أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-08
529
التاريخ: 2024-04-16
888
التاريخ: 2024-01-29
947
التاريخ: 2024-08-25
299
|
وقد كان ملوك مصر منذ نهاية الأسرة الرابعة عندما يعوز الفرعون منهم المؤهلات التي تُبرِّر له ارتقاء عرش البلاد، يحتال في إيجاد حُجَج ترفعه إلى عرش الملك أمام أعين الشعب الذين كانوا ينظرون إلى الفرعون نظرة الإله، وأنه من دم إلهي خالص، أو بعبارة أخرى كان يُعدُّ ابنَ الشمس. والظاهر أن الملكة «موت مويا» والدة «أمنحتب الثالث» لم تكن من دم ملكي خالص مما دعاه إلى تمثيل ولادته على جدران معبد «الأقصر» ليُظهِر للملأ أنه ابن الإله «رع»؛ ولذلك نراها في المنظر الذي على جدران معبده بالأقصر تجتمع بالإله «آمون» وتحمل منه الملك «أمنحتب الثالث»، وذلك جريًا على عادة الثالوث في المعابد المصرية؛ أي إن الإله يجتمع بالإلهة زوجه التي معه في المعبد وبذلك يُعقِبان ذكرًا يكون هو الابن وثالث ثلاثة. وبهذه الطريقة المُلَفَّقة يصبح الفرعون الجديد ملكًا على البلاد، حتى ولو كان أجنبيَّ الأب والأم عن الدم المصري، كما حدث في تتويج «الإسكندر الأكبر» الذي مثَّل هذه الرواية عند اعتلائه عرش مصر (راجع Maspero, “Ecole des Hautes Etudes Anniversaires”. (1897) ) على أن ما فعله «أمنحتب الثالث» هو نفس ما عملتْه الملكة «حتشبسوت» من قبله كما ذكرنا. وتدل كل الشواهد على أن «أمنحتب الثالث» هو ابن الملك «تحتمس الرابع»، كما تحدثنا النقوش، وأن مسألة تقدير سِنِّه مشكوك فيها (Wolf, A. Z., LXV, p. 98). تولَّى «أمنحتب الثالث» وهو صغير السِّنِّ، وقد استمر في حكم البلاد منفردًا نحو ستٍّ وثلاثين سنة، كان في خلالها أعظم عاهل في العالَم المتمدين، كما كانت «مصر» أكبر إمبراطورية في الشرق القديم وصاحبة السيادة السياسية والأدبية فيه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|