أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2018
1954
التاريخ: 18-1-2016
2086
التاريخ: 19-7-2021
2725
التاريخ: 14-11-2016
2287
|
إن احترام الطفل، هو أحد الأركان الأساسية للتربية الصحيحة. فتكريم واحترام الطفل يخلق منه إنساناً ذا شخصية مستقلة، تمنحه النشاط والأمل، وتعِده لتقبل الصفات الحميدة. إن الوالدين، طبقاً للتعاليم الإسلامية والبرامج العلمية، مكلفان، قولاً وعملاً، أن يحترما طفلهما، وأن يؤديا هذا الواجب المهم كتربية حسنة له.
عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم) (1).
والمقصود من تكريم الطفل هو أن يحسب الوالدان طفلهما إنساناً حقيقياً، واحترامه كسائر الناس. يتحدثان إليه بأدب، ويهتمان بحديثه رغم أن كلامه كلام طفل. ويرشدانه في المناسبات. ويلقيان إليه الأوامر والنواهي بأدب.
ولا يضيقان عليه لصغره وضعف قواه، ولا يظلمانه، ولا يهملانه، ولا يسخران منه أو يحقرانه. والخلاصة: إن أقوال وتصرفات الوالدين يجب أن تكون بشكل يشعر معها الطفل بالأمن وهدوء البال في محيط العائلة، وأنه فرد من أفراد الأسرة وأنه كالبقية له احترام واهتمام، وينظر إليه بمحبة وعطف ويستقبل بحرارة. والطريف أن أسلوب المحبة وعطف الوالدين بالنسبة للطفل اعتبر عبادة لها ثواب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا نظر الوالد إلى ولده فسره كان للوالدِ عتق نسمة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مستدرك الوسائل، ص 625.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|