المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



الرقابـة الـدولـيـة وعـناصـرهـا  
  
1002   12:54 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص170 - 172
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

رابعاً: الرقابة الدولية

الرقابة على عمليات الإدارة الدولية تعني حزمة الأنشطة الإدارية المستمرة والشاملة التي تستهدف السيطرة على استراتيجية الأعمال الدولية للشركات الكونية ، المتعددة الجنسيات ، والشركات الدولية وذلك في ضوء معايير موضوعية محددة للإنجاز مثل تحقيق معدلات نمو مستهدفة ، زيادة ملحوظة ومخططة في إجمالي الأرباح ، أو تعزيز القدرة التنافسية للمنظمة.

إذن عملية الرقابة تتضمن العناصر أو الخطوات التالية (50) :

1. تحديد الأهداف ومعايير الإنجاز لكل وحدة أعمال دولية أو شركة فرعية.

2 . قياس الإنجاز الفعلي في ضوء مقاييس كمية ووضعية محددة.

3 . مقارنة الأهداف والمعايير بنتائج الإنجاز الفعلي وتحديد الفجوة بينها.

4 . اتخاذ القرارات الإدارية المؤثرة لسد الفجوة إن وجدت والتي تكون ذات صلة بثلاثة خيارات هي : المحافظة على الوضع الحالي ، تصحيح الأخطاء والانحرافات ، وتغيير المعايير المستهدفة.

5 .تقييم الأداء سواء على مستوى وحدات الأعمال الاستراتيجية الدولية ، أو على مستوى المنظمة ككل وفيما يلي شكل يوضح خطوات الرقابة الدولية.

إذن الرقابة الإستراتيجية على أنشطة الأعمال الدولية تمثل حزمة من أنشطة التخطيط والتنفيذ والتقييم للتأكد من ضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة.

وهي عملية في غاية التعقيد والتشابك وذلك بسبب التنوع الجغرافي ، وتباين البيانات والثقافات التي تعمل فيها وحدات الأعمال الدولية ، وهذا بالطبع ينعكس على درجة احتمالية وقوع الأخطاء والإنحرافات ، وبالتالي يزيد من إجمالي النفقات المصروفة على تصميمها عبر الاتصالات العابرة للحدود.

كيف أن الشركات متعددة الجنسيات تواجه بيئات مختلفة تفرض إمـا حاجة قوية أو ضعيفة لتحقيق تكامل عبر الأسواق / الأقطار ، وتقابـل مـن قبـل الشركات بدرجة استجابة محلية قوية أو ضعيفة تكون محل مفاضلة واختيار أيضاً ، وكما هو واضح في المصفوفة.

وبذلك تظهر أربعة تشكيلات للرقابة الإستراتيجية على أنشطة الأعمال الدولية ترتبط بهذين البعدين وبطبيعة ونوع الصناعة أيضاً. على سبيل المثال الصناعات الغذائية حاجة ضعيفة لتحقيق التكامل عبر الأقطار لأن اقتصاديات الحجم تعوض بدرجة عالية من خلال تكاليف النقل. في نفس الوقت لهذه الصناعة حاجة عالية للتكيف مع ظروف المحلية وذلك بسبب اختلاف الأذواق، المنافسين والموزعين في المستوى المحلي.

وهذا يعني وجود استقلالية أكبر لوحدات الأعمال الدولية أو الشركات الفرعية الموجودة في عشرات الأقطار والأسواق المحلية.

لذلك من المحتمل جداً أن تكون الهياكل التنظيمية لهذه الشركات هياكل تنظيم مصفوفة أو على الأقل هيكل على أساس التقسيمات وذلك بهدف تحقيق التكامل والتنسيق بين مداخل واستراتيجيات متنوعة ومختلفة. أما الشركات الصناعية التي تقع في الخلية السفلى على اليسار من المصفوفة فيلاحظ أن لهذه الشركات مرونة واسعة في اختيار نظم الرقابة الدولية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(50) د . سعد ياسين غالب ، مرجع سبق ذكره . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.