المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تفسير سورة البقرة من آية ( 134- 198)  
  
1679   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-01-01
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص 87- 97
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 4342
التاريخ: 5-05-2015 13303
التاريخ: 4-05-2015 4339
التاريخ: 2024-04-17 857

قوله تعالى:{قَدْ خَلَتْ}[1] :مضت[2] .

قوله تعالى:{وَالْأَسْبَاطِ}[3] :حفدة يعقوب[4] ، أوأولاد الأنبياء[5] .

قوله تعالى:{فِي شِقَاقٍ}[6] :مخالفة[7] ،ومناوأة[8] ،وكفر[9] .

قوله تعالى:{صِبْغَةَ}[10] :دين الله وفطرته{الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها}[11] ،أو الحالة التي يقع عليها الصّبغ[12] .

قوله تعالى:{وَسَطًا}[13] : عدلًا، و واسطة بين الرسول والنّاس[14] .

قوله تعالى:{الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا}[15] : بَيْتُ الْمَقْدِس[16] .

قوله تعالى:{يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ}[17] : يَرْتَدَّ عن دينه [18] ويرجع إلى ما كان عليه، أو مضى عنه[19] .

قوله تعالى:{تَقَلُّبَ وَجْهِكَ}[20] :تردّده[21] .

قوله تعالى:{فَلَنُوَلِّيَنَّكَ}[22] :نعطينّك[23] ، أو نوجهك[24] .

قوله تعالى:{شَطْرَهُ}[25] :جهته وقبالته[26] .

قوله تعالى:{ بِكُلِّ آيَةٍ}[27] :علامة[28] ،وبرهان وحجّة[29] .

قوله تعالى :{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ}[30] :قبلة ،أوملّة، وشرعة، ومنهاج[31] .

قوله تعالى:{مُوَلِّيهَا}[32] :معطاها ومؤتاها.

قوله تعالى :{صَلَوَاتٌ}[33] : لهم تزكية، ومغفرة[34] .

قوله تعالى:{الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ}[35] :هما جبلان بمكّة[36] .

قوله تعالى:{حَجَّ}[37] :قصد[38] .

قوله تعالى:{أَوِ اعْتَمَرَ}[39] :زار[40] .

قوله تعالى:{تَطَوَّعَ}[41] :أكثر من فعل الطاعة[42] .

قوله تعالى:{الْفُلْكِ}[43] : السفينةُ[44] .

قوله تعالى:{ وَبَثَّ فِيهَا}[45] : فَرَّق[46] .

قوله تعالى:{دَابَّةٍ}[47] :ما يدبّ على وجه الأرض[48] .

قوله تعالى:{وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ}[49] :بعثها من مكان إلى مكان،و وقت دون وقت[50] .

قوله تعالى:{ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}[51] :الوصلات التي كانت بينهم يتوصّلون بها[52] .

قوله تعالى:{كَرَّةً}[53] :رجعة[54] .

قوله تعالى:{خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}[55] :مايخطوا بهم إليه ويغريهم به من مخالفة الله تعالى[56] .

قوله تعالى:{مَا أَلْفَيْنَا}[57] :ما وجدنا[58] .

قوله تعالى:{يَنْعِقُ}[59] :يصوّت[60] .

قوله تعالى:{وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّـهِ}[61] : مَا ذُكِرَ اسْمُ‏ غَيْرِ اللَّهِ‏ عَلَيْهِ مِنَ الذَّبَائِحِ[62] .

قوله تعالى:{غَيْرَ بَاغٍ}[63] : خارج على الإمام [64] .

قوله تعالى:{وَلَا عَادٍ}[65] :قاطع الطريق ،أو السارق[66] .

قوله تعالى:{فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}[67]:لا عقاب عليه[68] .

قوله تعالى:{يُزَكِّيهِمْ}[69] :يطهّرهم[70] ،وينظّفهم.

قوله تعالى:{ذَوِي الْقُرْبَىٰ}[71] : قَرَابَةُ النَّبِيِّ،[72]الفقراء، أو من يتقرّب إلى المعطي في النسب.

قوله تعالى:{وَابْنَ السَّبِيلِ}[73] :" الْمُجْتَازَ "[74] ،والمار " الْمُنْقَطَعَ‏ بِهِ‏ فلَا نَفَقَةَ مَعَهُ"[75] يبلغ بها مراده.

قوله تعالى:{وَالسَّائِلِينَ}[76] : ذوى السؤال[77] .

قوله تعالى:{وَفِي الرِّقَابِ}[78] : الْمُكَاتَبِينَ مع مواليهم ؛لتخليص رقابهم من الرقّ[79] .

قوله تعالى:{فِي الْبَأْسَاءِ}[80] :القحط ،والجوعُ[81] ،والشِّدَّة في القتال والحرب[82]وقت مجاهدة العدوّ[83] .

قوله تعالى:{وَالضَّرَّاءِ}[84] : الْفَقْرِ وَ الشِّدَّة [85] .

قوله تعالى:{وَحِينَ الْبَأْسِ}[86] :جهاد العدوّ[87] .

قوله تعالى:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ}[88] :فُرضَ[89] ،و وأجب[90] .

قوله تعالى:{جَنَفًا}[91] :مَيْلا وظلمًا[92] .

قوله تعالى:{أَوْ إِثْمًا}[93] :ما يجعله إثما ومستحقًا للإثم[94] .

قوله تعالى:{يُطِيقُونَهُ}[95] :يدركونه ويقدرون عليه.

قوله تعالى:{فِدْيَةٌ}[96] :كفّارة.

قوله تعالى:{فَمَن شَهِدَ}[97] :حضر في الشهر ولم يكن مسافرًا[98] .

قوله تعالى:{فَعِدَّةٌ}[99] :بدّل معدود بقدر المبدّل.

قوله تعالى:{يَرْشُدُونَ}[100] :يصبون الحقّ[101] .

قوله تعالى:{الرَّفَثُ}[102] :الجماع[103] .

قوله تعالى:{تَخْتَانُونَ}[104] :تظلمونها بتعريضها للعقاب[105] ،أو يخونُ‏ بعضُهم[106] بعضاً[107] .

قوله تعالى:{بَاشِرُوهُنَّ}[108] : جامعوهنّ[109] .

قوله تعالى:{الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ}[110] :المراد به الفجر[111] .

قوله تعالى:{الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}[112] : المراد به الليل.

قوله تعالى:{عَاكِفُونَ}[113] :مقيمون للعبادة[114] .

قوله تعالى :{وَتُدْلُوا}[115] :تلقوا أمرها[116] إلى حُكّام الجور.

قوله تعالى:{ثَقِفْتُمُوهُمْ}[117] :وجدتموهم[118] .

قوله/2/ تعالى:{وَالْحُرُمَاتُ}[119] :هي ما يجب أن يحافظ عليها[120] .

قوله تعالى:{ إِلَى التَّهْلُكَةِ}[121] : الهلاك[122] .

قوله تعالى:{ الْهَدْيِ}[123] :ما يذبح قربانً الله من بعير، أو شاة، أو بقرة[124] .

قوله تعالى:{ تَحْلِقُوا}[125] :تزيلوا الشعر بالموسى.

قوله تعالى:{لَا فُسُوقَ}[126] :لا كذب[127] ، و لا سُباب[128] .

قوله تعالى:{وَلَا جِدَالَ}[129] :قول الرجل لا والله وبلى والله[130] .

قوله تعالى:{تَبْتَغُوا}[131] :تطلبوا[132] .

قوله تعالى:{فَضْلًا}[133] :زيادة[134] .

قوله تعالى:{أَفَضْتُم}[135] :دَفَعْتُمْ فيه بكَثْرَةٍ[136] .

قوله تعالى:{مِّنْ عَرَفَاتٍ}[137] :اسم جبل بمكّة[138] .

قوله تعالى:{عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ}[139] :المُزْدَلِفَة[140] .

 


 [1] سورة البقرة، الآية : 134.

 [2] مفردات ألفاظ القرآن :297

 [3] سورة البقرة، الآية : 136.

 [4] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1/ 195 ، وزاد : ذرارىّ أبنائه الاثني عشر.

 [5] تفسير الصافي :‏1 /193 .

وروي في تفسير العيّاشي‏ رحمه الله  ت320 هـ: ‏1 /184: عن حنان بن سدير عن أبيه ،قال:‏ قلت لأبي جعفر  عليه السلام  : هل كان ولد يعقوب أنبياء ؟قال: لا و لكنهم كانوا أسباطا أولاد الأنبياء، لم يكونوا يفارقون الدنيا إلا سعداء تابوا،و تذكروا ما صنعوا .

وقال الازهري رحمه الله في تهذيب اللغة :‏12 /240 : الأسباط في ولد إسحاق  عليه السلامبمنزلة القبائل في ولدِ إسماعيل ، فولد كلِّ ولد من أولاد يعقوبَ‏ سِبْط، و ولدُ كلِّ ولدٍ من أولاد إسماعيل قبيلة، و إنما سُمُّوا هؤلاء بالأسباط، و هؤلاء بالقبائل ليُفْصل بين ولد إسماعيلَ و ولد إسحاق ‘.

 [6] سورة البقرة، الآية : 137.

 [7] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:‏1/253 ، وزاد فيه : و عداوة ، و الكشف و البيان  تفسير الثعلبي:‏1 / 282.

وقال ابن أبي حاتم ت 327 هـفي تفسير القرآن العظيم :‏1/244 : ٍ يعني في فراق.

وقال عبد الله بن يحيى اليزيدي  ت237 هـفي غريب القرآن و تفسيره : 83 : في محاربة و عصيان.

 [8]  تفسير الصافي :‏1 /193.

 [9] مجمع البيان في تفسير القرآن :‏1 /406 ، عن الصادق عليه السلام.

 [10] سورة البقرة، الآية : 138.

 [11] سورة الروم، الآية : 30.

 [12]  الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1 / 196.

وروى الكليني  رحمه الله بإسناده في الكافي :‏1 /422 ،بإسناده ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ  عليه السلامفِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ{صِبْغَةَ اللَّهِ‏ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً}، قَالَ‏: صَبَغَ‏ الْمُؤْمِنِينَ‏  بِالْوَلَايَةِ فِي الْمِيثَاقِ.

 [13] سورة البقرة، الآية : 143.

 [14]  تفسير القمي :‏1 / 63 ، و مجمع البيان في تفسير القرآن:‏1/415 ، وزاد : روى بريد بن معاوية العجلي ،عن الباقرعليه السلام  نحن الأمة الوسط و نحن شهداء الله على خلقه و حجته في أرضه‏

 [15] سورة البقرة، الآية : 143.

 [16] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري  عليه السلام  : 495 ، و تفسير القرآن العظيم :‏1 /250 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  :‏1/ 259 ، و الكشف و البيان  تفسير الثعلبي  :‏2 / 9.

 [17] سورة البقرة، الآية : 143.

 [18] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:1/ 111

 [19] جاء في الكشف و البيان  تفسير الثعلبي  :‏2 /9: {مِمَّنْ يَنْقَلِبُ‏ عَلى‏ عَقِبَيْهِ}،‏ فيرتد و يرجع إلى قبلته الأولى هذا قول المفسرين ،و قال أهل المعاني: معناه إلّا لعلمنا {مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ‏ عَلى‏ عَقِبَيْهِ‏ }كأنّه سبق ذلك في علمه إنّ تحويل القبلة سبب هداية قوم و ضلالة آخرين، و قد تضع العرب لفظ الاستقبال موضع المضي كقوله:{ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ‏}، أي قتلتم.

 [20] سورة البقرة، الآية : 144.

 [21] أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏1/111 ، وتفسير الصافي :‏1 /199 ، و مجمع البحرين :‏2 /147.

 [22] سورة البقرة، الآية : 144.

 [23] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1/ 202.

 [24] بحر العلوم :‏1/101.

وفي الكشف و البيان  تفسير الثعلبى:‏2 / 11 : فلنحوّلنّك و لنصرفنّك.

 [25] سورة البقرة، الآية : 144.

 [26] جاء في تفسير غريب القرآن:62 : نحوه و قصده‏ .

وفي غريب القرآن و تفسيره : 84 : تلقاءه‏ .

 [27] سورة البقرة، الآية : 145.

 [28] الصحاح :‏6 /2275 ، و المحكم و المحيط الأعظم :‏10 /593.

 [29] تفسير الصافي :‏1 /200.

 [30] سورة البقرة، الآية : 148.

 [31] تفسير الصافي :‏1 /200.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  : ‏1/264: قوله تعالى:{وَ لِكُلٍ‏ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها}،أي لكل ملّة من اليهود و النصارى قبلة هو موليها، أي مستقبلها،و مقبل إليها. يقال: ولّيته و وليت إليه إذا أقبلت إليه، و وليت عنه إذا أدبرت عنه،و قيل: معناه: اللّه مولّيها؛ أي يولي أهل كل ملة القبلة التي يريدونها،و قرأ ابن عباس و ابن عامر و أبو رجاء:  و لكلّ‏ وجهة هو مولّيهاأي مصروف إليها، و في حرف أبي:  و لكلّ قبلة هو مولّيها  ، و في حرف عبد اللّه:  و لكلّ جعلنا قبلة هو مولّيها  .

 [32] سورة البقرة، الآية : 148.

 [33] سورة البقرة، الآية : 157.

 [34] تفسير الصافي :‏1 /205.

 [35] سورة البقرة، الآية : 158.

 [36] الوسيط في تفسير القرآن المجيد:‏1 / 227 ، وتفسير الصافي :‏1 /205.

وجاء في معجم البلدان :‏3 /411 : الصفا و المروة: و هما جبلان بين بطحاء مكّة و المسجد، أمّا الصفا فمكان مرتفع من جبل أبي قبيس بينه و بين المسجد الحرام عرض الوادي الذي هو طريق و سوق، و من وقف على الصفا كان بحذاء الحجر الأسود و المشعر الحرام‏.

وجاء في ج‏5 /116 : المَرْوَةُ: واحدة المرو الذي قبله: جبل بمكة يعطف على الصّفا، قال عرّام: و من جبال مكة المروة جبل مائل إلى الحمرة، أخبرني أبو الربيع سليمان بن عبد اللّه المكّي المحدّث أن منزله في رأس المروة و أنها أكمة لطيفة في وسط مكة تحيط بها و عليها دور أهل مكة و منازلهم، قال: و هي في جانب مكة الذي يلي قعيقعان‏.

 [37] سورة البقرة، الآية : 158.

 [38] تهذيب اللغة :‏3 /249  ،وفيه: قال الليث: الحج‏: القصد و السير إلى‏ البيت خاصّة.

 [39] سورة البقرة، الآية : 158.

 [40] تهذيب اللغة :‏2 /233 ، و الصحاح :‏2 /757 ، و النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 / 297.

 [41] سورة البقرة، الآية : 158.

 [42] تفسير الصافي :‏1 /206.

 [43] سورة البقرة، الآية : 164.

 [44] كتاب العين :‏5 / 374 ، و جمهرة اللغة :2 /969 ، وزاد فيه : الواحدة و الجمع سواء ، و الصحاح :‏4 /1604 : الْفُلْكُ‏ بالضم: السفينةُ، واحدٌ و جمعٌ، يذكّر و يؤنّث.       

 [45] سورة البقرة، الآية : 164.

  [46]  تهذيب اللغة :‏15 /51.

وفي الفروق في اللغة :143 :  الفرقبين قولك‏ فرقه‏ و بين قولك‏ بثه‏: أن قولك فرق يفيد أنه باين بين مجتمعين فصاعدا، و قولك بث يفيد تفريق أشياء كثيرة في مواضع مختلفة متباينة و إذا فرق بين شيئين لم يقل أنّه بث و في القرآن‏:{وَ بَثَ‏ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}.

 [47] سورة البقرة، الآية : 164.

  [48]  جاء في الصحاح :‏1 /124: دبَ‏ على الأرض‏ يَدِبُ‏ دَبِيياً. و كلُّ ماشٍ على الأرض‏ دَابَّةٌ و دبيبٌ‏. و الدَّابة: التى تُرْكَبُ.

وفي مجمع البحرين :‏2 /55 :تطلق الدابة على الذكر و الأنثى و كل ماش على الأرض، حتى الطير لأنه‏ يَدِبُ‏ برجليه في بعض حالاته‏.

 [49] سورة البقرة، الآية : 164.

 [50] جاء في كتاب العين :‏7 /109 : تَصَرُّفها من وجه إلى وجه، و حال إلى حال‏.

 [51] سورة البقرة، الآية : 166.

 [52] غريب القرآن و تفسيره  لليزيدي ت237هـ: 86 ، وزاد : في الدّنيا. و السّبب الحبل و كلّ شي‏ء بين اثنين من عهد أو رحم فهو سبب و منه قول النبي صلّى اللّه عليه و سلّم «كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي و نسبي»

 [53] سورة البقرة، الآية : 167.

