المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الاوذديون أو ضريح «سيتي الأول» بالعرابة المدفونة.  
  
486   05:42 مساءً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 88 ــ 90.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-19 941
التاريخ: 2023-07-02 1049
التاريخ: 2024-03-10 916
التاريخ: 11-1-2017 2293

يقع خلف المعبد العظيم الذي أقامه «سيتي الأول» في العرابة — وهو الذي فصلنا فيه القول فيما سبق — بناء سري تحت جوف الأرض، ليس له مثيل في كل المباني الأثرية التي عثر عليها في مصر حتى الآن (1). والمعتقد أنه كان متصلًا بالمعبد الكبير السالف الذكر، ولا أدل على ذلك من أن هذا البناء يقع بأكمله داخل المنطقة المقدسة الخاصة بهذا المعبد، وباب هذا البناء المقوس الشكل يقع أسفل جدار هذه المنطقة الحرام بالقرب من ركنها الشمالي الشرقي، وقد أقيم معظمه من الحجر الرملي، والجزء الباقي منه مبني بالجرانيت، والحجر الجيري الأبيض. ويؤدِّي مدخل هذا المبنى إلى ممر طويل ضيق، يبلغ طوله نحو أربعة عشر مترًا، وعرضه نحو مترين وستين سنتيمترًا، ويتجه جنوبًا وينتهي بحجرة للاستراحة على ما يظهر، يتفرع منها ممر ضيق قصير يتجه شرقًا، ويؤدي إلى قاعة مستطيلة الشكل، يوجد في وسط جدارها الغربي منفذ يؤدي إلى قاعة وسطى عظيمة، تعد النواة لهذا المبنى الغريب. وتحتوي هذه القاعة العظيمة على جزيرة في وسطها تحيط بها قناة، ويحيط بكل القاعة طنف عرضه حوالي ستين سنتيمترًا يقطعه في جهتيه الشرقية والغربية دعامات يرتكز عليها العقد، ويؤدي هذا الطنف إلى سبع عشرة حجرة صغيرة مربعة الشكل، ست منها على كل جانب من جانبيها الطويلين، واثنتان على الجانب الغربي، وثلاث على الجانب الشرقي. ويشاهد حول الجزيرة نفسها طنف آخر موازٍ للذي حول القاعة العظيمة، ومماثل له، ويعترضه عند نهاية الجانبين الشرقي والغربي سلَّمان مصنوعان من الحجر، وينزل الأول بإحدى عشرة درجة، والثاني باثنتي عشرة درجة إلى مسافة ثلاثة أمتار وخمسة عشر سنتيمترًا، وينتهي هذا السلم بدرجة واسعة ينزل منها الإنسان إلى قعر القناة مباشرة. أما الجزيرة السالفة الذكر فقد بُنيت من الحجر الرملي الضخم، ويعتقد الأثريون الذين كشفوها أنها صلبة، وأقيم عليها عُمُد من الجرانيت القرنفلي اللون يرتكز عليها السقف، ويلاحظ أن سبعة منها من قطعة حجر واحدة، وهذا يذكرنا بعمد معبد الوادي الذي أقامه «خفرع» لهرمه بالجيزة. والواقع أنه لما كشف عنها أولًا لم يكن في استطاعة رجال الآثار معرفة كنه هذا البناء، ولكن لما تقدمت أعمال الكشف في هذا المكان ظهر أن هذا البناء لم يكن قد تم إنجازه تمامًا، ولا أدل على ذلك من أن اسم بانيه وصورته لم يُنقشا على المبنى الأصلي، بل جاءا عرضًا في النقوش والمتون التي على الأجزاء الأخرى الثانوية من المبنى. ويستند على عمد الجرانيت السالفة الذكر عقد ضخم من نفس مادة العمد، كما كانت تحمل العمد البارزة من الجدارين الشرقي والغربي للقاعة الوسطى عقودًا، وكانت هذه العقود بدورها تحمل أحجار السقف الضخمة. وعلى سطح الجزيرة العلوي بين صفي العمد حفرتان قريبتا الغور؛ إحداهما: مستطيلة، والثانية: مربعة. ويلاحظ أن القناة التي بين الجزيرة وبين جدران القاعة كانت ولا تزال مملوءة بالماء الذي يكون في زمن الفيضان على مستوى واحد مع الطنف، والظاهر أن مستوى منسوب الماء في عهد «سيتي الأول» كان أقل مما هو عليه الآن بنحو ثلاثة أمتار وخمسة وعشرين سنتيمترًا؛ وبذلك كان الماء يغطي وقتئذ الدرج السفلي من السلم في وقت الفيضان، وقد حاول الحفارون الأحداث تفريغ الماء من هذه القناة بآلات بخارية فلم يفلحوا. وقد بُنيت جدران هذا المبنى بالحجر الجيري، إلا في الجهة الغربية فإنها من الحجر الرملي. ولما كانت هذه القاعة العظيمة تُغمر دائمًا بالمياه في أثناء الفيضان، فإن ما عليها من نقوش سرية قد مُحيت، ولكن السقف المبني من الحجر الرملي الأصفر لم يصبه عطب كبير، وقد بقي لنا من نقوشه الطريفة متن تمثيلي يشرح لنا كيف أن إله الأرض «جب» تخاصم مع الإلهة «نوت» ربة السماء بسبب التهامها أولادها النجوم، وقد مثلها الإله «جب» في صورة خنزيرة تأكل صغارها! وهذه القاعة ليس لها مدخل، ولا يمكننا أن نجزم إذا كان قد وضع لها في الأصل عند تصميمها باب، ولكن من الجائز جدًّا أنها صُنعت لتكون مستورة تمامًا، وتذكرنا هذه القاعة بالحجرة ذات الطابقين المستورة من كل الوجوه التي وُجدت في معبد «سيتي» الكبير في الشمال الغربي منه.

.........................................................

1- راجع: Frankfort. The Cenotaph of Seti I, at Abydos, Vol. I, p. 9 ff; Vol. II, pl. II.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).