المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى الطمس
2024-05-04
Syllabic nasals
25-7-2022
exhaustiveness (n.)
2023-08-26
معامل ضوء النهار daylight factor
25-7-2018
الزواج المبكّر
14-1-2016
الشرط الصعب للإنذار
2023-10-25


تفسير سورة القمر من آية ( 1-55)  
  
1379   05:52 مساءً   التاريخ: 2024-02-12
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص417-420
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة القَمر[1]

قوله تعالى:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ}[2]:يعني خُرُوجُ الْقَائِمِ(عجل الله فرجه الشريف)[3].

قوله تعالى:{مُّسْتَمِرٌّ}[4]: مطّر دائم[5].

قوله تعالى:{مُّسْتَقِرٌّ}[6]:مَنْتَهٍ إلى غاية[7].

قوله تعالى:{مُزْدَجَرٌ}[8]:متّعظ[9]لو كافٍ في الزجر.

قوله تعالى:{نُّكُرٍ}[10]:فظيع[11].

قوله تعالى:{خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ}[12]:لا يرفعونها[13].

قوله تعالى:{وَ ازْدُجِرَ}[14]:ازجر[15]، واردع[16].

قوله تعالى:{مُّنْهَمِرٍ}[17]:منصّب[18].

قوله تعالى:{ذَاتِ أَلْوَاحٍ}[19]: أخشاب[20].

قوله تعالى:{وَدُسُرٍ}[21]: مَسامِيرُ [السّفينة][22].

قوله تعالى:{بِأَعْيُنِنَا}[23]:بأمرنا[24].

قوله تعالى:{مُّدَّكِرٍ}[25]:مُعتَبِرٍ[26].

قوله تعالى:{تَنزِعُ النَّاسَ}[27]:تقلعهم[28].

قوله تعالى:{أَعْجَازُ نَخْلٍ}[29]:أصول نخل[30].

قوله تعالى:{مُّنقَعِرٍ}[31]:منقلع[32].

قوله تعالى:{أَشِرٌ}[33]:كثير الكذب[34]،أو التكبّر[35].

قوله تعالى:{مُّحْتَضَرٌ}[36]:يحضِره صاحبه في نوبته[37].

قوله تعالى:{فَتَعَاطَىٰ}[38]:فتناول[39].

قوله تعالى:{كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}[40]:الحشيش اليابس[41].

قوله تعالى:{حَاصِبًا}[42]:ريحًا ترميهم بالحصباء وهي الحجارة[43].

قوله تعالى:{فَتَمَارَوْا}[44]:فكذّبوا[45]، وتدافعوا[46].

قوله تعالى:{رَاوَدُوهُ}[47]:قصدوا الفجور بهم[48].

قوله تعالى:{مُّدَّكِرٍ}[49]:مُتّعظ[50].

قوله تعالى:{أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ}[51]:أشَدّ وأمرّ[52].

قوله تعالى:{سُعُرٍ}[53]:نيران[54]،أو جهنّم[55].

قوله تعالى:{يُسْحَبُونَ}[56]:يجرّون[57].

قوله تعالى:{مَقْعَدِ صِدْقٍ}[58]:مكان مرضيّ[59].

 

 


   [1]سورة القَمر مكّيّة، و هي ألف و أربعمائة و ثلاثة و عشرون حرفا، و ثلاثمائة و اثنان و أربعون كلمة، و خمس و خمسون آية، قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة القمر بعثه اللّه يوم القيامة و وجهه مثل القمر ليلة البدر] .

   [2]سُورَة القَمر، الآية : 1.

   [3]تفسير القمي :‏2/340.

وفي الواضح فى تفسير القرآن الكريم:‏2/ 358 : عن ابن عباس، رضى اللّه عنه، فى قوله تعالى:{ اقْتَرَبَتِ‏ السَّاعَةُ يقول: دنا قيام الساعة بخروج محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نزول الدخان‏  وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ 1 نصفين و هو من علامات القيامة.

   [4]سُورَة القَمر، الآية : 2.

   [5]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 /431.

وفي معانى القرآن :‏3 / 104: أي: سيبطل و يذهب، و قال بعضهم: سحر يشبه بعضه بعضا.

وفي تفسير غريب القرآن : 373 : أي شديد قويّ. و هو من «المرّة» مأخوذ.

   [6]سُورَة القَمر، الآية : 3.

   [7]كشف الاسرار و عدة الابرار :‏9 /387.

   [8]سُورَة القَمر، الآية : 4.

   [9]تفسير غريب القرآن:373  ، وزاد : و منتهى.

   [10]سُورَة القَمر، الآية : 6.

   [11]بحر العلوم:‏3 /370، وزاد : شديد، منكر.

   [12]سُورَة القَمر، الآية : 7.

   [13]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏2 /1124.

   [14]سُورَة القَمر، الآية : 9.

   [15]بحر العلوم:‏3 /371.

   [16]تفسير مقاتل بن سليمان:‏4/ 178.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :378 : الزَّجْرُ: طرد بصوت، يقال: زَجَرْتُهُ‏ فَانْزَجَر.

   [17]سُورَة القَمر، الآية : 11.

   [18]الكشف و البيان تفسير الثعلبى :‏9 /164 ، وزاد : مندفق و لم يقلع و لم ينقطع أربعين يوما ، و درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم:‏2 /604، وزاد : على كثرة. 

وفي كتاب العين :‏4 /50 : الهَمْرُ: صب الدمع و الماء و المطر.

   [19]سُورَة القَمر، الآية : 13.

   [20]الكشف و البيان تفسير الثعلبى:‏9 /164.

   [21]سُورَة القَمر، الآية : 13.

   [22]تهذيب اللغة :‏12 /248 : ، وزاد : و شُرُطُها الّتي تُشَدُّ بها.

وفي جمهرة اللغة :‏2 /628 : الدَّسْر: الدفع الشديد؛ دَسَرَه‏ يدسِره‏ و يدسُره‏ دَسْراً، و بذلك سُمِّي مسمار الحديد دِساراً، و الجمع‏ دُسُر، و كل شي‏ء سمَّرته فقد دَسَرْتَه‏. و كذلك فُسِّر في التنزيل، و اللَّه أعلم: {وَ حَمَلْناهُ عَلى‏ ذاتِ‏ أَلْواحٍ‏ وَ دُسُرٍ }، الألواح‏: ألواح السفينة، و الدُّسُر: المسامير المضروبة فيها.

   [23]سُورَة القَمر، الآية : 14.

   [24]تفسير القمي:‏2/342، وزاد : و حفظنا.

   [25]سُورَة القَمر، الآية : 15.

   [26]تأويل مشكل القرآن: 152 ، وزاد : و متّعظ ، و بحر العلوم :‏3 / 377.

   [27]سُورَة القَمر، الآية : 20.

   [28]الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز:‏2/1047 ، والكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/436.

   [29]سُورَة القَمر، الآية : 20.

   [30]تفسير غريب القرآن:412.

   [31]سُورَة القَمر، الآية : 20.

   [32]تهذيب اللغة :‏1 /153.

وفي تفسير غريب القرآن:374 :{مُنْقَعِرٍ}: منقطع ساقط.

   [33]سُورَة القَمر، الآية : 25.

   [34]التفسير الكبير :‏29 / 308.

   [35]تفسير ابن ابى زمنين : 371 ، وزاد : البطر.

   [36]سُورَة القَمر، الآية : 28.

   [37]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 / 167.

   [38]سُورَة القَمر، الآية : 29.

   [39]كتاب العين :‏2 /208 ، و تهذيب اللغة :‏3 /65.

   [40]سُورَة القَمر، الآية : 31.

   [41]تبصير الرحمن و تيسير المنان:‏2 /310.

وفي تهذيب اللغة :‏6 /60 : الهشيم‏: ما يبِسَ مِن الورَق و تكسَّر و تَحطَّم، فكانوا كالهشِيم‏ الذي يَجمعُه صاحبُ الحَظيرةِ: أَي قد بلغ الغايةَ في اليُبْس حتى بَلَغ إلى أن يُجْمَع ليُوقَد به.

   [42]سُورَة القَمر، الآية : 34.

   [43]قريبًا منه : الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 438.

وفي كتاب العين :‏3 /123 : الحَصْب‏: رميك‏ بالحَصْباء أي صغار الحصى أو كبارها.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /279 : الحَصْباء: الحَصَى الصِّغار، و ريحٌ‏ حاصِبٌ‏: تَقْشِر الحَصَى عن وجه الأرض.

وفي تهذيب اللغة :‏4 /153 : الحَصَبُ‏ في لغة أهل نجد: ما رَمَيْتَ به في النار، و حَصَبْتُ‏ الرجلَ‏ حصْباً إذا رمَيْتَه، و قول اللَّه: إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ‏ حاصِباً [القَمَر: 34] أي عذاباً يَحْصِبهم‏ أي يَرْميهم بحِجارة من سِجِّيل، و يقال للريح التي تَحْمِل التُّرابَ و الحَصى‏ حَاصِبٌ‏، و للسَّحَابِ يَرْمي بالبَرَد و الثَّلْج‏ حاصِبٌ‏ لأنه يَرْمِي بهما رَمْيا.

   [44]سُورَة القَمر، الآية : 36.

   [45]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4 /439.

   [46]تفسير الصافي:‏5/ 103.

   [47]سُورَة القَمر، الآية : 37.

   [48]أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏5 /167.

   [49]سُورَة القَمر، الآية : 40.

   [50]تأويل مشكل القرآن  :152 ، و تفسير غريب القرآن:374.

   [51]سُورَة القَمر، الآية : 46.

   [52]تفسير القمي:‏2/342  ، وتهذيب اللغة :‏15 /143.

   [53]سُورَة القَمر، الآية : 47.

   [54]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/437.

   [55]تفسير القمي:‏2 /342.

وفي معانى القرآن:‏3 /108: أراد بالسّعر: العناء للعذاب‏.

وفي تفسير غريب القرآن:374 : أي جنون. و هو من- «تسعّرت‏ النار»: إذا التهبت. يقال: ناقة مسعورة، أي كأنها مجنونة من النشاط.

   [56]سُورَة القَمر، الآية : 48.

   [57]بحر العلوم:‏3 / 376.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :399 : السَّحْبِ‏: الجرّ كسحب الذّيل، و الإنسان على الوجه، و منه: السَّحَابُ‏، إمّا لجرّ الرّيح له، أو لجرّه الماء، أو لانجراره في مرّه.

   [58]سُورَة القَمر، الآية : 55.

   [59]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4 / 442.

وفي بحر العلوم :‏3 /377 : يعني: في أرض كريمة. و يقال في مجلس حسن، و هي أرض الجنة.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :679 : أي في مكان هدو.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .