المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الزهد و التصوف
24-3-2016
Clique Polynomial
17-4-2022
النقود في الفكر الاقتصادي في العصور الوسطى
24-9-2019
الله مالك الملك
2024-10-26
المحيط التركستاني محيط قديم اختفى منذ ملايين السنين
8-10-2016
سنن الله الثابتة
28-09-2014


الوصف النباتي للبنجر (الشوندر)  
  
559   11:44 صباحاً   التاريخ: 2024-04-16
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 391-393
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البنجر او الشمندر او الشوندر /

الوصف النباتي للبنجر (الشوندر)

البنجر نبات عشبي ذو موسمين للنمو. يكمل النبات نموه الخضري في موسم النمو الأول، ثم يتجه نحو الإزهار في موسم النمو الثاني، وذلك بعد أن يحصل على حاجته من البرودة (معاملة الارتباع). ويعد البنجر نباتا ذا حولين في المناطق الشديدة البرودة التي يتوقف فيها النمو النباتي خلال فصل الشتاء.

ينمو الجذر الأولى للنبات بمعدل يزيد على 2٫5 سم يوميا، لمدة ثلاثة شهور ونصف، إلى أن يتعمق لمسافة 3 أمتار. وينمو في الستين سنتيمترا العلوية من التربة نوعان من الجذور الجانبية. يكون النوع الأول شديد التفرع، وقصيرا، وبأعداد كبيرة، ويملا التربة بشكل مخروطي، يبلغ قطره عند السطح 45 سم؛ حيث تنمو الجذور في صفوف على جانبي الجذر الرئيسي، وتتعمق لمسافة 60 سم. أما النوع الثاني .. فيتكون من أفرع جذرية قوية، تنمو مختلطة بالأفرع الجذرية القصيرة. تنمو الأفرع القوية أفقيا، أو عموديا، ويصل امتدادها الجانبي إلى مسافة 120 سم، والرأسي إلى عمق 90 - 180 سم. أما بعد الستين سنتيمترا العلوية من التربة.. فإن معظم الأفرع الجذرية تنمو رأسيا، ولا يزيد نموها الجانبي على 30 سم، وتشكل - مع الجذر الرئيسي – مجموعا جذريا نشطا في أعماق التربة.

ويتكون المجموع الجذري في مرحلة الإزهار من 40 - 60 جذرا ليفيا، تنشأ على المنطقة السفلى من الجزء المتضخم، وعلى بقايا الجذر الأولى. تنتشر هذه الجذور لتملأ مسافة 90 سم حول النبات.

يختلف شكل الجزء المتضخم المستعمل في الغذاء حسب الصنف؛ فمنه المنضغط (المبطط) oblate، والكروي، والمستطيل، والمستدق. ويتكون هذا الجزء من تاج، ورقبة، وجزء سفلي. يعتبر التاج بمثابة ساق قصيرة، تخرج منها مجموعة متزاحمة من الأوراق في موسم النمو الأول. وتشكل الرقبة بقايا السويقة الجنينية السفلى، ويوجد معظمها فوق سطح التربة، وتكون مع الرقبة الجزء الأكبر من الجزء المتضخم. أما الجزء السفلي منه.. فينشأ من الجذر الأولى، وتخرج منه الجذور الجانبية.

يختلف كذلك لون الجزء المستعمل في الغذاء؛ حسب الصنف، ومرحلة النضج، والعوامل البيئية، مثل: درجة الحرارة، وقوام التربة، ومستوى التغذية، ويتباين اللون الخارجي من الأحمر المائل إلى البرتقالي، إلى الأحمر القرمزي القاتم. كما يتباين اللون الداخلي من الأحمر الفاتح إلى الأحمر القاتم.

وتظهر في القطاع العرضي للجزء المستعمل في الغذاء الأنسجة التالية من الخارج إلى الداخل: البشرة ثم القشرة - وهي طبقة رفيعة - ثم حلقات النمو growth rings، وهي حلقات متبادلة من الأنسجة الوعائية والأنسجة الخازنة. وتكون حلقات الأنسجة الخازنة أعرض نسبيا وأقتم لونا من حلقات الأنسجة الوعائية.. ويعرف هذا الاختلاف في اللون باسم التمنطق zoning.

تكون ساق البنجر قصيرة جدا في موسم النمو الأول، وتخرج عليها الأوراق متزاحمة. وينمو في موسم النمو الثاني شمراخ زهري أو أكثر من منطقة التاج، يصل ارتفاعه إلى 60 - 120 سم. لا يكون الشمراخ الزهري قائما كما في الجزر واللفت، بل يميل إلى أسفل، خاصة عند ازدياد ثقل البذور بعد نضجها.

عنق الورقة طويل، والنصل مثلت، أو بيضاوي، أو بيضاوي طويل، وحافته مسننة. ويزيد سمك العنق، وعرض النصل في الجو البارد. يتراوح لون النصل من الأخضر الفاتح إلى الأحمر القاتم أو القرمزي؛ حسب الصنف والعوامل البيئية، ويظهر اللون الأحمر، أو القرمزي بدرجة أكبر عادة في العرق الوسطى وتفرعاته بنصل الورقة.

تحمل الأزهار في نورات كبيرة. ويبدأ الإزهار من قاعدة النورة إلى أعلى، وتنضج البذور بنفس الترتيب أيضا. وأزهار البنجر جالسة تقريبا، وتحمل مفردة غالبا، وإن كانت تحمل أحيانا في مجاميع من 2 - 3 أزهار في اباط قنابات على محور النورة، وفروعها. الزهرة صغيرة خالية من البتلات، ولها كأس صغيرة، تتكون من خمس سبلات خضراء منفصلة، وبها خمس أسدية، تتفتح متوكھا طوليا. ويتكون المبيض من ثلاث كرابل ملتحمة، وقلم واحد، وثلاثة مياسم.

لا يكون الميسم مستعد لاستقبال حبوب اللقاح وقت تفتح الزهرة. تتفتح الزهرة في الصباح، وتنتشر حبوب اللقاح قبل الظهر، وتتفتح فصوص الميسم تدريجيا بعد الظهر ، ولكن لا يكتمل تفتحها قبل اليوم الثاني و - أحيانا - اليوم الثالث من تفتح الزهرة. وتكون المتوك قد توقفت - حينئذ - عن إنتاج حبوب اللقاح. وتبقى فصوص الميسم - بعد تفتحها - قادرة على استقبال حبوب اللقاح، لمدة تزيد على أسبوعين.

التلقيح في البنجر خلطي، وتنتقل حبوب اللقاح لمسافات بعيدة بواسطة الهواء. وقد أمكن جمع حبوب اللقاح من ارتفاع خمسة كيلو مترات فوق حقول البنجر. كما أن بعض الحشرات - مثل : التربس ، والنحل - تزور أزهار البنجر أحيانا. وربما كان للنحل دور في زيادة محصول البذور.

إن ثمرة البنجر متجمعة aggregate، وتتكون نتيجة لالتحام مجموعة من الأزهار بمحيطاتها الزهرية حتى نضج البذور. ويؤدى جفاف الأعضاء الزهرية الملتصقة ببعضها البعض إلى تكون كتلة غير منتظمة الشكل، شبه فلينية، تعرف باسم كرة البذور seed ball. تحتوي الثمرة الواحدة على 2-6 بذرات حقيقية كلوية الشكل، ولونها بني مائل إلى الأحمر، ويبلغ طول كل منها حوالي 3 ملم.

وقد تمكن مربو بنجر السكر (وهو يتبع نفس النوع النباتي الذي يتبعه بنجر المائدة) من إنتاج أصناف توجد بثمارها بذرة واحدة (monogerm)؛ نتيجة لعدم التصاق الأزهار ببعضها البعض عند تكون الثمار. ولهذه الصفة أهمية زراعية كبيرة؛ حيث جعلت من الممكن زراعة البنجر على المسافات المرغوبة دون الحاجة إلى إجراء عملية الخف المكلفة. وقد أمكن نقل هذه الصفة من بنجر السكر إلى بعض أصناف بنجر المائدة، إلا أن غالبية الأصناف مازالت ثمارها عديدة البذور (multigerm).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.