أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2019
1682
التاريخ: 2-5-2022
2007
التاريخ: 4-11-2021
2516
التاريخ: 3-8-2019
1476
|
قال الله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ..} [النور: 35، 36].
فهذا النور الإلهي موجود دائماً في بيوت الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «الدر المنثور: 5 / 50»: «عن أنس بن مالك وبريدة قال: قرأ رسول الله هذه الآية: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ..}، فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الأنبياء. فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها لبيت عليٍّ وفاطمة؟ قال: نعم من أفاضلها».
وهو تعبيرٌ آخر عن قوله (صلى الله عليه وآله) عن الثقلين: وقد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. وتعبيرٌ آخر عن قول الإمام الصادق (عليه السلام): «لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت». «الكافي / 1 / 179».
وتعبيٌر آخر عن نظرية الفيض الإلهيّ التي تقول إنّ أنواعاً من عطاء الله تعالى للناس تتمّ عن طريق مركز نوره في الأرض، صلوات الله عليه.
فهذه المقامات والمكانة العليا كلها ثابتةٌ لداعي الله تعالى، بل الأمر أعظم من ذلك، فأنت إذا بعثت شخصاً ليدعو الناس ليكونوا من أنصارك، تختار من يتّصف بأفضل الصفات، ليمثّلك ويحبّب الناس بك، فكيف برب العالمين (عزّ وجلّ)، الذي بيده الأمر والخلق؟!
إنّ داعيَ الله تعالى يجب أن يكون أحبّ شخصيّة الى الله وعباده، وأقدر شخصيّة على الفهم من ربّه، وفهم الناس وتفهيمهم، وفهم تكوينة المجتمع البشري وقوانينه.
وإذا جعله الله خليفته في أرضه، وحاكماً بين عباده، فلا بدّ أن يوفّر له مقوّمات عمله ونجاحه، وأوّل ذلك العلم بالله تعالى ومخلوقاته، والعلم بالطبيعة، وكلّ العلوم التي يحتاج اليها البشر.
بل ورد أنّ الله يلهم المؤمنين في عصره ما يحتاجون اليه من العلوم!
فعن علي في وصف المهدي (عليه السلام): «ويقذف في قلوب المؤمنين العلم، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم، فيومئذٍ تأويل هذه الآية: {يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]. «مختصر البصائر / 210».
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): «يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر، ويجتزئون بنور الإمام». «تفسير القميّ: 2 / 253».
ومن معاني هذا الكلام: أنّهم يستغنون بالنور الذي يخرجه لهم الإمام (عليه السلام) بدل ضوء الشمس.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|