أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24
766
التاريخ: 21/9/2022
1680
التاريخ: 2023-03-02
1503
التاريخ: 2023-02-12
1097
|
جواب الملك الصالح من إنشاء الصفدي
ونسخة الجواب عن ذلك من إنشاء خليل الصفدي شارح لامية العجم
في سادس شهر رمضان سنة خمس وأربعين وسبعمائة بعد البسملة في قطع
النصف بقلم الثلث: عبد الله ووليه صورة العلامة ولده إسماعيل بن محمد
السلطان الملك الصالح السيد العالم العادل المؤيد المجاهد المرابط المثاغر المظفر
المنصور عماد الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين محي العدل في العالمين
منصف المظلومين من الظالمين وارث الملك ملك العرب والعجم والرك
فاتح الأقطار واهب الممالك والأمصار إسكندر الزمان مملك أصحاب
المنابر والأسرة والتخوت والتيجان ظل الله في أرضه القائم بسنته وفرضه
مالك البحرين خادم الحرمين الشريفين سيد الملوك والسلاطين جامع كلمة
الموحدين ولي أمير المؤمنين أبو الفداء إسماعيل ابن السلطان الشهيد السعيد
الملك الناصر ناصر الدنيا والدين أبي الفتح محمد ابن السلطان الشهيد السعيد الملك
المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون خلد الله تعالى سلطانه وجعل الملائكة أنصاره
وأعوانه يخص المقام العالي الملك الأجل الكبير المجاهد المؤيد الموابط المثاغر
المعظم المكرم المظفر المعمر الأسعد الأصعد الأوحد الأمجد الأنجد السني السري المنصور أبا الحسن علي ابن أمير المسلمين أبي سعيد ابن أمير المسلمين أبي يوسف
يعقوب بن عبد الحق أمده الله بالظفر وقرن عزمه بالتأييد في الآصال
والبكر سلام وشت البروق وشائعة وادخرت الكواكب ودائعه واستوعب
الزمان ماضيه ومستقبله ومضارعه وثناء اتخذ النفحات المسكية طلائعه ونبه
للتغريد في الروض سواجعه وجلى في كأسه من الشفق المحمر مدامه ومن
النجوم فواقعه بعد حمد الله على نعم أدت لنا الأمانة في عود سلطنة والدنا
الموروثة وأجلستنا على سرير مملكة زرابيها بين النجوم مبثوقة وأحسنت
بنا الخلف عن سلف عهوده في الأعناق غير منكورة ولا منكوثة وصلاته
على سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله وصحبه الذين بلغ بجهادهم في الكفرة
غاية أمله وسوله صلاة تحط بالرضوان سيولها وتجر بالغفران ذيولها ما
تراسل أصحاب وتواصل أحباب ويوضح للعلم الكريم ورود كتابكم
العظيم وخطابكم الفائق على الدر النظيم تفاخر الخمائل سطوره ويصبغ
خد الورد بالخجل منثوره ويحكي الرياض اليانعة فالألفات غصونه والهمزات
عليها طيوره ويخلع على الآفاق حلل الأيام والليالي فالطرس صباحه
والنقس ديجوره لفظه يطرب ومعناه يعرب فيغرب وبلاغته تدل
على أنه أية لأن شمس بيانها طلعت من المغرب فاتخذنا سطوره ريحانا
ور جعنا ألفاظه ألحانا ورجعنا إلى الجد فشبهنا ألفاته بظلال الرماح
وورقه بصقال الصفاح وحروفه المفرقة بـأفواه الجراح وسطوره المنتظمة
بالفرسان المزدحمة في يوم الكفاح وانتهينا إلى ما أودعتموه من اللفظ
المسجوع والمعنى الذي يطرب طائره المسموع والبلاغة التي فضح المتطبع بيانها المطبوع
فأما العزاء بأخيكم الوالد قدس الله روحه وسقى عهده وأحسن لسلفه
خلفنا بعده فلنا برسول الله أسوة حسنة ولو لا الوثوق بأنه في عهده الشهداء
ما رأى قراره ولا الطرف وسنه عاش سعيدا يملك الأرض ومات
شهيدا يفوز بالجنة يوم العرض قد خلد الله ذكره يسير مسير الشمس في
الآفاق ويوقف على نضارة حدائقه نظرات الأحداق وورثنا منه حسن الإخاء
لكم والوفاء بعهود مودة تشبه في اللطف شمائلكم وأما الهناء بوراثة ملكه
والانخراط مع الملوك في سلكه فقد شكرنا لكم منحى هذه المنحه
وقابلناها بثناء يعطر النسيم في كل نفحه ووقفنا عليها حمدا جعل الود علينا
إبراده وعلى أنفاس سرحة الروض شرحه وتحققنا به حسن ودكم الجميل وكريم إخائكم الذي لا يميد طود رسوخه ولا يميل.
وأما ما ذكرتموه من أمر المصحفين الشريفين اللذين وقفتموهما على الحرمين
المنيفين وأنكم جهزتم كاتبكم الفقيه الأجل الأسنى الأسمى أبا المجد ابن
كاتبكم أبي عبد الله ابن أبي مدين أعزه الله تعالى لتفقد أحوالهما والنظر في
أمر أوقافهما فقد وصل المذكور بمن معه في حرز السلامة وأكرمنا نزلهم
وسهلنا بالترحيب سبلهم وجمعنا على بذل الإحسان إليهم شملهم وحضر
المذكور بين أيدينا وقربناه وسمعنا كلامه وخاطبناه وأمرنا في أمر المصحفين
الشريفين بما أشرتم ورسمنا لنوابنا في نواحي أوقافهما بما ذكرتم وهذا الوقف
المبرور جار على أحسن عادة ألفها وأثبت قاعدة عرفها مرعي الجوانب
محي المنازل والمضارب آمن من إزالة رسمه أو إزالة رسمه أو إزالة حكمه بدره أبدا
في مطالع تمه وزهره دائما يرقص في كمه لا يزيد إلا تخليدا ولا إطلاق
ثبوته إلا تقييدا ولا عنق اجتهاده إلا تقليدا جريا على عادة أوقاف ممالكنا
وقاعدة تصرفاتنا في مسالكنا وله مزيد الرعاية وإفادة الحماية ووفادة
العناية وأما ما وصفتموه من أمر الجزيرة الخضراء وما لاقاه أهلها ومني به من
الكفار حزنها وسهلها فإنه شق علينا سماعه الذي أنكى أهل الإيمان
وعدد به ذنوب الزمان كل قلب بأنامل الخفقان وطالما فزتم بالظفر ورزقتم
النصر على عدوكم فجر ذيل الهزيمة وفر ولكن الحروب سجال وكل زمان
لدوائه دولة ولرجائه رجال ولو أمكنت المساعدة لطارت بنا إليكم عقبان
الجياد المسومة وسالت على عدوكم أبا طحهم بقسنا المعوجة وسهامنا المقومة
وكحلنا عيون النجوم بمراود الرماح وجعلنا ليل العجاج ممزقا ببروق
الصفاح واتخذنا رؤوسهم لصوالج القوائم كرات وفرجنا مضايق الحرب
بتوالي الكرات وعطفنا إليهم الأعنة وخضنا جداول السيوف ودسنا
شوك الأسنة وفلقنا الصخرات بالصرخات وأسلنا العبرات بالرعبات
ولكن أين الغاية من هذا المدى المتطاول؟ وأين الثريا من يد المتناول؟ وما لنا
غير إمدادكم بجنود الدعاء الذي نرفعه نحن ورعايانا والتوجه الصادق الذي
تعرفه ملائكة القبول من سجايانا
وأما ما فقدتموه من الأجفان التي طرقها طيف التلاف وأم حرم فنائها
الفناء وطاف به بعد الإلطاف فقد روع هذا الخبر قلب الإسلام ونوع له
الحزن على اختلاف الإصباح والإظلام وهذه الدار ما يخلو صفوها من كدر
القدر وطالما أنامت بالأمن أول الليل وخاطبت بالخطب في السحر ولكن في
بقائكم ما يسلي من خطب العطب ومع سلامة نفسكم الكريمة فالأمر هين لأن الدر بفدى بالذهب.
وأما ما رأيتموه من الصلح فرأي عقده وأمر ما فيه فارط عزم وإن
كان فيتدارك والأمر يجيء كما يحب لا كما نحب والحروب يزورها نصرها تارة ويغب ومع اليوم غدا وقد يرد الله الردى ويعيد الظفر بالعدا
وأما عودكم إلى فاس المحروسة طلبا لإراحة من عندكم من الجنود
وتجهيزا لمن يصل من عندكم إلى الحجاز الشريف من الوفود فهذا أمر ضروري
التدبير سروري التثمير لأن النفوس تمل وثير المهاد فكيف ملازمة صهوات
الجياد وتسأم من مجالسة الشرب فكيف بممارسة الحرب وتعرض عن
دوام اللذة فكيف بمباشرة المنايا الفذة وهذا جبل طارق الذي فتح الله
به عليكم وساق هدي هديته إليكم لعله يكون سببا إلى ارتجاع ما شرد
وحسما لهذا الطاغية الذي مرد وردا لهذا النازل الذي قدم ورد الصبر لما
ورد فعادة الألطاف الإلهية بكم معروفة وعزماتكم إلى جهات الجهاد
مصروفة وقد تفاءلنا لكم من هذا الجبل بأنه طارق خير من الرحمن يطرق
وجبل يعصم من سهم يمر من قسي الكفار ويمرق
وأما ما منحتوه من الخيل العتاق و الملابس التي تطلع بدور الوجوه من
مشارق الأطواق والأموال التي زكت عند الله تعالى ونمت على الإنفاق فعلى
الله عز وجل خلفها ولكم في منازل الدنيا والآخرة شرفها وإليكم تساق
هدايا أثنيتها وتحفكم تحفها وإذا وصل وفدكم الحاج وأنار له بوجه إقبالنا
عليهم ليلهم الداج كانوا مقيمين تحت ظل إكرامنا وشمول إسعافنا لهم وإنعامنا
يتخولون تحفا أنم سببها و يتناولون طرفا في كؤوس الاعتناء بهم تنضد جبها
وإذا كان أوان الرحيل إلى الحج فسحنا لهم الطريق وسهلنا لهم الطريق
وبلغناهم بحول الله تعالى مناهم من منى وسولهم ممن إذا زاروا حجرته الشريفة
حازوا الراحة نت العنا وفازوا بالغنى وإذا زاروا حجرته الشريفة
مشقة ذلك الدرب ويخيل إليهم أن لا مسافة لمسافر بين الشرق والغرب
وغمرناهم بالإحسان في العهود إليكم وأمرناهم بما ينهونه شفاها لديكم وعناية
الله تعالى تحوط ذاتكم وتوفر لأخذ الثأر حماتكم وتخصكم بتأييد تنزلون
روضه الأنضر وتجنون به ثمر النصر اليانع من ورق الحديد الأخضر وتتحفكم
بسعد لا يبلى قشيبه وعز لا يمحو شبابه مشيبه وتحيته المباركة تغاديكم وترواحكم وتفاوحكم أنفاسها المعنبرة وتنافحكم بمنه وكرمه انتهى
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|