[1]سورة الكافرون ،وهي من السور التي لها اسمان .

وهي  مكّيّة، و هي أربعة و تسعون حرفا، و ستّ و عشرون كلمة، و ستّ آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها فكأنّما قرأ ربع القرآن، و تباعدت عنه مردة الشّياطين، و برئ من الشّرك، و يعافى من الفزع الأكبر] ، و قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [مروا صبيانكم فليقرؤها عند المنام فلا يعرض لهم شي‏ء] . قال ابن عبّاس: «ليس في القرآن سورة أشدّ لغيظ إبليس من هذه السّورة؛ لأنّها توحيد و براءة من الشّرك»  ،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /571.

   [2]سُورَةُ الْكَافِرُونَ ،الآية : 1.

   [3]جاء في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6/571 : نزلت في رهط من المشركين من قريش، منهم الحارث بن قيس السهميّ؛ و العاص بن وائل؛ و الوليد بن المغيرة؛ و الأسود بن عبد يغوث؛ و الأسود بن عبد المطّلب؛ و أمية بن خلف، قالوا: يا محمّد هلمّ فاتّبع ديننا، و نتّبع دينك و نشركك في أمرنا كلّه، تعبد آلهتنا سنة، و نعبد إلهك سنة، فقال: [معاذ اللّه أن أشرك به غيره‏] قالوا: فاستلم بعض آلهتنا نصدّقك و نعبد إلهك‏ .

   [4]سُورَةُ الْكَافِرُونَ ،الآية : 2.

   [5]سُورَةُ الْكَافِرُونَ ،الآية : 4.

   [6]سُورَةُ الْكَافِرُونَ ،الآية : 5.