أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/9/2022
1998
التاريخ: 21-11-2019
2115
التاريخ: 26/9/2022
1164
التاريخ: 12/10/2022
858
|
ظهرت خلال القرن العشرين بعض المدارس الفكرية في جغرافية المدن أظهرها كايد أبو صبحه في مدرستين هما :
أ- المدرسة الواقعية:
لقد أكسب التركيز المزدوج على دراسة التركيب الداخلي للمدن و الاهتمام بعملية التخطيط و على دراسة المنطقة التجارية في المدن وضعا متميزا الميدان جغرافية المدن ، فقد أفادت من ظهور المدرسة الموقعية في الجغرافيا من خلال التركيز على منهج التحليل الكمي لوضع أساس نظري للعلم ، ويركز اهتمام جغرافية المدن على أساس أنها تشكل عناصر أو مكونات للنظام الحضري وبالتالي تهتم دراسة النظام الحضري بما يلي :
1ـ دراسة حجوم المدن ورتبها والعلاقة بين الحجوم والرتب ، وتدرس في هذا المجال قاعدة الرتبة والحجم .
2ـ دراسة توزيع المدن وتباعدها ، وتدرس نظرية الأماكن المركزية لكريستالر.
3ـ دراسة التفاعل المكاني بين المدن وقوانين الجاذبية.
وكذلك دراسة نمو المدن والنظريات الاقتصادية التي تحاول تفسير عملية النمو هذه. وركز الاهتمام الثاني على دراسة المدن مساحات أو مناطق ، بحيث يتم الدخول إلى داخلها ودراسة ما عرف بالتركيب الداخلي للمدن، على أساس أن المدن تشكل نظماً ، لذلك عرف برايان بيري جغرافية المدن بأنها العلم الذي يدرس المدن كأنظمة ضمن النظام الحضري يشمل هذا التعريف المنهجين السابقين، ونتيجة للتقدم الكبير الذي حصل في العلم نتيجة لتوافر كم هائل للبيانات من خلال التعدادات ، ونتيجة للتطور الهائل في استخدام الحاسب الآلي في الآونة الأخيرة أمكن استخدام عدد كبير من المتغيرات من تفسير للتباين المكاني بين المدن وكذالك بين المناطق داخل المدينة الواحدة ، للوصول إلى قوانين أو تعميمات ، يمكن بواسطتها فهم النظام الحضري والتركيب الداخلي للمدن. وأصبحت جغرافية المدن تشكل الواجهة الأمامية للبحث الجغرافي التحليلي.
ب ـ المدرسة السلوكية:
يعتمد فكرها على أن التوزيعات المكانية الأنشطة البشرية في الحيز الجغرافي لا توجد بشكل عفوي ، وإنما هي نتيجة لقرارات اتخذها الناس سواء أكانوا أفراداً أو جماعات ، مؤسسات عامة أو خاصة ، وتركز المدرسة السلوكية على تفسير التوزيعات المكانية السابقة الذكر من خلال البحث عن الأسباب وسلوك الناس والقرارات التي تم اتخاذها دون الاهتمام بالظاهرة في حد ذاتها ، وبالتالي تقدم إطاراً عملياً لفهم وتفسير التركيب الداخلي للمدن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|