المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
قص مناقير دجاج البيض
1-12-2021
وجوب الصلاة على المقتول ظلماً
22-12-2015
ما هو نصّ هذا الحديث وسنده ومدى صحّته ؟
2024-10-27
إخباره بالمغيبات
5-01-2015
صفات الامام زين العابدين(عليه السلام)
10-04-2015


{قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى والله غني حليم}  
  
885   04:48 مساءً   التاريخ: 2024-04-08
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص124
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2267
التاريخ: 2024-02-19 908
التاريخ: 5-05-2015 2845
التاريخ: 2024-03-05 930

{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللهُ غَنِيٌّ حَليمٌ} 

وَقَالَ تَعَالَى: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً} أَي: رَدٌّ جَمِیلٌ.

 {وَمَغْفِرَةٌ} یَعنِي: عَفوٌ عَن السَّائلِ إِذَا وَجَدَ مِنهُ مَا یَثقُل عَلَى الـمَسؤولِ، خَیرٌ مِنَ الصَّدَقَةِ الَّتِي یَتبَعُهَا الأَذَى [1]

لأَنَّ صَاحِبَ هَذِهِ الصَّدَقَةِ لَا تَحصِیلَ لَهُ خَیر، لَا عَلَى عَینِ مَالِه، وَلَا عَلَى ثَوَابِه فِي الدُّنیَا، وَلَا عَلَى ثَوَابِهِ فِي العُقبَى.

وَالقَولُ الـمَعرُوفُ وَالـمَغفِرَةُ طَاعَتَانِ یُستَحَقُّ الثَّوَابُ عَلَیهِما.

{وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَليمٌ} أَي: غَنِيٌّ عَن صَدَقَاتِکُم، وَعَن جَمِیعِ طَاعَاتِکُم، وَإِنَّمَا أَمَرَکُم بِهَا لِحَاجَتِكُم إِلَى ثَوَابِهَا [2].

أَو: غَنِيٌّ لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَى مُنفِقٍ يَمُنُّ وَیُؤذِي [3].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/242.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/183.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/242، الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/340.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .