الأمر الذي دفع المسؤولين عن حماية البيئة إلى وضع القوانين والتشريعات التي تحد من تزايد نسبة هذه السمية، وإيجاد التقنية التي تقلل من ارتفاعها في البيئة خاصة البيئة الحضرية.
هذا بالإضافة إلى اعتماد الإنسان على مصادر غير متجددة للثروة، تهدد باستنزافها، وبخاصة المعادن الفلزية والفحم والبترول والتربة، ونتيجة لذلك، تعتبر التطورات الحديثة في العلم والتقنية مسؤولة عن عدم التوازن في البيئة الطبيعية حاليا.
وخلاصة القول: إن الإنسان قد بدأ حياته على سطح كوكبنا الأرضي الجميل، وهمه الأكبر حماية نفسه من غوائل البيئة، وبخاصة ما يعايشه من حيوانات مفترسة وكائنات عضوية دقيقة تسبب له المرض. وقد تؤدي به إلى الهلاك، وانتهت علاقته بالبيئة حاليا، وهدفه الرئيس هو حمايتها من أخطار تدخلاته المتعددة، وخاصة التلوث بأشكاله المختلفة، واستنزاف مصادر البيئة الطبيعية غير المتجددة، بعد أن كان يغفل العلاقات الجوهرية التي تربطه ببيئته الطبيعية، في هذا الغلاف الحيوي، ظناً منه أن الغلاف المصنوع هو كل شيئ في الحياة.
وإذا كان الثلوث يعني كل تغير كمي أو كيفي في عناصر الغلاف الحيوي أي في الصفات الكيميائية أو الفيزيائية، أو الحيوية لعناصر البيئة، وبالتالي عدم قدرة هذا الغلاف على الاستيعاب مما يشكل ضرراً بالغاً لحياة الإنسان والحيوان والنبات والتربة والنظم البيئية على الإنتاج.
لذا فإننا سنعرض أبرز صور التلوث والتدمير، الذي لحق بغلافنا الحيوي من قبل الإنسان ومنها ما يلي:
. 1تلوث الماء.
. 2تلوث التربة.
. 3تلوث الهواء.
. 4تلوث الأرض.
5. تدمير الغطاء النباتي.
. 6حماية الحيوانات البرية من التلوث والإنقراض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(171) - Ibid.
(172) - Baton, R. L.: (ed.); the worlds Cats, Vol. 1, Ecology and Conservation, Winston, Ore: WorldWide Safari, 1973, PP. 5-30, 50-98, 110-195.
(173)د. على حميدان الشواورة: أثر إعادة إستخدام المياه المعالجة (العادمة) في تحضير منطقة الهامش الصحراوي بالاردن معهد الإدارة العامة إدارة عليا من 7/ 5/ 2000 الى 2000/7/7م، عمان، 2000م.
(174) - Dubos, R.; OP. Cit., PP. 40-85.
(175) Eaton, R. L.; OP. Cit. PP 150-182.
(176) Hepper, F. N.; Plants the Reasons, for Conservation, in the Ecology of Invasions, by Animals and Plants, London, Methuen, 1958, PP. 11-40, 60-120.
(177) - Darling, F. F. and Milton, J. P., (eds.);
(178) - Dansereau, P; OP. Cit., PP145-180,
(179) - Fisher, J. S., and Vincent, J.; Wild Life in Danger, N.Y. Viking Press, 1969, PP. 9-29, 36-60, 80-150
(180) د. علي حميدان، تخضير منطقة الهامش الصحراوي بالأردن، 2000م.
Ehrlich, P.R., and Ehrlich, A.H., Population Resources Environment, Issues in Human, Boology, San Francisc o,(181) Freerman, 1970, PP. 40-75.
Future Environments of North America, N.Y. Natural History Press, 1966, PP. 7-21, 35-60, 80-141.(182)
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|