 [54] كتاب العين :‏5 /277.

 [55] سورة البقرة، الآية : 168.

 [56] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري  عليه السلام  :581،وتفسير الصافي :‏1 /210.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:‏1/ 282: اختلف المفسرون في قوله:{ خُطُواتِ الشَّيْطانِ}، فعن ابن عبّاس:  أنّ خطوات الشّيطان عمله، و قال مجاهد و قتادة و الضحاك:  خطاياه،و قال الكلبيّ و السديّ:  طاعته، و قال عطاء:  زلّاته و شهواته  ، و قال المؤرّج:  آثاره  ، و قال القتبيّ و الزجّاج:  طرقه  .

 [57] سورة البقرة، الآية : 170.

 [58] مفردات ألفاظ القرآن :744.

 [59] سورة البقرة، الآية : 171.

 [60] معجم مقاييس اللغه :‏5 /445

وجاء جمهرة اللغة :‏2 /943 : النَّعْق‏: مصدر نَعَقَ‏ ينعِق‏ نَعْقاً و نَعيقاً، و هو صياح الراعي بالغنم و زجره إياها، فجاء الناعق‏ في موضع‏ المنعوق‏ به لأنه جعل الكفّار بمنزلة الغنم‏ المنعوق‏ بها، و قال قوم: بل و اللَّه أعلم أراد الغنم التي‏ يُنعق‏ بها و هي تسمع الصوت و لا تدري ما يقال لها، و القول الأول أحسن إن شاء اللَّه. 

 [61] سورة البقرة، الآية : 173.

 [62] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام: 585 ، وتفسير الصافي :‏1 /212.

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانی  :‏1/ 285  :أي ما ذكر عليه عند الذبح اسم غير اللّه، قال ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك:  يعني ما ذبح للأصنام و الطّواغيت كلّهاو أصل الإهلال رفع الصوت، و منه إهلال الحجّ؛ و هو رفع الصوت بالتلبية، و منه إهلال الصبي و استهلاله؛ و هو صياحه عند خروجه من بطن أمّه.

 [63] سورة البقرة، الآية : 173.

 [64] عمده الحفاظ فى تفسير اشرف الالفاظ للسمين ت 756 هـ :‏1 /245.

وجاء  في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  :‏1 / 286 : قال بعض المفسرين: على معنى‏ {غَيْرَ باغٍ}، أي غير قاطع للطريق، {وَ لا عادٍ}، أي و لا مفارق للأئمة و لا مشاقّ للأمّة خارج عليهم بسيفه، و من خرج يخيف السبيل؛ أو يفسد في الأرض؛ أو آبق من سيده؛ أو فرّ من غريمه؛ أو خرج عاصيا بأيّ وجه كان فاضطرّ إلى الميتة؛ لم يجز أكلها، و اضطرّ إلى الخمر عند العطش؛ لم يحلّ له شربها، و هذا قول مجاهد و ابن جبير و الكلبيّ، و بهذا التأويل أخذ الشافعيّ  رحمه الله، و قال أبو حنيفة و مالك رحمهما اللّه: «يجوز ذلك لهم و لو كانوا بغاة خارجين على المسلمين كما يجوز لأهل العدل».

 [65] سورة البقرة، الآية : 173.

 [66] تفسير الصافي :1 /212 .

 [67] سورة البقرة، الآية : 173.

 [68] وقريبًا منه: معانى القرآن:‏1 /148.

وذكر توضيح لطيف في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:‏1/287 : قيل: قوله تعالى: {فَلا إِثْمَ‏ عَلَيْهِ‏} تناقض قوله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ لأنّ الغفران يقتضي إثبات الإثم؟ قيل: لأنه بالغفران قد يسّر ما لو لا الإباحة لكانت معصية، و برحمته جوّز عند الضرورة إحياء النفس بتناوله.

 [69] سورة البقرة، الآية : 174.

 [70] التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  :‏1 /288.

 [71] سورة البقرة، الآية : 177.

 [72] لِقَوْلِهِ تَعَالَى:{قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي‏ الْقُرْبى‏} [42/ 23] وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ  عليه السلام  .راجع : مجمع البحرين :‏2 /141.

 [73] سورة البقرة، الآية : 177.

