تتطلب هذه الطريقة السيطرة على قيمة الرقم الهيدروجيني للحصول على قيمة تتراوح بين (11 – 12) تتبعها عملية تلبيد تستمر لمدة 20 دقيقة ومن ثم تتبعها عملية الترسيب التي ترافقها السيطرة على قيمة الرقم الهيدروجيني بين (7 – 7.5 ) باستخدام حامض الكبريتيك ثم يرشح الماء بعد ذلك بمرشحات رملية بمعدل جريان يساوي 5م/ساعة ثم يعقم الناتج باستخدام الكلور وبجرعات تصل إلى 5ملغم/لتر ثم تعالج الحمأة الناتجة عن أحواض الترسيب وقد تستعمل البوليمرات مثل البولي الكترولايت كمادة مساعدة على التلبيد تضاف قبل المرشحات الرملية ومن محاسن استخدام طريقة المعالجة بالنورة كطريقة للمعالجة المتقدمة⁽¹⁾ : أن القيمة العالية للرقم الهيدروجيني يقضي على العديد من الأحياء المجهرية مثل البكتريا والفيروسات وتقلل من المواد والعناصر السامة وتقلل نسبة الكاربونات الذائبة في الماء وتعمل النورة أيضا على إزالة تايثر الألوان من المياه المعالجة، ولا يرافق عملية معالجة الحمأة الناتجة من عمليات الترسيب صدور روائح كريهة وتقلل من العسرة أما مساوئ المعالجة المتقدمة بالنورة فهي استهلاك كميات كبيرة من المواد الكيميائية زيادة على المشاكل الناتجة عن التكلس التي تسببها على الأحواض والأنابيب ،وصعوبة عملية معالجة الحمأة الناتجة من عمليات الترسيب والاشكال 1-1 و 1-2 توضح مخططات لعمليات معالجة المياه الصناعية بالتخثير .

الشكل (1-1) عمليات المعالجة للتخثير بالترسيب ⁽¹⁾

الشكل ( 1-2 ) عمليات المعالجة للتخثير بالتطويف ⁽¹⁾

-------------------------------------------------------------------------------------

1- I . P. Mukhylonov , Fundamental of Chemical Technology , Mir Publisher Moscow , P. 411 , ( 1986 ).