المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6943 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تجربة الجماهيرية الليبيـة في حساب نشاط النقل و المواصلات  
  
247   01:11 صباحاً   التاريخ: 2024-07-17
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص268 - 270
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

2-6- تجربة الجماهيرية في حساب نشاط النقل و المواصلات  

لقد اعتمد في حساب هذا النشاط على تصنيفه الى ستة مجموعات رئيسية هي: النقل البري، النقل البحري، الخدمات المتصلة بالنقل البحري، التخزين، وخدمات النقل الأخرى والمواصلات، حيث يتم تقدير الإنتاج الإجمالي والاستهلاك الوسيط لحساب القيمة المضافة الاجمالية، ثم يجري توزيعها على بنود الدخل : تعويضات العاملين ، إهلاك رأس المال وفائض التشغيل.

وخلال فترة السنوات 1960-1970، تم إستخدام مجموعة من المؤشرات من المسوحات والإحصاءات المتاحة في حينها لسنة معينة كأساس لتقدير مكونات القيمة المضافة، بالإضافة الى حسابات المؤسسات العامة العاملة في هذا النشاط، والتي غطت أنشطة النقل البري والجوي والمواصلات فقط.

ففي مجال النقل البري، تم تقدير القيمة المضافة الاجمالية بناءاً على عدد وسائط النقل المختلفة، وتقديرات للقيمة المضافة لكل واسطة نقل سنوياً.

وقد استخدمت بيانات عن أعداد الشاحنات والحافلات وسيارات الأجرة العاملة في نهاية العام والمرخصة من قبل أمانة المواصلات.

أما تقدير القيمة المضافة لكل منها فقد تم بناءاً على تقديرات سنة 1965 التي اعتمدت كأساس لتقدير بقية السنوات.

أما بالنسبة للنقل الجوي، فقد استخدمت تقارير وحسابات الخطوط الجوية التي بدأت نشاطها اعتباراً من نهاية اكتوبر ،1965، وقد استخدمت أرقام الايرادات و المصروفات كأرقام للإنتاج الإجمالي والتكاليف الاجمالية، بما فيها الإعانات التي كانت تقدم للخطوط الجوية لتغطية خساراتها في السنوات الأولى، وفيما يخص المواصلات فقد استخدمت حسابات دائرة المواصلات من واقع ارقام الايرادات والمصروفات من الخدمات البريدية والهاتفية ، والاجور والمرتبات وما شابه.

اما في فترة السنوات التالية وحتى الوقت الحاضر، فقد اعتمد على تصنيف النشاط الى المجموعات الست المشار اليها أعلاه، وكان نشاط النقل مصنفاً الى عدة بنود منها: الشاحنات، حيث أعتمد على تقدير هامش النقل على بيانات لقيم الواردات والإنتاج الصناعي والزراعي وإنتاج التعدين والمحاجر. 

في حين قدرت هوامش النقل لسيارات الاجرة على عدد السيارات المرخصة والمسجلة - تحت التشغيل باعتبارها قيم الإنتاج الإجمالي، مع تقديرات للاستهلاك الوسيط لهذه السيارات وللاجور والإهلاك، كذلك فقد أستخدمت حسابات المؤسسة العامة لنقل الركاب في تقدير القيمة المضافة لهذه الخدمة.

أما النقل البحري، فقد أعتمد على حسابات الشركة الوطنية للنقل البحري، وعلى حسابات المؤسسة العامة للموانئ والمنائر لحساب نشاط الخدمات المتصلة بالنقل البحري.

وبالنسبة لنشاط النقل الجوي فكانت حسابات شركة الخطوط الجوية هي الأساس لحساب الإنتاج الإجمالي والقيمة المضافة.

هذا ولم تكن هناك اشارة لكيفية حساب تقديرات نشاط التخزين وخدمات النقل الأخرى، علماً بأنها لا تمثل الا نسبة ضئيلة من تقديرات القيمة المضافة الاجمالية لمجمل هذا القطاع (اذ تراوحت بين 0.2 - 0.3% بالمائة من مجموع القيمة المضافة الاجمالية لكل من السنوات 1976 - 1979 و 1981 - 1982 على التوالي).

أما انشطة المواصلات فقد تم الإستناد على البيانات المالية للمؤسسة العامة للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بالإضافة الى بعض الإحصاءات الأخرى ذات الصلة.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.