المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير سورة الضحى من آية (1-11)  
  
1042   06:28 مساءً   التاريخ: 2024-02-28
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص519
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة الضُّحَى[1]

قوله تعالى:{وَالضُّحَىٰ}[2]:ارتفاع الشّمس[3].

قوله تعالى:{إِذَا سَجَىٰ}[4]:رَكَدَ ظلامه وسَكَن أهله[5].

قوله تعالى:{مَا وَدَّعَكَ}[6]:تركك[7]،أوقطعك[8].

قوله تعالى:{قَلَىٰ}[9]:أبغضك[10].

قوله تعالى:{فَآوَىٰ}[11]: أيدك[12]،وأحسن إليك وحفظك.

قوله تعالى:{عَائِلًا}[13]:ذو عيال[14]،أو محتاج.

قوله تعالى:{تَقْهَرْ}[15]: تَظْلِمْ[16].

قوله تعالى:{تَنْهَرْ}[17]:تَطْرُدْ[18].

قوله تعالى:{فَحَدِّثْ}[19]:بيّن ،"وإظهر"[20].

 


   [1]سورة الضّحي مكّيّة، و هي مائة و اثنان و تسعون حرفا، و أربعون كلمة، و إحدي عشرة آية. قال رسول اللّه صلّي اللّه عليه و سلّم: [من قرأها كان فيمن يرضاه اللّه لمحمّد أن يشفع، و يكتب له بعدد كلّ يتيم و سائل عشر حسنات‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبراني :‏6 /515.

   [2]سُورَة الضُّحَى،الآية : 1.

   [3]التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 /515، و الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏10/223 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن :‏10 /764.

   [4]سُورَة الضُّحَى،الآية : 2.

   [5]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /319.

   [6]سُورَة الضُّحَى،الآية : 3.

   [7]كتاب العين :‏2 /223.

   [8]تهذيب اللغة :‏3 /87.

   [9]سُورَة الضُّحَى،الآية : 3.

   [10]تهذيب اللغة :‏3 /87.

   [11]سُورَة الضُّحَى،الآية : 6.

   [12]تفسير الخازن المسمي لباب التأويل في معاني التنزيل‏:4/438.

   [13]سُورَة الضُّحَى،الآية : 8.

   [14]غريب القرآن و تفسيره: 432.

   [15]سُورَة الضُّحَى،الآية : 9.

   [16]تفسير القمي :‏2/ 427 ، و الواضح في تفسير القرآن الكريم:‏2 / 504 ، وزاد : لا تحتقره‏.

وفي الصحاح :‏2 / 811 : الكَهْرُ: الانْتِهارُ ،و في قراءة عبد اللَّه ابن مسعود رضي اللَّه عنه: فأمَّا اليتيمَ فلا تكْهَرْ، قال الكسائى: كَهَرَهُ‏ و قَهَرَهُ بمعنىً.

   [17]سُورَة الضُّحَى،الآية : 10.

   [18]تفسير القمي :‏2/427.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى:‏6 / 519 : هو الزجر بالصّياح في الوجه.

   [19]سُورَة الضُّحَى،الآية : 11.

   [20]التبيان في تفسير القرآن:‏10/370.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .