المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



مرض اللفحة المتأخرة على البطاطا  
  
908   11:14 صباحاً   التاريخ: 2024-02-13
المؤلف : د. وليد غازي نفاع
الكتاب أو المصدر : امراض النبات الفطرية
الجزء والصفحة : ص 293-298
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض اللفحة المتأخرة على البطاطا

Late blight of potatoes

سبب هذا المرض كوارث اقتصادية واجتماعية في ايرلندا بين عامي 1845 و 1847 مما أدى إلى حدوث مجاعة حقيقية أدت إلى موت أكثر من مليونين من السكان وهجرة حوالي مليون من الشباب إلى القارة الأمريكية. ويعد هذا المرض مدمراً لنباتات البطاطا والبندورة، ونباتات أخرى من الفصيلة الباذنجانية، ويعتقد أن أصل هذا المرض هو أمريكا الجنوبية، وتمت معرفته لأول مرة في الجزر البريطانية في عام 1845. وقد أخذت أهمية المرض تزداد في سوريا خلال السنوات الأخيرة بعد زيادة مساحات البطاطا الخريفية، وكذلك بسبب التغيرات التي طرأت على المناخ، كما أن التوسع في زراعة البندورة المحمية والخريفية زادت من خطر الإصابة.

الفطر المسبب:

Phytophthora infestans (Mont.) de Bary

الأعراض:

تظهر أعراض المرض أولاً على شكل بقع مائية على حواف الأوراق السفلية للنبات. وفي الجو الرطب، تتسع البقع بشكل سريع لتظهر مساحات بنية غير محددة الحواف، ثم تعم سطح الوريقة بالكامل مما يؤدي إلى موتها. وتذبل الأوراق وتتهدل، ولا يبقى إلا الساق فقط منتصبة. وعند استمرار الجو الرطب، تصاب أجزاء النبات بالكامل فوق سطح التربة، ويمكن أن تؤدي الإصابة الشديدة إلى موت النباتات في الحقل بشكل كامل خلال عدة أيام إلى عدة أسابيع. وفي الجو الرطب أو في الصباح الباكر يظهر على السطح السفلي للأوراق المصابة زغب أبيض رمادي قرب حواف البقع هو عبارة عن الحوامل البوغية للفطر. أما في الطقس الجاف، فتبقى البقع صغيرة الحجم ومحدودة، وتصبح سوداء اللون ومجعدة، ولا يلاحظ ظهور الزغب على السطح السفلي للأوراق.

أما على الدرنات، فتظهر الإصابة في البداية على شكل بقع بنية أو بنفسجية مكونة من أنسجة مائية القوام، ثم تصبح المنطقة المصابة جافة وغائرة على سطح الدرنة، وإذا كشطت الدرنة في منطقة الإصابة يظهر عفن جاف لونه بني محمر تحت سطح البشرة بسمك 5 - 15 مم. ويمكن أن تبقى هذه البقع صغيرة ومحدودة، وقد تعم سطح الدرنة بالكامل بدون انتشار بالعمق داخل الدرنة. ويمكن أن تصبح الدرنات المصابة فيما بعد مغطاة بالأبواغ والحوامل البوغية للفطر. وتصبح عرضة لمهاجمة فطريات أو بكتيريا ثانوية أخرى، مؤدية إلى ظهور عفن طري، ورائحة كريهة.

اعراض الإصابة بمرض اللفحة المتأخرة على الباذنجان. (a) بقع بنية اللون على حواف أوراق البندورة. (b) زغب ابيض اللون على حواف البقع على السطح السفلي لأوراق البطاطا (مشار اليها باسهم). (c) اعراض الإصابة على الساق ويلاحظ أيضا ظهور زغب الانسجة المصابة. (b) عفن بني جاف تحت بشرة الدرنة في منطقة الإصابة.

دورة المرض:

يوصف هذا الفطر بأنه متخالف المشائج Heterothallic أي يتطلب وجود مشائج من نمطين مختلفين فيزيولوجيا (A1 و A2) لحدوث التكاثر الجنسي. فحتى الثمانينات من القرن الماضي، لم يكن يعرف لهذا الفطر إلا الطراز الوراثي Mating type ) A1 A1)، وبالتالي فإن الفطر يمضي فصل الشتاء على شكل مشيجة فقط داخل الدرنات المصابة. ولكن بعد ظهور الطراز الوراثي A2 في المكسيك وانتشاره إلى المناطق الأخرى من العالم أصبح من الممكن حدوث التكاثر الجنسي، وتشكل الأبواغ البيضية Oospores، وبالتالي أصبح الفطر قادراً أيضاً على قضاء فصل الشتاء بصورة أبواغ بيضية في المخلفات النباتية، أو حرة في التربة. وتمتاز هذه الأبواغ بجدار سميك ومقاوم للظروف غير المناسبة، حيث يمكنها الاحتفاظ بحيويتها لمدة 3 – 4 سنوات. وعندما تصبح درجة حرارة التربة أكثر من 6 °م، يمكن للأبواغ البيضية أن تنبت إما مباشرة لتعطي مشيجة جديدة، أو أن يكون الإنبات غير مباشر بتشكيل أكياس بوغية عند توفر الرطوبة الكافية لتحرر عدداً من الأبواغ السابحة. ونظراً لندرة حدوث التكاثر الجنسي في الطبيعة، فإن دور الأبواغ البيضية في حدوث الإصابة في بداية الموسم يبقى محدوداً نسبياً، لذلك فإن المصدر الرئيسي للعدوى هي الدرنات المصابة.

عندما تحدث الإصابة على النباتات سواء عن طريق مشيجة الفطر الموجودة في الدرنات المصابة، أو عن طريق المشيجة أو الأبواغ السابحة الناتجة من إنبات البوغ البيضي، ينمو الفطر متطفلاً داخل الأنسجة النباتية، حيث تكون مشيجة الفطر بين خلوية Intercellular، ويحصل الفطر على احتياجاته الغذائية بإرسال ممصات Haustoria داخل الخلايا، ويتم التكاثر اللاجنسي بتشكيل أكياس بوغية ليمونية الشكل، ومحمولة على حوامل متفرعة تخرج من ثغور البشرة على السطح السفلي للأوراق، وتحرر عند إنباتها العديد من الأبواغ السابحة التي تحمل بواسطة الرياح أو مياه الأمطار، فإذا سقطت على أوراق أو سوق رطبة تنبت وتحدث إصابات جديدة. وتخترق أنبوبة الإنبات البشرة مباشرة، أو عن طريق المسامات. وفي الطقس البارد والرطب يمكن أن تتشكل الأكياس البوغية خلال أربعة أيام من حدوث العدوى.

وتبدأ إصابة الدرنات في الحقل عندما يتم غسل الأكياس البوغية من الأوراق بواسطة مياه الري أو الأمطار، لتسقط على التربة، وعندئذ تستطيع الأبواغ السابحة المتحررة من الأكياس البوغية الإنبات، وإحداث الإصابة على الدرنات عن طريق العديسات أو الجروح. تنمـو مشيجة الفطر بين خلايا الدرنة، وترسل ممصات داخل الخلايا. كما أن الدرنات الملوثة بأبواغ الفطر أثناء الجني سواء من التربة أو من المجموع الورقي المصاب يمكن أن تصبح مصابة أيضاً. ومعظم الدرنات المصابة تتعفن في التربة أو أثناء التخزين. ويمكن للدرنات المصابة المتبقية في التربة بعد الجني أن تؤدي أيضاً دوراً مهماً كمصدر للعدوى في الموسم التالي.

إن تطور مرض اللفحة المتأخرة يرتبط بشكل كبير بتوفر الظروف الجوية المناسبة، إذ إن الفطر ينمو ويتبوغ بغزارة بتوفر رطوبة نسبية بحدود 100 %، ودرجة حرارة بين 15 و 25 °م. بينما يتوقف تطور المرض بدرجة حرارة أعلى من 30 °م.

دورة مرض اللفحة المتأخرة على البطاطا المتسبب عن الفطر Phytophthora infestans

الوقاية من المرض ومكافحته:

- زراعة البطاطـا في دورة زراعية مناسبة (عادة تتبع دورة زراعية رباعية) يتخللها محاصيل نجيلية وبقولية.

- استخدام الأصناف المقاومة.

- زراعة درنات بطاطا سليمة بعد فرزها واستبعاد الدرنات المصابة.

- عدم زراعة نباتات متزاحمة لمنع ازدياد الرطوبة.

- عدم استعمال بقايا محصول البطاطا والبندورة في عمل السماد البلدي.

- الاعتناء بالتسميد الفوسفوري والبوتاسي لأنه يزيد من مقاومة المرض، بينما زيادة التسميد الأزوتي يزيد من حساسية النباتات للإصابة.

- تنضيد بذار البطاطا لمدة 25-30 يوماً أو تعريضه للشمس لفترة 10-15 يوماً قبل الزراعة.

- عند قلع المحصول في جو ماطر يحفظ في مخازن مؤقتة، وبعد أسبوعين أو ثلاثة تجري عملية فرز، وينقل إلى المخازن الدائمة مع الحفاظ على شروط خزن مناسبة من تهوية جيدة ودرجة حرارة من 2 – 3°م.

- الرش بالمبيدات الفطرية عند ظهور أول البقع المرضية، وقد أعطت المركبات النحاسية مثل أوكسي كلورور النحاس وأوكسيد النحاس نتائج جيدة في مكافحة هذا المرض. ومن المركبات العضوية المستخدمة المانيب والمانكوزيب والميتالاكسيل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.