المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06

محاصيل الحبوب الغذائية- مناطق انتاج الأرز الرئيسية
21-1-2017
Mass Relations from Equations
24-6-2017
Angles, Measurement of
1-1-2016
والدُ إبراهيم ( عليه السلام ) تارَح أو آزر ؟
24-09-2014
الطمر Landfilling
12-11-2018
[صورة عبادة السجاد وقيمته]
30-3-2016


علم الناسخ والمنسوخ  
  
1883   02:38 صباحاً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص118-119
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الناسخ والمنسوخ /

الناسخ والمنسوخ من الحقائق القرآنية التي لا مجال لإنكارها اذ نقل العياشي بسنده عن زرارة عن ابي جعفر قال : نزل القرآن ناسخا ومنسوخا . مما يدل ان عملية النسخ في القرآن صفةٌ لازمةٌ له، والنسخ بيد الله ويحتاج الى قابل وهو الرسول والامام حيث يتلقيان أمر النسخ من الله في ليلة القدر ولهذا ورد إذا رفعت ليلة القدر رفع القرآن.
وعندما سؤل الإمام الصادق (عليه السلام) عن المصطلحات الأربع المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ , قال :
الناسخ : الثابت المعمول به , والمنسوخ : ما قد كان يعمل به ثم جاء ما ينسخه , والمتشابه : ما اشتبه على جاهله .
فقد قال : ( المحكمات من الناسخات والمتشابهات من المنسوخات ) . فبلحاظ عملية النسخ التي تحصل بسبب رد المتشابه الى المحكم فيصبح المحكم هو الناسخ والمتشابه هو المنسوخ.
فالنسخ على ثلاث انواع وهي: 
1 ـ نسخ الازالة ودليلها في القرآن الكريم هو { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِي }[البقرة : 106] ، وهو اي نسخ الازالة على نوعين :
أ ـ نسخ الازالة الكلي : وهو رفع حكم شرعي عن حكم شرعي اخر متراخٍ عنه زماناً ( وهو مختص بالاحكام ) كما في نسخ القبلة ونسخ عدة المتوفى عنها زوجها.
ب ـ نسخ الازالة الجزئي : وهو على ثلاث انواع : (عام وخاص، ومطلق ومقيد، وعزيمة ورخصة) فالنسخ لبعض أفراد العام.
مثال العام والخاص : سورة العصر { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا } [العصر : 2 - 3].
مثال المطلق والمقيد : { تحرير رقبة } [المائدة : 89]، { تحرير رقبة مؤمنة } [النساء : 92] .
مثال الرخصة والعزيمة : اية الصيام { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } [البقرة : 184].
آية الوضوء والتيمم { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } [النساء : 43].
2 ـ نسخ الابدال وهو مختص بالمعاني :
ودليله في القرآن الكريم هو { وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ ۚبَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } [النحل : 101].

ويشمل : 
• المجمل والمفصل : فما اجمل في دلالة النص في مكان فانه فصل من القرآن او من الراسخين.
• المبهم والمبين : فما ابهم في دلالة النص في مكان فانه بين من القرآن او من الراسخين .
3 ـ نسخ البَداء : وهو نسخ الامر الذي يتنزل من الله تبارك وتعالى {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ }[الأعراف : 54]، وهو ينزله وهو ينسخه، وهذا النسخ على معاني متعددة، ودليله في القرآن الكريم { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } [الرعد : 39].
مثاله : طول العمر وقصره، الصحة والمرض ، زيادة الرزق ونقصانه. {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ} [فاطر : 11].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .