المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



تـصمـيـم المـنتـج وتـطـويـره (مفهوم تصميم المنتج ــ الهيكل العام للسلعة وتصميم المكونات)  
  
874   12:55 صباحاً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص187 - 190
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التطور التاريخي والتكنلوجي للانتاج /

الفصل الخامس

تصميم المنتج وتطويره

العناوين الرئيسة :

1- مفهوم تصميم المنتج.

2 ـ تنظيم وظيفة تصميم المنتج.

3 ـ تطوير التصميم.

4- إدارة البحث الصناعي.

1-4- مفهوم البحث الصناعي.

2ـ4 مؤسسات البحوث.
4-4- مواضيع البحوث

5-4- تنظيم وظيفة البحث.

5- استراتيجيات المنتج :

الاستراتيجية الهجومية، الاستراتجية الدفاعية، الاستراتيجية الموجهة للتطبيقات، إستراتيجية الإنتاج الكفء. 

6 ـ أساليب تطوير المنتجات.

الطريقة البديهية، فريق المغامرة ، دور الابتكار.

7- دورة حياة المنتج. 

8- دورة حياة المنتج واستغلال الطاقة الإنتاجية. 

9 ـ دورة حياة المنتج ونمط الإنتاج.

10 - دور حياة المنتج ومنحنى التعلم.

الأهداف:

يهدف هذا الفصل إلى :

1- شرح مفهوم تصميم المنتج وبيان أهمية تصميم المنتج في تطوير المنظمة.

2 ـ توضيح عملية إدارة البحث الصناعي، وبيان أنواع البحوث ومواضيعها في المنظمة.

3 ـ عرض أهم استراتيجيات المنتج وبيان ميزات وعيوب كل استراتيجية.

4 عرض أهم أساليب تطوير المنتج، وكيفية تطبيق كل أسلوب عملياً.

5 ـ توضيح وعرض دورة حياة المنتج، وبيان أهمية ذلك على حياة المنظمة.

6 ـ شرح الطاقة الإنتاجية ونمط الإنتاج، ومنحنى التعلم. 

لقد كان تصميم المنتج فيما مضى يقوم على تخمين وخبرة وتجارب المنتجين, ولم يكن هذا التخمين يستند إلى أساليب وأبحاث علمية وساعد على انتشار هذه السياسة تفوق حجم الطلب على العرض مما دفع المستهلك إلى شراء المنتجات المعروضة مهما كانت خصائصها الاستعمالية. غير أن الحال تبدل في الوقت الحاضر عما كان عليه الوضع في الماضي. وأصبح السوق هو سوق المستهلك، حيث يفرض المستهلك رغباته، ويختار سلعته من بين مجموعة كبيرة من السلع المعروضة. وأخذ المنتجون يلاحقون رغبات المستهلك، ويعملون على إشباعها بمختلف الوسائل والأساليب. وساعد على ذلك دخول البشرية في عصر المعلومات والاكتشافات العلمية السريعة المتلاحقة ، والمنافسة الحادة بين المنظمات العاملة لتقديم مختلف المستحدثات من السلع والخدمات وتطوير السلع المعروفة تطويراً واسعاً. 

وفي الوقت الحالي لا يمكن لأي منظمة صناعية مهما كانت كبيرة وقوية الاستمرار بالتقدم والتطور إذا لم تستطيع الدخول في عالم المنافسة بكل أبعاده. وهذا يتطلب العمل على ملاحقة التطورات العلمية والفنية سواء فيما يختص بالمنتجات أو العمليات الإنتاجية، أو بطرائق التسويق التي تخدم المستهلك مباشرة. فالسوق هـو سـوق الشاري وبالتالي فإن سلوك المستهلك هو الأساس في تطوير المنتجات في المنظمات الصناعية والخدمية على السواء .

1- مفهوم تصميم المنتج 

يقصد بتصميم السلعة تحديد الهيكل العام للسلعة المطلوبة إنتاجها، والمكونات الداخلية لهذه السلعة وارتباط هذه المكونات مع بعضها وطريقة عملها، وتركيبها، ثم طريقة استعمال هذه السلعة وصيانتها .

وهذا التحديد لمفهوم السلعة يظهر مجموعة من النقاط يجب أن تعالج. وهذه النقاط هي موضوع بحث ودراسة في المنظمات الصناعية التي ترغب في تطوير نفسها. وفيما يلي أهم هذه النقاط :

1-1- الهيكل العام للسلعة : والغرض من ذلك تحديد الشكل الخارجي وأبعاده. ويختلف هذا الشكل من سلعة إلى أخرى، وقد تختلف الأشكال الخارجية للسلعة الواحدة وذلك تنتج المنظمة عدة أحجام ومقاسات من السلعة الواحدة كما في صناعة البرادات، والغسالات والتلفزيون.

-2-1- تصميم المكونات : وهي المواد الداخلة في تركيب المنتج كما هو الحال في الصناعات الغذائية، مثل منتجات الألبان ، والمعلبات ، أو تحديد القطع التي تتكون منها السلعة أو أجزائها (مثل البرادات والغسالات ويحدد التصميم هنا أسماء المواد المستخدمة في المنتج والمواصفات التفصيلية لكل منها).

إن تصميم المنتج يجب أن يتم بطريقة يكون معها الإنتاج اقتصادي. وحتى يتم ذلك تستمر المنظمة بتهذيب التصميم ،وإعادته كلما توافرت الشروط لتحسين خصائصه الاستعمالية بأقل التكاليف. فعملية تصميم المنتج قد تكون عملية مستمرة, بمعنى أنها لا تتم مرة واحدة في حياة المنظمة أثناء تكوينها بل تتكرر هذه العملية عندما يكون هناك مبرر لذلك. ففي صناعة السيارات مثلا جرت العادة على إدخال تعديلات سنوية حتى ولو كانت طفيفة في بداية كل سنة، وذلك ترغيباً للمستهلك في التخلص من سيارته القديمة واقتناء سيارة جديدة.

في بعض المنظمات وحيث تكون المنتجات من النوع المعمر يمكن أن يبقى التصميم ثابت لمدة طويلة، ثم يقرر المنتج إدخال تعديلات عليه لمواجهة الطلب المتناقض أو لمجاراة المنافسين.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.