أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2017
851
التاريخ: 21-8-2017
1794
التاريخ: 11-8-2017
817
التاريخ: 21-8-2017
848
|
عمد الباحثون إلى تحوير المواصفات الريولوجية للاسفلت كي تلائم الاستعمال المحدد له ، ولغرض توضيح طرائق التحوير المتبعة فانه يمكن تقسيمها إلى طرائق تحوير فيزيائية وأخرى كيميائية وكل أسلوب منها يمكن تقسيمه إلى قسمين ثانويين احدهما تقليدي والآخر حديث .
1-أساليب التحوير الفيزيائية
أ. الأساليب التقليدية في التحوير الفيزيائي
عند التمعن في طبيعة المعالجات التي تنطوي عليها هذه الأساليب التحويرية نجد انها تشمل بعض المعالجات الفيزيائية والتي لاتتضمن أي تغيير في طبيعة المركبات الكيميائية التي يحتويها الاسفلت ويمكن ان نشمل ضمن هذا القسم جميع المعالجات التحويرية التي تتضمن إضافة مواد مالئة مثل الرمل والطين والمواد الاسمنتية كالنورة وسمنت بورتلاند إضافة إلى بعض المواد البوليمرية مثل المطاط الطبيعي (1 ، 2)
ب. الأساليب الحديثة في التحوير الفيزيائي
تطورت أساليب التحوير الفيزيائي في العقود الأخيرة من القرن العشرين وبدأت تستخدم بعض المواد الجديدة المضافة إلى الاسفلت مستندة على افتراض إمكانية الحصول على مواد جديدة ذوات صفات فيزيائية تكون هجيناً متجانساً لمواصفات المواد المشتركة في تحضير المزيج الاسفلتي ولعل من ابرز المعالجات التي يمكن إدراجها تحت هذا النوع من التحوير هو عمليات مزج الكبريت مع الاسفلت(3) كذلك أساليب التحوير الفيزيائي الأخرى المعتمدة على إضافة المخلفات البوليمرية المختلفة كالبولي اثيلين والبولي بروبلين ومطاط الإطارات التالفة (4، 5 ، 6) . وفي هذا السياق نجد ان مثل هذه المعالجة تقوم بجمع فوائد التحوير للحصول على مواصفات أفضل للمادة الاسفلتية مع فوائد استغلال بعض النفايات الصناعية كمادة أولية للتحوير والتي يشكل وجودها عبئاً بيئياً تقتضي المصلحة إزالته أو التقليل منه .
2- أساليب التحوير الكيميائية
يعتمد هذا النوع من عمليات التحوير على إحداث تغيير في طبيعة التركيب الكيميائي لمكونات الاسفلت جميعها او بعض منها وقد كانت عملية النفخ بالهواء إحدى أقدم وسائل التحوير الكيميائية المعروفة والمستخدمة على النطاق الصناعي التي كانت تهدف إلى إدخال بعض المجاميع الاوكسجينية على بعض جزيئات الاسفلت ويمكن اعتبار هذه المعالجة هي وسيلة التحوير الكيميائية التقليدية الوحيدة والأساسية حيث لانجد في الأساليب القديمة المعتمدة منذ بدايات القرن العشرين حتى نهاية النصف الأول منه أي أسلوب اخر اعتمد صناعياً على نطاق واسع غير الأسلوب المشار إليه أعلاه (7) .
في النصف الثاني من القرن العشرين بدأت عمليات التحوير الكيميائي للاسفلت تتخذ أكثر من اتجاه بهدف الحصول على مواد ذات مواصفات مختلفة فظهرت عمليات تحوير الاسفلت بالكبريت من خلال إدخال بعض المجاميع الكبريتية على التراكيب الهيدروكاربونية لبعض مكونات الاسفلت وذلك من خلال معالجات كيميائية محفزة (25،26) كذلك ظهر اتجاه آخر يهدف إلى الاستفادة من بقايا البوليمرات وفضلاتها وذلك من خلال ربط هذه المواد البوليمرية ببعض جزيئات الاسفلت الهيدروكاربونية خلال بعض التفاعلات الكيميائية مثل تفاعلات الالكلة ( 8 )
يضاف إلى ماسبق معالجات أخرى تتضمن عمليات كلورة للمادة الاسفلتية لإنتاج مواد ذات مواصفات مخالفة لمواصفات المادة الاسفلتية الأصلية (9 ، 10) .
-----------------------------------------------------------
1. "Introduction to Asphalt".The Asphalt Institute,6th ed.,Manual Series No.5, pp.7-15,(1967).
2. Traxler, R.N., "Asphalt its Composition, Properties and Uses". Ltd., London,pp. 87,(1961).
3. Kennepohl,G.J.; Logan,A. and Bean,D.C., "Sulfur-Asphalt Binders in Paving Mixes".(Res.Dev.Dep.,Gulf Oil Canada Ltd.,Sheridan Park, Ont.).Can. Sulphur Symp., [pap.](1974), 16pp.; Chem.Abstr., 82(13): 89563z,(1975).
4. صالح ،ل.ع. "رسالة ماجستير"،جامعة الموصل،كلية العلوم،قسم الكيمياء،(1992).
5. الليلة،ن.م. " رسالة ماجستير"، جامعة الموصل،كلية العلوم،قسم الكيمياء،(1999).
6. Mikulas,J.; Ivan,K.; Milos,H.; Alfred,R.; Jan, S. and Margite,M., "Method for Modified Asphalt Production".CS236,221,(CI.C10C3/02 11 Jul 1983,6pp.;Chem.Abstr.,108(20):172526r,(1988).
7. الدبوني ، ع.أ.؛ وعلي ، ل.ح.”النفط المنشأ والتركيب والتكنولوجيا”. جامعة الموصل،ص-6568، 70-72،236 ،242 ،293 ،618-621(1986).
8. Blanco,M., "Modification of an Amposta Bitumen by Friedel-Crafts Reaction with Tolylene 2,4-Diiscocyanate". (Div.Mater.Org., Lab. Cent.Estruct. Mater., Madrid,Spain 28014). 38(209), 13-23,1988; Chem. Abstr.,110(2):12589b,(1989).
9. سليم،م.خ. "رسالة ماجستير"،جامعة الموصل،كلية العلوم،قسم الكيمياء،(2000).
10. العكيدي،ش.س. "رسالة ماجستير"،جامعة الموصل،كلية العلوم،قسم الكيمياء،(2002).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|