أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28
943
التاريخ: 2024-04-16
740
التاريخ: 2023-07-13
1521
التاريخ: 2024-06-03
758
|
قد يلاحظ كثيرًا فيما يكتبه المؤرخون أن الملكة «نفرتاري» كانت هي الزوجة الأولى الرئيسية للفرعون «رعمسيس الثاني»، وبخاصة أنها هي التي راسلت ملكة «خيتا» عندما كتبت إليها كتابًا تسألها فيه عن أحوالها، وترجو لها السلامة. غير أن بعض المؤرخين الذين فحصوا الموضوع عن كثب قد وضعوا أمامنا حقيقة هامة تستدعي الفحص من جديد؛ وهي أن «إست نفرت» كانت أم الأمراء الذين كان لهم حق وراثة العرش، ونجد في «كتاب الملوك» الذي كتبه «جوتييه» الآثار الخاصة بهذه الملكة، وكذلك عدَّد المستر «بتلر» في كتابه «ملكات مصر« (1) أولاد هذه الملكة، وهم: «رعمسيس» الابن الثاني للفرعون، و«خعمواست» الابن الرابع والوارث للعرش حتى مماته في السنة الخامسة والخمسين من حكم والده، ثم «مرنبتاح» الابن الثالث عشر، وخليفة والده على العرش، وأخيرًا «بنت عنتا» كبرى بنات الفرعون وزوجه في آن واحد، وكذلك نجد أن «الأثرية» «مس مري» عند بحثها وراثة العرش في عهد الأسرة التاسعة عشرة (2) لم تتردد في جعل «إست نفرت» الزوجة الرئيسية ﻟ «رعمسيس الثاني». ولكن «كيث سيلي» يرى في بحثه الأخير عن وراثة العرش أن «نفرتاري» كانت هي الزوجة الأولى، كما ذكرنا من قبل، ويوجد في متحف «بروكسل» كذلك جزء من تمثال صغير لهذه الملكة مع ابنها «خعمواست»، وقد بقي على هذا الأثر بعض نعوت لهذه الملكة تكاد تكون فريدة في بابها، وهي على الجهة اليمنى: «وعندما تدخل في المقر المزدوج فإن قاعة الاستقبال في القصر تضوَّع بشذا عبيرها، وإنها لحلوة الرائحة بجانب والدها الذي يبتهج عند رؤيتها، والزوجة الملكية …» وعلى الجهة اليسرى: ««حور» سيد القصر.» ثم يأتي بعد ذلك: «التي تملأ قاعة الجلسة بعبيرها، وهي المنقطعة النظير بعطورها؛ إذ تعادل بلاد «بونت» بشذا أعضائها، الزوجة الملكية.» والواقع أن هذه النعوت النسوية الدالة على طيب العبير، وما يضوع منها من شذا العطور لم توصف به ملكة من قبل (Chronique Ibid. p. 76).
شكل 1: الملكة «نفرتاري» أمام الإله (تحوت)
.........................................
1- راجع بعض آثار هذه الملكة في Porter & Moss V, p. 74, 210, 217, 246.
2- راجع: Ancient Egypt (1925) pp. 100–104.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
انطلاق الجلسة البحثية الرابعة لمؤتمر العميد العلمي العالمي السابع
|
|
|