تكنولوجيا النانو في قطاع الزراعة: الري المستدام للمحاصيل الزراعية |
1016
02:21 صباحاً
التاريخ: 2023-12-11
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-8-2016
5086
التاريخ: 9-8-2016
1023
التاريخ: 9-8-2016
1327
التاريخ: 4-9-2016
1039
|
تمثل الطرق التقليدية المتبعة في ري المحاصيل الزراعية فقدا هائلا للمياه التي يتبخر جزء كبير منها يصل إلى 50% في المناطق شديدة الحرارة، مما ينجم عنه ارتفاع في نسبة ملوحة التربة يؤدي بالتالي إلى انخفاض خصوبتها. ولم يغب عن علماء تكنولوجيا النانو التفكير في وضع حلول مبتكرة لحل هذه المشكلة حيث ابتكروا طريقة فريدة تعمل على تخفيض سرعة تدفق المياه إلى التربة والتحكم في معدل جريانها السطحي من أجل تخفيض معدلات تبخرها إلى أدنى حد ممكن. وتعتمد هذه الطريقة على توظيف معدن الزيوليت للقيام بهذه المهمة الصعبة. ويعد الزيوليت أحد المعادن البلورية الموجودة في الطبيعة، التي تتكون من ثلاثة عناصر هي السيليكون والألمونيوم والأوكسيجين. وقد سمح التركيب الأسفنجي لهذا المعدن، المؤلف من مسام دقيقة وفجوات نانوية الأبعاد في أن يمتص السوائل بما يعادل نصف حجمه! لذا فقد استغلت هذه الخاصية المهمة وتوظيفها في مجال ري النباتات والمحاصيل الزراعية، حيث توضع تلك الحبيبات في التربة فتخزن جزءا كبيرا من مياه الري المستخدمة داخل هياكلها المسامية، لتقوم بعد ذلك بإخراجها بمعدلات بطيئة، توفر استدامة عملية ري الأراضي الزراعية.
وبالإضافة إلى ما توفره طريقة الري هذه من مزايا متعددة، تتمثل في تخفيض كميات مياه الري المستخدمة مع تخفيض المفقود من هذه الكميات نتيجة التبخير أو التسرب إلى داخل التربة، فإنها أيضا تحقق المزايا التالية:
– نمو جيد للمحاصيل الزراعية.
– تحسين كفاءة الأسمدة المستخدمة في تغذية التربة.
– زيادة في إنتاجية المحصول.
– تحسين جودة التربة ونوعيتها على المدى الطويل.
– تقليل فقدان العناصر الغذائية الطبيعية الموجودة بالتربة الزراعية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|