 [74] المجتاز، قال مجاهد:  و هو المسافر و المنقطع عن أهله يمرّ عليك. و قال قتادة:  و هو الضّيف ينزل بالرّجلقال:  لقوله صلّى اللّه عليه و سلّم: [من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليكرم ضيفه‏] و قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [حقّ الضّيافة ثلاث، فما فوق ذلك فهو صدقة] . و إنّما قيل للمسافر و الضّيف: ابن السّبيل؛ لملازمته الطّريق كما يقال للرّجل الّذي أتت عليه الدّهور: ابن اللّيالي و الأيّام. راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني:1/291.

 [75] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام  :592 ، وتفسير الصافي :‏1 /214.

 [76] سورة البقرة، الآية : 177.

 [77] يقصد  رحمه الله : الَّذِينَ يَتَكَفَّفُونَ وَ يَسْأَلُونَ الصَّدَقَاتِ. راجع تفسير الامام العسكري  عليه السلام  .

 [78] سورة البقرة، الآية : 177.

 [79] قريبًا منه  ما جاء في التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  : ‏1 /292 ،إذ قال : قوله تعالى: {وَ فِي الرِّقابِ} يعني المكاتبين ،كذا قال أكثر أهل التفسير، و قيل: فداء الأسارى، و قيل: عتق النّسمة هو شراؤها للعتق و فكّ الرقبة.

 [80] سورة البقرة، الآية : 177.

 [81] تهذيب اللغة :‏13 /73.

 [82] الْبَأْسَاءُ: اسم للحرب .ينظر : كتاب العين :‏7 /316.

 [83] هذا معنى قوله تعالى :{وَ حِينَ الْبَأْسِ} ، راجع : أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏1/ 121.

 [84] سورة البقرة، الآية : 177.

 [85] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن بن علي العسكري  عليه السلام  : 594 ، و الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏1 /220.

 [86] سورة البقرة، الآية : 177.

 [87] مجمع البيان في تفسير القرآن :‏1/477 ، وفيه : وقت القتال و جهاد العدوّ.

 [88] سورة البقرة، الآية : 178.

 [89] تهذيب اللغة :‏10 /88  ، و شمس العلوم :‏9 /5759 ، وزاد فيه : و الحكم.

 [90] تفسير الصافي:‏1 /215.

روى ابن أبي جمهور حي في 901 هـ  في عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية :‏2 /80 : بإسناده عَنِ الْبَاقِرِ عليه السلام  : أَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ كَانَ وَاجِباً عَلَى‏ كُلِ‏ نَبِيٍ‏ دُونَ أُمَّتِهِ ،وَ إِنَّمَا وَجَبَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مَحَبَّةً [رَحْمَةً] لَهُم‏.

 [91] سورة البقرة، الآية : 182.

 [92] مجمع البحرين :‏5 /33.

شمس العلوم :‏2 /1189 ،وزاد فيه : والجَوْر.

وفي جمهرة اللغة :‏1/488 : الجَنَف‏: المَيْل، جَنِفَ‏ يجنَف‏ جَنَفا، و هو الصدود عن‏ الحقّ.

 [93] سورة البقرة، الآية : 184.

 [94] يقصد   رحمه الله: أي ميلا إلى جهة العمد؛ بأن زاد في الوصية على الثّلث؛ أو أقرّ بغير الواجب؛ أو جحد حقّا عليه،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبرانى  :‏1/ 297.

 [95] سورة البقرة، الآية : 184.

 [96] سورة البقرة، الآية : 184.

 [97] سورة البقرة، الآية : 184.

 [98] قريبًا منه :تهذيب اللغة :‏6 /50 ، و مجمع البحرين :‏3 /80.

 [99] سورة البقرة، الآية : 185.

 [100] سورة البقرة، الآية : 186.

 [101] تفسير الصافي :‏1 /223.

 [102] سورة البقرة، الآية : 187.

 [103] كتاب العين :‏8 /220.

جاء في جمهرة اللغة :‏1 /422 : الرَّفَث‏: قبيح الكلام. و رَفَثَ‏ الرجل‏ يرفُث‏ رَفَثا، و هو الذي فيه النهيُ في التنزيل في قوله جلّ و عزّ: {فَلا رَفَثَ‏ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ}‏ ، و حدا ابنُ عبّاس،  رحمه الله فقال  رجز:

و هنَّ يمشين بنا هَمِيسا                      إن تَصْدُقِ الطيرُ نَنِكْ لَمِيسا

فقيل له: أ تقول‏ الرَّفَث‏ و أنت مُحرم؟ فقال: ليس بين الرجال‏ رَفَث‏؛ كأن‏ الرَّفَثَ‏ عنده حديث النِّساء بالجِماع و نحوه.

