أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-12-2021
3501
التاريخ: 2-5-2016
2334
التاريخ: 2024-07-26
499
التاريخ: 2024-07-08
436
|
8 - الامتياز التجاري ليس بديلاً للمشروع الخاص
ظهرت صيحة أخيرة نحو تشجيع الشباب للحصول على حق الامتياز التجاري باعتباره احد مسارات التشجيع على العمل الحر وكبديل لإنشاء المشروعات الصغيرة... وتلك رؤية خاطئة أو خدعة غير صحيحة. حيث الفروق كبيرة وجوهرية بين مسار الحصول على حق الامتياز التجاري ومسار تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة ، الفرق بين حقيقتهما وكذلك الاختلافات بين النتائج المترتبة عليهما كبيرة.
وإجمالاً نقول أن العمل من خلال حق الامتياز التجاري لا يختلف كثيراً عن مسار التوظيف العادي والعمل عند الآخرين مثله مثل الوظيفة التقليدية العادية. ولمزيد من التوضيح نرى أن صاحب المشروع من الطبيعي أن يصبح أجلاً صاحب منح حق الامتياز للآخرين ليعملوا تحت مظلته ويلتزموا بأنظمة العمل لديه وبشروطه التي يفرضها عليهم.
صاحب المشروع وهو يختلف عن الموظف التقليدي "العادي" لديه من الاستقلالية الواضحة في تنظيم وإدارة شؤون مشروعه، بل وحياته أيضاً" وكذلك لديه استقلالية في توجيه وتخصيص أموال مشروعه وفق أولويات يراها" وهذه الإستقلالية وغيرها غير متوفرة لدى من يحصل على حق الامتياز.
هذا بينما من يحصل على حق الامتياز لابد وان يعمل ويتخذ قراراته في حدود النطاق الذي يحدده له صاحب منح حق الامتياز.
9 ـ قرار العمل الحر... به تغيرات نفسية وعقلية عنيفة
عندما يقرر الإنسان أن يترك الوظيفة العامة أو أن يتخذ مساراً مختلفاً عن مسار البحث عن وظيفة لدى الآخرين عندما... يقرر أن يأخذ مسار العمل الحر ليكون رائد أعمال ناجح... عندما يقرر ذلك فإنه من الطبيعي أن يمر بحالة من التردد أو التخوف، وربما حاله من التوتر ...عندئذ يتعرض لحالة من التغير النفسي والذهني العميق والعنيف. ولكي يتخطى صاحب الفكرة الريادية هذه الحالة وينجو من توابعها عليه أن يراعي ما يلي :
(1) لابد أن تكون بائعاً محترفاً ... بائعاً ماذا ولمن ؟ لكي تتخطى هذه الحالة لابد أن تكون بائعاً ناجحاً بأن تبيع فكرة التحول إلى نفسك لابد أن تقنع نفسك لابد ...
أن تكون على درجه كبيرة من الاقتناع لذلك .. هل ترضى أن تكون بائعاً فاشلاً مع نفسك ؟ فكيف ستكون إذن مع الآخرين ؟
(2) حالة التخوف أو الحذر أو الارتباط هي من صناعة يدك أنت وليست من صناعة غيرك وواضع البذرة هو أقدر الناس على التقاطها. ارجع بالذاكرة إلى الخلف لتكتشف كيف زرعتها ومنها ضع الأدوات المناسبة لإنتزاعها.
(3) احتفظ بالعلاقات "علاقاتك مع الآخرين في الوظيفة هي رصيد يمثل ثروة تم تكوينها خلال سنوات احتفظ بها واهتم برعايتها وصياتها واجعل النقلة إلى العمل في مشروعك إمتداداً لخبراتك وعلاقاتك السابقة بهذا يكون رصيدك هو البنية التحتية التي تؤسس عليها وتنطلق منها بهذا لن تشعر بتغير جوهري ثوری في حياتك المهنية ولن تهدر مخزون معرفي وعملى يجب إستثماره.
(4) اعمل مقارنة بين حالتين: الأولى أنت في حالة تلقي التعليمات والأوامر والقرارات وتنتظر الراتب والعلاوة والمكافأة "إن وجدت" والآخرين أنت تتمتع لصلاحيات الإدارة واتخاذ القرارات وإقرار الرواتب والتصرف في الإيرادات.
(5) تحصن ضد المخاطر "ولتكن دائماً جاهزاً " حتى تحتفظ بتوازنك العقلي والنفسي عند مواجهة الأحداث ... لتحقيق كل ذلك إستخدم قاعدة : ماذا ... لو ...؟ مثال ذلك ماذا نفعل إذا واجهنا المنافس بتخفيض كبير في أسعاره ؟ ماذا نفعل إذا ظهر منافس قوي جديد؟ وهكذا حتى يتم حصر كل ما تتخوف من حدوثه والإجراء الذي سوف تتخذه عند حدوث الحدث ... وراجع ذلك بصفة دورية ... ولا تفوض هذه الأمور لغيرك في المراحل الأولى من المشروع .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|