أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-06
![]()
التاريخ: 2024-11-23
![]()
التاريخ: 2024-08-04
![]()
التاريخ: 2025-01-15
![]() |
مِن المعروف والمشهور بين علماء الإِسلام أنَّ رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ما كان في مكّة! أسرى بهِ اللّه تبارك وتعالى بقدرته مِن المسجد الحرام إِلى المسجد الأقصى، وَمِن هُناك صعد بهِ إِلى السماء «المعراج» ليرى آثار العظمة الرّبانية وآيات اللّه الكبرى في فضاء السماوات، ثمّ عادَ (صلى الله عليه وآله وسلم) في نفس الليلة إِلى مكّة المكرمة.
والمعروف المشهور أيضاً أنّ سفر الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في الإِسراء والمعراج قد تمَّ بجسم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وروحه معاً.
ولكن العجيب ما يحاولهُ البعض مِن توجيه معراج الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمعراج الروحي والذي هو حالة شبيهة بالنوم أو «المكاشفة الروحية» ولكن هذا التوجيه ـ كما أشرنا ـ لا ينسجم اطلاقاً معَ ظواهر الآيات، بل هو مخالف لها ، إِذ يدل الظاهر على أنَّ القضية تمت بشكل جسمي حسي.
في كل الأحوال تبقى هُناك مجموعة أسئلة تثار حول قضية المعراج يمكن أن نلخصها بالشكل الآتي :
1 ـ كيفية المعراج مِن وجهة نظر القرآن والتأريخ والحديث.
2 ـ آراء علماء الإِسلام شيعة وسنة حول هذه القضية.
3 ـ الهدف مِن المعراج.
4 ـ إِمكانية المعراج مِن وجهة نظر العلوم المعاصرة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|