 [104] سورة البقرة، الآية : 187.

 [105] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏1 / 126.

 [106] >بعضُكم<عن الصحاح.

 [107] الصحاح :5 /2109.

وفي المحكم و المحيط الأعظم :‏5 /303 : الخَوْن‏: أن يُؤتَمن الإنسان فلا يَنْصح.

 [108] سورة البقرة، الآية : 187.

 [109] جامع البيان فى تفسير القرآن  تفسير الطبري ت310 هـ:‏2 / 97 ، و التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم  الطبراني  :‏1/ 318 ، و الكشف و البيان  تفسير الثعلبي:‏2/ 78.

 [110] سورة البقرة، الآية : 187.

 [111] تهذيب اللغة :‏7 / 208 ، وفي كتاب العين :‏4 /293 : الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ‏ مِنَ‏ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ  يعني الصبح.

وفي الصحاح :‏3 /1125: الخَيْطُ الأبيضُ‏: الفجرُ المعترض‏.

وفي معجم مقاييس اللغه :‏2 /233: الخَيط الأبيض‏: بياضُ النّهار.

وفي المغرب :‏1 /277 :  الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ‏  : ما يبدو من الفجر الصادق، و هو المستطير، و  الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ  : ما يمتدّ معه من ظُلمة الليل، و هو الفجر المستطيل‏.

 [112] سورة البقرة، الآية : 187.

 [113] سورة البقرة، الآية : 187.

 [114] لسان العرب :‏9 /255.

 [115] سورة البقرة، الآية : 188.

 [116] الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏1 /233.

 [117] سورة البقرة، الآية : 191.

 [118] غريب القرآن فى شعر العرب لابن عباس رحمه الله  :129.

 [119] سورة البقرة، الآية : 194.

 [120] أنوار التنزيل و أسرار التأويل:‏1 / 128.

 [121] سورة البقرة، الآية : 195.

 [122] المحكم و المحيط الأعظم :4 /140.

 [123] سورة البقرة، الآية : 196.

 [124] تفسير الصافي :‏1 /232.

 [125] سورة البقرة، الآية : 196.

 [126] سورة البقرة، الآية : 197.

 [127] مجمع البيان في تفسير القرآن :‏2 / 524.

 [128] الواضح فى تفسير القرآن الكريم :‏1/  65 ، وزاد : و لا تنابز.

 [129] سورة البقرة، الآية : 197.

 [130] تفسير الصافي :‏1 /234.

 [131] سورة البقرة، الآية : 198.

 [132] مجمع البحرين :‏1 /54.

 [133] سورة البقرة، الآية : 198.

 [134] النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 /455.

 [135] سورة البقرة، الآية : 198.

 [136] تهذيب اللغة :‏12 /55.

 [137] سورة البقرة، الآية : 198.

 [138] جاء في معجم مقاييس اللغه :‏4 /282 : أمّا عرفات‏ فقال قومٌ: سمِّيت بذلك لأنَّ آدمَ و حواءَ عليهما السلام‏ تعارَفَا بها. و قال آخرون: بل سمِّيت بذلك لأنَّ جبريل عليه السلام لما علّم إبراهيم عليه السلام مَناسِكَ الحجّ قال له: أ عَرفت‏ ؟ و قال قومٌ: بل سمِّيت بذلك لأنَّه مكانٌ مقدَّس معظَّم، كأنَّه قد عُرِّف‏.

 [139] سورة البقرة، الآية : 198.

 [140] تهذيب اللغة :‏1 /267.

وفي المغرب :‏1 /445 :  المَشْعَر الحَرام‏  : جبَل بالمزدَلِفة و اسمه قُزَحُ، يقفُ عليه الإمام، و عليه المِيقَدةُ.

وفي القاموس المحيط :‏2 /127: المَشْعَرُ الحَرامُ‏، و تكسرُ مِيمُه: بالمُزْدَلِفَةِ،  و عليه بناءٌ اليَوْمَ، و وهِمَ من ظَنَّهُ جُبَيْلًا بِقُرْبِ ذلك البِناءِ  .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .